ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات الجديدة التى اندلعت بين قوات الشرطة البنجالية ومتظاهرين محتجين على حكم الإعدام الصادر بحق زعيم بارز بحزب (الجماعة الإسلامية)، إلى 15 قتيلا. ذكر ذلك تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الأحد، دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل. يشار إلى أن هذه الاشتباكات اندلعت بالتزامن مع بدء الإضراب الذى دعا إليه حزب (الجماعة الإسلامية) لمدة يومين فى جميع أنحاء بنجلاديش احتجاجا على الحكم الصادر بحق سعيدى. كانت محكمة جرائم الحرب فى العاصمة البنغالية (داكا) قد قضت مؤخرا بإعدام ديلوار حسين سعيدى الزعيم البارز بحزب (الجماعة الإسلامية) لإدانته بارتكاب جرائم قتل واغتصاب وتعذيب خلال حرب الاستقلال التى خاضتها البلاد ضد باكستان عام 1971. وكان حسين قد اعتقل فى يونيو عام 2010 بتهمة التورط فى قتل عدد كبير من المواطنين إبان حرب الاستقلال. يذكر أن حكومة بنجلاديش الحالية قررت تشكيل محكمة خاصة فى عام 2010 تتولى مهمة محاكمة الأشخاص الذين تردد أنهم تعاونوا مع قوات باكستان لعرقلة نضال مواطنى باكستانالشرقية (بنجلاديش حاليا) من أجل الاستقلال عن باكستان.