سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون يطالبون الأجهزة السيادية بإعلان حقيقة مذبحة رفح.."الإنقاذ": أصابع الاتهام موجهة للرئاسة وعليها مكاشفتنا.. والتجمع: يجب التحقيق مع مرسى لو ثبت تورطه.. ودرويش: حماس نفذت العملية لإقالة طنطاوى
فجر ما نشرته جريدة الأهرام العربى حول تورط شخصيات من حماس فى قتل 16 جنديا مصريا خلال تناولهم للإفطار فى القضية المعروفة إعلاميا ب "مذبحة رفح"، غضب الشارع المصرى والوسط السياسى، حيث طالب سياسيون بخروج الجهات السيادية عن صمتها وإعلان الأمر بالنفى، أو الإيجاب معتبرين أن هناك اتهاما ضمنيا لمؤسسة الرئاسة. ومن جانبه قال الدكتور محمود العلايلى القيادى بجبهة الإنقاذ، إن الأجهزة السيادية عليها الرد بشفافية على ما تردد بشكل سريع، خاصة وأن هناك اتهام ضمنى موجه بشكل مباشر للرئاسة، نظرا للعلاقة المعروفة بين جماعة الإخوان وحماس والتى لا تنكرها الجماعة نفسها. وأشار "العلايلى" فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن وضع الرئاسة حساس وملتبس بعد هذه الأقاويل، وبالتالى عليها الخروج عن صمتها وتدلى بتصريحات لها مصداقية، وعليها أن تخاطب الشارع المصرى بجدية وألا سيتجه المواطنين للإيمان بما قيل. من جانبه أكد سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، أنه فى حالة صحة هذا الحديث لابد من فتح ملفات أخرى من بينها فتح السجون المصرية، مطالبا الرئاسة وجهاز المخابرات بإعلان ما توصلوا إليه من تحقيقات وفى حالة صحة هذا الحديث لابد من إعادة النظر فى العلاقة بين مصر وحماس، خاصة وأن الرئاسة أعطت لحماس مساحة الشريك فى كل شىء بسيناء وليس الصديق فقط. وأضاف: "إذا ثبت تورط الرئاسة فى تسهيل العملية حتى ولو بشكل غير مباشر لابد من فتح التحقيق معها". وأكد الدكتور إبراهيم درويش رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، تورط حركة حماس الفلسطينية، فى مقتل 16 من الجنود المصريين برفح، من أجل تسهيل المهمة للرئيس محمد مرسى لإقالة المشير طنطاوى، ومن ثم إلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وهو ما ورد على حد قوله فى عدد كبير من التقارير الإخبارية التى نشرت بالصحف العالمية. وأضاف "درويش" فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الرئيس محمد مرسى منذ ارتكاب المذبحة وهو يعلن مسئوليته عن الأحداث وقدرته على تطهير سيناء، وهو ما لم يحدث، مشيرا إلى أن تأخر الرئيس مرسى فى الإعلان عن المتورطين فى أحداث رفح، فتح الباب أمام الإشاعات التى تحدثت عن ضلوع حركة حماس فى تنفيذ المذبحة. وطالب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة بالكشف عن نتائج تحقيقات وزارة الدفاع حول المذبحة، خاصة وأن الجميع يثق فى الجيش، مشددا على ضرورة الكشف عن نتائج التحقيقات فى أسرع وقت، قائلا: "حق الشعب المصرى على وزارة الدفاع الإعلان عن المتورطين فى مقتل أبنائها".