قال مقاتلو المعارضة السورية الذين يحتجزون 21 من قوات الأممالمتحدة قرب مرتفعات الجولان التى تحتلها إسرائيل فى جنوب سوريا، إنه لا تجرى أى محادثات للإفراج عنهم ولم يلمحوا إلى أنهم سيطلقون سراحهم قريبا. وقال أبو عصام تسيل من المكتب الإعلامى للواء (شهداء اليرموك) الذى احتجز الجنود يوم الأربعاء "لا تجرى مفاوضات بين أى أطراف". والجنود المحتجزون فلبينيون من قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك التى تراقب وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل على مرتفعات الجولان منذ عام 1974. ويبرز احتجاز الجنود على مسافة ميل واحد فقط من الأراضى التى تحتلها إسرائيل مدى إمكانية امتداد الصراع السورى الذى يقترب من ذكراه السنوية الثانية إلى دول مجاورة. وفى عدة تسجيلات مصورة أذيعت أمس الخميس، قال جنود فض الاشتباك المحتجزون، إنهم يلقون معاملة حسنة فى قرية الجملة من جانب مدنيين ومقاتلين معارضين للرئيس السورى بشار الأسد.