المصطافون ينتظرون السماح بنزول البحر ذهبوا للشواطئ هربا من الحر.. نسوا أن البحر لا أمان له.. غدر بهم ولقي خمسة أشخاص مصرعهم بينهم ثلاثة طلاب.. ففي شاطئ سان استيفانو خطفت الدوامات طالب الجامعة فأسرع إليه ثلاثة غطاسين لانقاذه إلا أن ارتفاع منسوب المياه وضعهم في مأزق مع الطالب وأوشكوا جميعا علي الموت غرقا لولا الاستعانة بفرق الانقاذ المدربة لينجو الأربعة من الموت.. لكن كانت المأساة في شاطئ النخيل حينما غرق طالبان جامعيان وأثناء انتشال جثتيهما عثرت قوات الانقاذ علي ثلاث جثث أخري تتقاذفها الأمواج! تتولي النيابة التحقيق وتصرح بدفن جثث الضحايا الذين جاءوا للاستمتاع بالبحر من القاهرة والمنوفية والدقهلية فأنهي حياتهم غرقا.. صرح اللواء أحمد حجازي مدير الإدارة المركزية للشواطئ بأن الدولة قامت بعمل حاجز أمواج تكلف 200 مليون جنيه وأن شاطئ النخيل معروف بأنه شاطئ الموت بسبب كثرة الدوامات وتوالي حوادث الغرق رغم وجود 28 غطاسا يرفض المصطافون نصائحهم بعدم الخوض في البحر.