قال محمد رشوان، محامى عدد من شهداء الألتراس فى قضية مذبحة بورسعيد، إنه من الغريب ما يقال عن أن هنالك 28 براءة فى القضية وإن حق الشهداء قد ضاع، فإن هذا طمع شديد لأنه قبل 26 يناير 2012 كنا نتمنى وندعو الله لإعدام 4 أو 5 والمحكمة أعدمت 21 وكان ذلك أكثر مما توقعنا. وأشار أن هذا الحكم يمثل أكبر حكم إدانة فى تاريخ مصر حيث أدانت المحكمة 45 متهما حصل 21 على الإعدام و6 على المؤبد 25 سنة وعدد 10 على 15 سنة أشغال شاقة وعدد 6 على 10 سنوات ثم 2 حصلوا على 5 سنوات وشخص على سنة، فلا يصح أن نترك كل ذلك ونركز على البراءة فقط حيث إن "اللى ثبتت ضده أنه صعد المدرج وقتل "خد حكم قاسٍ". وأضاف: "أما بالنسبة لباقى الضباط فيجب أن نفهم ماذا فعلت المحكمة وماذا انتهجت حيث قرر القاضى معاقبة الثلاث رؤوس المدبرة للحادث إذ تيقن أنهم قد تدخلوا بإرادتهم الحرة فى الجريمة فأعطى كل منهم حكما لم يحدث فى تاريخ مصر وهو 15 سنة أشغال شاقة، وهم عصام سمك ومدير الأمن، وتوفيق ملكان مسئول الإضاءة، ومحمد سعد الضابط اللى كان معه مفتاح باب الممر، واعتبر أن الآخرين مرؤوسون لم يتوقعوا حجم وفداحة ما سيحدث". ووجه حديثا للألتراس فى النهاية قائلا: "لا تظلموا أهالى الشهداء ولا تظلموا أنفسكم أنها فقط الجولة الأولى ونحن فائزون، فأنه ليس من المفيد أن نفرح بأحكام كلها إدانة و73 إعدام محكمة النقض ترجعهم بسهولة وتنقض الأحكام بل يجب الحكم لكل حسب موقفه حتى لا تستطيع محكمة النقض التعقيب عليه".
