شركة مترو ماركت، هى أكبر سلاسل تجارة التجزئة الحديثة فى مصر، وهى أول شركة من نوعها، حيث تم تدشينها عام 1997، وبدأ العمل بأول فروعها عام 1998، وتوسعت الشركة لتصبح الآن 96 فرعا فى اثنى عشر محافظة على مستوى الجمهورية، وتمتلك الشركة ثلاث علامات تجارية الأولى هى سلسلة سوبر ماركت مترو، والثانية هى سلسلة سوبر ماركت خير زمان، والثالثة هى مينى مترو. وقد افتتحت خير زمان أحدث فروعها بالعجوزة اليوم، 25 مارس الجارى، على مساحة 1000 متر، منها 750 مترا مساحات عروض، و250 مترا مساحات تخزين، وهو القرار رقم 38 ضمن سلسلة فروع خير زمان، والقرار رقم 93 من جميع فروع سلاسل شركة مترو، وأثناء الافتتاح كان لنا الحوار التالى مع مهند عدلى العضو المنتدب للشركة. ماذا عن خريطة توسعات عام 2013؟ لدينا خطة توسعات طموحة كالعادة تستهدف افتتاح خمسة عشر فرعاً منها خمس فروع لمترو ماركت وخمس فروع لخير زمان وخمس فروع لمينى مترو. افتتاحات ما الفروع التى تم افتتاحها ضمن هذه الخطة حتى الآن؟ تم حتى الآن افتتاح عدد 4 فروع منذ بداية عام 2013، وهى فرع مينى مترو المعادى يوم 2 يناير، وفرع مترو طنطا يوم 7 فبراير، وفرع خير زمان سبورتنج يوم 9 مارس، ومؤخراً فرع خير زمان العجوزة. خارج الحدود ماذا يميز توسعات عام 2013 عن خطة توسعات الأعوام السابقة؟ أهم ما يميز خطة توسعات عام 2013 هو التوسع بكثافة خارج حدود محافظات القاهرة الكبرى، وهناك محافظات تم افتتاح فروع بها لأول مرة، مثل مترو طنطا، وهناك توسع فى محافظات لنا فروع بها مثل مترو المنصورة، المقرر افتتاحه قريباً وخير زمان سبورتنج، والذى تم افتتاحه مؤخراً. أهداف وما أهداف التوسع خارج حدود القاهرة الكبرى؟ قال عدلى: نحن ندرك جيداً دورنا كشركة رائدة، وبحكم هذا الدور فإن خطة توسعتنا يجب أن تعبر عن هذه الريادة والتى يعتبر جزءا منها الدخول إلى أسواق جديدة ومحافظات جديدة، بحيث نرسخ بها نمط تجارة التجزئة الحديثة، ونوفر لمواطنيها الفرصة للتعرف عليها وعلى مميزاتها، ونوفر لهم احتياجاتهم بجودة وأسعار مناسبة وبطرق حديثة ومبتكرة. فهذا هو قدر الرواد ومنهم مترو ماركت. مترو طنطا ما أكثر الفروع تميزاً فى الفروع التى تم افتتاحها مؤخراً؟ من وجهة نظرى فإن مترو طنطا يعتبر أكثرها تميزاً، ولعل ذلك يرجع إلى كونه الأول فى محافظة الغربية التى تقع فى قلب الدلتا، ولكونه أحدث نوع من الصدمة فى سوق يعتبر من أكبر الأسواق التقليدية فى مجال تجارة التجزئة، فحتى المميزات التى أصبحت معروفة كسمات لمترو ماركت كانت بمثابة مفاجأة لأهالى الغربية مع افتتاح الفرع. فلأول مرة يجدوا جميع احتياجاتهم تحت سقف واحد وبنظام مرتب جيداً، ومستوى نظافة عال، وخدمة راقية، وأيضاً بأقسام توفر منتجات كان من الصعب جداً الوصول إليها، مثل قسم الأسماك الذى لا مثيل له فى مدينة طنطا كلها، وأيضاً المنتجات المستوردة والمميزة، والتى لا تتوافر سوى فى مترو ماركت، كل ذلك أحدث خللا فى منظومة تجارة التجزئة التقليدى فى هذه المدينة العريقة، والتى سيعقبها تطوير هائل عاجلاً أم عاجلاً فى منظومة تجارة التجزئة فى مدينة طنطا كلها. هل كان للوضع الاقتصادى العام آثار سلبية على خطة التوسعات؟ لا نستطيع أن نتجاهل حقيقة وجود وضع اقتصادى متأزم على الأرض، ولا حقيقة أن هناك معوقات متنوعة، ولكن ذلك لا يعنى الاستسلام أو التوقف عن مزيد من التوسع، ولكنه فى مفهوم مترو ماركت يعنى التحدى حتى نكون قدوة ومثلا للجميع فى مواجهة هذه التحديات التى تواجه اقتصادنا ووطننا ومبادئنا بالتوسع المدروس، والعمل الجاد ما هو إلا نوع من أنواع ريادتنا أيضاً، والتى ستدفع الجميع للعمل فى هذا الاتجاه والخروج من الحلقة المفرغة، بحيث نضغط جميعاً على العناصر السلبية ونحيدها فى مرحلة فنقضى عليها فى مراحل أخرى. روح التحدى المفعم بها حديثكم.. هل هى روح جميع العاملين فى الشركة؟ بالتأكيد فمترو ماركت معروفة بأنها ليست منظومة موظفين، ولكنها أسرة واحدة رغم ضخامة هذه الأسرة واقترابها من السبعة آلاف موظف. إذا كانت هذه هى الروح فلماذا تم تشكيل نقابة للعاملين بالشركة وأشهرتها النقابة العامة للتجارة؟ التنظيم النقابى هو جزء من منظومة العمل، وليس معناه ضد أو مع، ولكنه عنصر من العناصر المكملة لبناء الشركة، ونحن لا ننظر إليه بمنظور سلبى بالعكس، فنحن نرحب باللجنة النقابية، حيث إنها ستكون أداة تواصل فعالة بين الإدارة والموظفين، خاصة أنه من المعروف أن مترو من الشركات التى تستثمر جيداً فى موظفيها، وتعتبرهم مصدر قوتها الحقيقية، وتمنحهم كافة حقوقهم وامتيازاتهم وبأكثر مما يمليه القانون، وبأفضل مما هو مطروح فى الشركات المماثلة. كما أن هذه اللجنة النقابية مُشكلة من أبناء مترو المحترمين والمخلصين، وهم أحرص ما يمكن على تحقيق تعاون يحقق الصالح العام للشركة وموظفيها. ألا تعتقد أن هذه الصورة مثالية أكثر من اللازم؟ قال مهند عدلى، العضو المنتدب لمترو ماركت هذه ليست مثالية، ولكنها حقيقة واقعية، ويمكن رصدها بالنظر إلى جملة الامتيازات التى تمنحها الشركة لموظفيها، ومنها مؤخراً صرف أكثر من 17 مليون جنيه بدل إجازات، وما توفره لهم من تأمينات اجتماعية منتظمة وتأمين صحى على مستوى راق جداً يشهد به الجميع، بالإضافة إلى رحلات الحج والعمرة، وغيرها من الامتيازات الحقيقية والتى تؤكد أننا أمام نموذج فعلى.
