الناس في منصات التواصل الاجتماعي مصابون بانفصام الشخصية..يطلقون شعارات إصلاحية مقبولة تقاوم متاعبهم المعيشية مثل خليها تصدي للسيارات وخليها تعفن للحمة وخليها تتقمص لشريكة الحياة النكدية..وعندما يقتحمون ميدان الرياضة تأتي شعاراتهم فوضوية وتحريضية عنوانها خليها تولع..ويلتقط مسئولو الأندية الكبيرة المتسلطة النداءات الإلكترونية الفضائية لتلبيتها بحذافيرها علي الأرض ظنا أن وظيفتهم الأساسية هي تلبية طلبات المشاهدين الفوضويين..فيصرخون في وسائل الإعلام يوميا "خليها تخرب"..