أعلن عدد من الأقباط من مختلف الطوائف المسيحية عن تظاهرة الأربعاء المقبل، قبيل عظة البابا تواضروس، لمطالبته بعدم اصدار تصريحات سياسية. وقال سيمون وفيق، أحد الداعين للتظاهرة ل"اليوم السابع"، نحن أقباط من مختلف الطوائف المسيحية نريد فصل الدولة عن الدين بشكل كامل وقمنا بعمل دعوة للتظاهرة بالكاتدرائية لمطالبة البابا تواضروس بالالتزام بتصريحاته السابقة بعدم التدخل فى السياسية، مضيفا، نحن أولادة، والكنيسة لها دور روحى لا أكثر من ذلك، أما المجتمع المدنى والأحزاب لها دور سياسى، كما نطالب بإلغاء لجنة المواطنة. وأضاف وفيق، أن هناك تصريحا مثيرا للجدل صدر من البابا تواضروس وهو" العصيان المدنى مرفوض ويجب إعطاء ولى الأمر فرصة"، مضيفا لو كان هذا التصريح خاطئ فعليه مقاضاة الجريدة التى أخذت تصريحات أو ينشر بيان رسمى لتأكيد التصريح الصحيح. فى سياق متصل قالت المجموعة عبر موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك": "بدء قداسة البابا تواضروس عقب رسامته مباشرة بطريرك للكرازة المرقسية، مؤكدا أن الكنيسة لن تتدخل مطلقًا فى أى شىء متعلق بالأمور السياسة، وكان ذلك سبب لفرح الكثير من النشطاء الأقباط وشعروا بالفرح العظيم وببدء حقبة جديدة من الحياة الروحية المستقلة عن الأمور السياسية، ولكن وفجأة يظهر لنا قداسه البابا اليوم بتصريح أذهل الجميع فكان نص هذا التصريح "العصيان المدنى مرفوض ويجب إعطاء ولى الأمر فرصة"، ولذلك قرر بعض النشطاء الأقباط تنظيم وقفة يوم الأربعاء القادم فى تمام الساعة 5 مساءً بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، من أجل رفض ذلك القرار وحس البابا تواضروس على الوفاء بوعوده.