ألقى رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة القبض على شخصين اشتركا مع "مارادونا" و"الصعيدى" والقليوبى" وآخرين فى قتل رجل أعمال أثناء محاولتهم اختطاف نجله لمساومته على مبلغ مالى لإعادته، حرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. البداية كانت بتلقى قسم شرطة الساحل بلاغاً من مستشفى الراعى الصالح يفيد باستقبالها "أيوب.ل.م" (55 سنة - صاحب شركة استيراد وتصدير)، متوفى إثر إصابته بطلق نارى بالصدر فتحتى دخول وخروج، وبسؤال نجله "كيرلس" (23 سنة – تاجر)، أكد أنه أثناء تواجده بالمخزن الخاص به، فوجئ بتوقف سيارة ماركة كيا سوداء يستقلها أشخاص مجهولون ترجل منها 4 ملثمين بحوزتهم أسلحة نارية وحاولوا خطفه تحت تهديد الأسلحة النارية، فتدخل والده والأهالى لمنعهم فقاموا بإطلاق عدة أعيرة نارية أحدثت إحداها إصابة المجنى عليه التى أودت بحياته ولاذوا بالفرار بالسيارة. أخطر اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بالواقعة، فأمر بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيها، فتم وضع خطة بحث أشرف عليها اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الحادث كل من "مينا.م.ب" 28 سنة مصور وعامل سابق بشركة المجنى عليه، و"باسم.م.ب" 19 سنة سائق، و"أحمد.ث.ح" 20 سنة وشهرته "أحمد الصعيدى"، سبق اتهامه فى قضيتى مخدرات، و"عمر.م.ع" 25 سنة عاطل، و"أحمد.م.م" وشهرته "أحمد مارادونا" 41 سنة عاطل، مسجل خطر، سبق اتهامه فى 13 قضية سرقات متنوعة، و"حمادة القليوبى". وبتكثيف التحريات وإعداد الأكمنة تم ضبط المتهمين الأول والثانى وبمواجهتهما أمام المقدم علاء خلف الله رئيس مباحث قسم شرطة الساحل اعترفا بارتكابهما للواقعة بالاشتراك مع باقى المتهمين، وقررا أنهما ولسابقة عملها بالشركة الخاصة بالمجنى عليه وعلمهما بثرائه اختمرت فى ذهنهما فكرة اختطاف نجله ومساومته لإطلاق سراحه مقابل مبلغ مالى، فاتفقا مع باقى المتهمين على تنفيذ مخططهما وقاموا بإعداد الأسلحة النارية والسيارة، وتوجهوا لمخزن الشركة وأثناء محاولة خطف الابن استغاث بوالده - المجنى عليه - والأهالى الذين حاولوا الإمساك بهم فأطلقوا عدة أعيرة ناريه تجاههم أحدثت إصابة المجنى عليه التى أودت بحياته، وأضافا بأن الأسلحة المستخدمة والسيارة بحوزة المتهمين الهاربين، فتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق، وتوالى أجهزة البحث جهودها لضبط المتهمين الهاربين والسيارة والأسلحة المستخدمين فى الحادث.
