في هذا العام، مرت مائة عام علي ميلاد الأديب عادل كامل وهو واحد من أصحاب القصص الجديرة بأن تروي، لم يختلف أحد علي موهبته، بل اعتبره نجيب محفوظ أستاذا له، ظهرت موهبته واضحة جلية، إلا أنه فجأة وسط دهشة الجميع، انسحب من الحياة الثقافية والابداعية. في هذا البستان نستعيد عادل كامل بنشر دراسة بعنوان "عادل كامل الكاتب الذي ألقي بحجر ثمين ثم مضي" للناقد شعبان يوسف، الذي أعد مواد هذا البستان، التي تعيد لنا اكتشاف دور مسيرة هذه الشخصية الاستثنائية في تاريخ الثقافة.