فى الصباح الباكر تجمع الشباب لينطلقوا فى رحلة إلى دار مسنين أنوار المصطفى بالمطرية، حيث انتظر كل منهم أتوبيس "ع القهوة"، البرنامج الإذاعى الشهير على نجوم إف إم، ليذهبوا إلى المطرية، ويتجمعوا سوياً بصحبة الإعلامى أحمد يونس، لزيارة المسنين ورسم البسمة على وجوههم وزيارة "جزيرة المعادى" معهم. "غناء وشعر ونكات وفوازير وتوزيع هدايا وورود ورحلة نيليلة".. هذا ببساطة أقل ما قام شباب "ع القهوة" بفعله مع المسنين فى جزيرة المعادى، فى لفتة جميلة منهم لكبار السن وحتى يشعروا أنهم ليسوا بمفردهم وأن هناك من يهتم لأمرهم ويسأل عنهم باستمرار. ولاء صلاح، من زبائن "ع القهوة"، قالت، لليوم السابع، إنهم بدأوا يومهم بالذهاب إلى دار أنوار المصطفى بصحبة الإعلامى أحمد يونس، لاصطحاب المسنين والمسنات، حيث قمنا فى طريقنا للجزيرة بتوزيع العصائر ووجبة إفطار خفيفة، ثم قام أحمد يونس بالحديث مع كل المسنات والمسنين والتسجيل معهم ومع مديرة الدار. وأشارت إلى أن كل شباب القهوة استمتعوا بالغناء مع المسنين ومداعبتهم بالنكات طوال الطريق، حيث كان فى انتظارهم بجزيرة المعادى الكثير من زبائن القهوة فى انتظارانا للمشاركة فى إسعاد ورسم البسمة على وجوه المسنات والمسنين. وأضافت أنهم قاموا بتوزيع الهدايا على المسنين، كالمصاحف وأجهزة الراديو الصغيرة، كما أن هناك من قام بتوزيع الورود والشيكولاتة. وتابعت قائلة:" جلسنا معهم على ضفاف النيل وتناولنا بعض العصائر وسرعان ما حان وقت الغذاء فتناولنا معهم وجبة شهية ساخنة ثم اتجهنا إلى رحلة نيلية بالمراكب، وفى نهاية اليوم عندما استمعنا إلى ضحكاتهم الصادرة من القلب ورأينا ابتسامة واسعة على وجه كل مسن شعرنا بأننا قمنا بمهمتنا على أكمل وجه وحققنا الهدف الرئيسى الذى كنا نطمح له وهو إسعادهم ورسم الابتسامة على وجوههم، وودعناهم وكلنا أمل بلقاء جديد فى أقرب وقت."