اندلعت الشرارة الاولي لثروة التنوير فى القضايا الهامة والشائكة التى تهم الشعب المصرى فى المقام الاول لبناء مجتمعه على اسس علمية حيث عقد صالون طه حسين التنويرى ندوة بعنوان " كيف يصبح الإعلام أداة للتنوير ؟!"، وذلك بحضور قامات المثقفين والتنويريين والأكاديميين المصريين وغير المصريين . وقد ألقى كل من اللواء " أمين حسنى " المدير السابق لمركز الشئون النفسية كلمة حول الحروب النفسية والكيفية التى يتم بها إطفاء شعلة التنوير فى مصر اكد خلالها أن الاعلام فى كل دول العالم يدار بتوجيهات نفسية تصب فى صالح الدول مشيرا ان هناك متخصصون لتحليل مضمون القنوات ومعرفة توجهاتها واوضح ان الحرية المزعومة فى الغرب محض افتراء فكبريات القنوات هناك تدار من قبل فرق مخابرتيه مدربه على تشكيل ضغوط نفسية على دول بعينها من اجل اهداف معينه . الإعلام المصرى نموذجاً . فيما قال الاستاذ الدكتور " محمد سعد " عميد المعهد العالى للاعلام ومؤسس تيار الأصالة والتجديد فى كلمة حول الإعلام التنموى ودوره فى تقدم الدول وكيفيةالخروج من نفق الظلام الإعلامى خاصة فى وسائل الإعلام المرئية وكيفية التوازن بين الإدارة الإعلامية والسلطة السياسية ان هناك خلط بين الادارة الاعلامية والسلطه السياسية وان التقدم الحقيقى فى الاعلام ينبع من تحرر الاعلام من ازمة الادارة بينه وبين السلطه السياسية والعمل على رصد الحقائق دون الانجازات او السلبيات فقط وهذا كفيل باسقاط المهنية حال تحوله الى دعاية اعلامية وليس رصد للواقع. ومن جانبه اوضح الكاتب الصحفى والإعلامى "محمود التميمى" كيفية تطوير المحتوى الإعلامى وصناعة الإعلام المصرى الإيجابى الوطنى الحر ونماذج من تحكم وكالات الاعلان على المحتوى الإعلامى مشيرا بان القيادة السياسية وعلى راسها الرئيس عبدالفتاح اليسيى ستظل تشكو من الاعلام وذلك لعدم فهم الاعلام لوجهة نظر الرئيس فى ادارة الاعلام فى هذه الفترة فهم ينطلقون فى اتجاه واحد دون وعى مهنى سليم وارجع هذا الخطأ الى تحكم وكالات الاعلانات فى المحتوى الاعلامى بسبب مطالبها المالية دون وعى للاهداف المهنية . والجدير بالذكر ان صالون طه حسين للتوير عقد امس السبت وأدار اللقاء الاعلامية المتميزة الدكتورة دينا محسن مسئول الصالون وصاحبة مبادرة أبناء التنوير والتى اوضحت ان الهدف من الصالون هو تنوير العقل المصرى بعد فترة ركود طويلة واعده الحضور بمزيد من الشخصيات التنورية فى اللقاءات القادمه وفى شتى المجالات .