عثر سكان جزيرة ليسبوس اليونانية على ثلاث جثث اليوم، الجمعة، أحدها لامرأة وجثتان لطفلين، فيما يبدو أنها مأساة جديدة وقعت لمهاجرين غير شرعيين إلى الجزر اليونانية. كانت المياه طرحت الجثث الثلاثة نحو شاطئين مختلفين بالقرب من مدينة ميتيلينى الواقعة شمال بحر إيجة، وتعتقد الشرطة أن الجثث لمهاجرين أرادوا عبور المضيق البحرى بين الساحل التركى وجزيرة ليسبوس ما أدى إلى غرقهم. ويبحث حرس السواحل اليونانى اليوم، الجمعة، عن حطام يحتمل أن يكون لقارب كانوا به على امتداد الساحل الشرقى للجزيرة. وقال أحد ضباط حرس السواحل فى اليونان: "حتى الآن لم نجد غير الجثث"، مشيرا إلى أن الضحايا من "المهاجرين بصورة مؤكدة". وكان أحد السوريين أخبر قبل ثلاثة أيام أن قاربه انقلب بالقرب من جزيرة شيوس المجاورة، مضيفا أنه تمكن من النجاة بنفسه إلا أن هناك آخرين غرقوا. وتتوقع الشرطة أن تكون الجثث الثلاثة من بين ضحايا القارب المذكور. وكانت قوات الأمن فى جزر ساموس وفارماكونيسى وأجاتونيسى ألقت القبض اليوم الجمعة على تسعين مهاجرا. وقالت قوات حرس السواحل اليونانية، إن هؤلاء المهاجرين ينتمون إلى كل من سوريا وأفغانستان وعدد من الدول الأفريقية.