شهدت وزارة التربية والتعليم غزوا من القيادات الإخوانية التى انضمت للوزارة بمجرد مجئ الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم على رأسها المهندس عدلى القزاز شقيق حسين القزاز مستشار رئيس الجمهورية وصديق المهندس خيرت الشاطر وصاحب مدارس المقطم الدولية للغات الذى يعمل الآن مستشار الوزير لتطوير التعليم، والذى عين بمكتبه طاقم سكرتارية مكونًا من 4 موظفين على رأسهم محمد الضوى ورضا حسين المنتميان لجماعة الإخوان المسلمين. ل م يتوقف الأمر عن هؤلاء فقط بل انضم إليهم محمد السروجى القيادى بحزب الحرية والعدالة، وهو رئيس مجلس إدارة مجمع الجيل المسلم للمدارس الخاصة بالمحلة الكبرى ويشغل منصب المتحدث الرسمى باسم الوزارة، وأحمد فؤاد شقيق المستشار القانونى للرئيس محمد فؤاد جاب الله والذى يعمل الآن مستشارًا قانونيا للوزير إبراهيم غنيم. كما تم تعيين المهندس عمر عبد الله القيادى بجماعة الإخوان ومسئول ملف نقابة المهندسين بعد أن تم إبعاده من الترشح على منصب نقيب المهندسين لصالح المهندس ماجد خلوصى، فتم ترضيته بمنصب مستشار وزير التعليم للشئون الهندسية. وكذلك محمد عبد المقصود مدير المدينة التعليمية وهو من الإخوان أيضا، وحمدى عبد الحليم رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية والذى كان يعمل مديرا لمدارس المدينةالمنورة الإخوانية بالإسكندرية، بالإضافة إلى المهندس ياسر أسعد سكرتير مجلس المعاهد القومية المعين أيضا، وكذلك أشرف خلف رائد عام اتحاد الطلاب وهو مسئول ملف التربية البدنية فى الجماعة وأحد الذين دربوا شباب الإخوان على العرض العسكرى بجامعة الأزهر قبل الثورة. ومن أبرز الأسماء الإخوانية التى تولت زمام الأمور فى مديريات التربية والتعليم فى عهد الوزير إبراهيم غنيم: سعد السيد أحمد الشربينى، مدير عام التعليم الفنى بمديرية التعليم بدمياط، والذى تم انتدابه مديرًا للمديرية بدمياط، وهو المعروف بانتمائه للإخوان، ومن الداعمين للجماعة فى انتخابات النقابة وكافة الانتخابات والاستفتاءات، والدكتور إبراهيم السمان عضو الجماعة الذى عين مديرًا لإدارة دمياط التعليمية. وفى محافظة الإسكندرية تم تصعيد القيادى الإخوانى حسن العيسوى أمين صندوق نقابة المعلمين، ليصبح مديرًا لإدارة غرب الإسكندرية التعليمية، والإخوانى المعروف محمد السمنى مديرًا لإدارة إدكو التعليمية، والذى بدأ عهده بالصدام مع معلمى إدكو، وتم إرسال العديد من الشكاوى ضده لمدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، وأبرزها قيامه بانتداب عدد كبير من المعلمين والتربويين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين ليقوموا بأعمال المتابعة والإشراف على المدارس التابعة للإدارة.
