طموح استضافة مصر لبطولة الأمم الأفريقية الصيف المقبل كأحسن ما يكون ينبغي أن يقابله أداء متميز وراق للجنة المنظمة برئاسة السيد أبوريدة، وهذا لن يتحقق إلا بما يطالب به الكثيرون بالاعتماد في اللجان التنفيذية التي سيتم إعلان اسمائها غداً.. علي أصحاب الكفاءات المحترمين، وليس الدفع بأهل الثقة والمنافقين. ما أصاب الساحة الكروية من إخفاقات، منذ تولي هذا الاتحاد الموقر المهمة، كان بسبب التراخي في اتخاذ قرارات، أو السير في طريق المجاملات. المنطق يقول.. ان المسئوليات الكبري، لابد أن تكون تحت إشراف كامل، ومتابعة يومية، وتقييم كل ساعة من اللجنة المنظمة العليا. وبما أن التنظيم للدولة.. حيث المباريات في عدة محافظات.. وسيجري الإعداد سياحيا لاحتفالات وكرنفالات،وسيعمل في البطولة المئات، فلا غبار حينئذ أن يدخل الحدث إلي مجلس الوزراء ضمن سلسلة اجتماعات كل أسبوع، أو علي أقصي تقدير.. أسبوعين. سيكون عدد اللجان التنفيذية للبطولة الافريقية كبيرا.. وكلها ستشارك حتما في النجاح المرتقب بإذن الله..ولا جدال أن الإعلام سيلعب الدور الأكبر بموضوعية ومهنية.. لتهيئة الأجواء، وتوجيه وإرشاد وتوعية الجماهير التي »ستبروز» الصورة التي سيضحك فيها الكل.. »وتطلع حلوة». الوزير أشرف صبحي قال بدبلوماسية إن الصعيد سيكون له نصيب في إحدي مجموعات تصفيات أفريقيا المؤهلة لأوليمبياد اليابان 2020 أكتوبر المقبل.. وهو ما سيكون صعبا في بطولة الأمم الافريقية. بالطبع.. المسئولون أدري بالمصلحة.. ولكن كانت أكثر بريقا، لو كانت هناك مجموعة في أسوان، وأخري في شرم الشيخ، دون النظر لمسألة المناخ، لأن البلد كلها ستكون »حر».. في يونيو ويوليو. جدة استضافت ببراعة.. السوبر الإيطالي بين اليوفينتوس وميلان.. وفاز اليوفي بهدف كريستيانو رونالدو.. وكانت المكاسب بالجملة.. هل سيأتي اليوم الذي تستضيف فيه المحروسة »سوبر» أوروبياً علي مستوي.. »فكروا ياللي في الجبلاية»! أنصح الكابتن عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام بعدم التحدث في الفضائيات، أو الدخول في مداخلات، لأن العملية »بتظروط»، وبيخرج خسران. عندما »تتزنق» إدارة ناد مع لاعب »مزرجن» لايعجبه مبلغ التوقيع.. أصبح باب الإعارة مفتوحا، لترضية سيادته.. »شغل هجايص» .. ولامؤاخذة!