لماذا فهذا واللهِ كلُ ما أعلم لستُ أنا يوسُف ولا أنتى اسمُكِ مَريَم ولى زمانُ الأنبياء فأسلمَ فيهِ من أسلم وازدادَ الحبُ طغياناً فى زمانٍ لا يرحم صار العشق أحلاماً بليالٍ تقتلُ من يحلم وأضحى الغدر سفاحا والصدق بات محرم وامسى القتل مباحا حين القاتل لا يعدم وغدا الهوى دجالً يٌسخِرٌ الاوهام ويَحكُم فيقطع يدَ من يحبو ويخرق قلبَ من يفُطَم فيرى العاشقٌُ مُُرتداً إما يصُلَب أو يرجَم وتسمع الحبَ أُمٌنية ًعليها الناس َتترحم لستُ أنا يوسُف ولا أنتى إسمُكِ مَريَم لست نبياً ولا انتى قديسه بل بشرا نتعلم لست شيطانا ولاانتى ابليسه بل عشاقاً نتألم إن كان حبُكِ اليومَ ذنباً فذنبُ نِسَيانَكِ أعظم سيدتى لن اصير بعد اليوم العاشق الابكم سيدتى حقا لكى أن تصمتى وحقا لى أن اتكلم وسأتكلم ..نعم سأتكلم.. سأت ك ل م!! لا ..ابدا لن أنطق بشيئا فالصمتُ الان أسلم ..سلطان الحب جائر فهل منه سنسلم؟ حبيبتى ٍارحلى أو اكون انا من يرحلَ مُرغم ولنلقى أمانينا فى بئرٍ ولننظر فيها كى تٌقسم ولندعوا الله أن يسمع ..أن يغفر ..أن يرحم فلست انا يوسف ولا انتى اسمك مريم