الملك فاروق والملكة ناريمان لزواج الملك فاروق، من الملكة ناريمان، ملكة مصر السابقة قصة مليئة بالتفاصيل، ترويها السطور التالية.. فقبل موعد زفاف الملكة ناريمان، ملكة مصر السابقة إلى خطيبها المحامي زكي هاشم، رآها الملك فاروق، وأعجب بها وقرر الزواج بها. وبهذا الزواج كانت نهاية خطبتها من زكى هاشم، الذي ظل صامتا لا يتحدث، ولكنه بعد فترة من الصمت قرر فتح النيران على الملك فاروق عقب قيام ثورة 23 يوليو ونفيه من البلاد في رسالة أرسلها إلى جريدة الأخبار حيث قال: «لقد اعتزمت ألا اتحدث فإن الحقائق تكلمت بما لا يدع مجالا لأي كلام، إن العالم كله يعرف قصة زواج فاروق الحقيقية، العالم كله يعرف قصة الملك، الذي كان يختفي في محل جواهرجي ليشاهد ويعاين السيدات والآنسات من وراء الستار ثم يأمر بسطوته وسلطانه بفسخ خطبة أي فتاة قبيل زواجها بأيام، وبعد أن وصلت مئات الدعاوى إلى أيدي المدعوين والمدعوات إلى حفلة عقد القران». وتابع: العالم كله يعرف أنني لم أتكلم يوما حفاظا لكرامة مصر، ولا أريد أن أشغل الرأي العام بقصتي المؤلمة ولكن صحافة العالم كلها تكلمت نيابة عنى ولم يستطع فاروق، رغم سلطانه وقوته أن يكذب حرفا مما جاء في الصحف.