قال الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث، إن الفريق البحثى المسئول عن إنتاج علاج للسرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر يعدون حاليا عددا من التقارير لتقديمها إلى المعهد القومى للأورام، استعدادا لتجربة هذا النوع من العلاج على مرضى السرطان، والخروج من دائرة التجريب على حيوانات التجارب إلى التجريب على الإنسان وفقا لضوابط أخلاقية وطبية معينة معلنة من قبل منظمة الصحة العالمية. وأضاف شعلان فى تصريحات خاصة "لليوم السابع"، أن النتائج النهائية لهذا النوع من العلاج أثبتت عدم وجود أيه آثار جانبية للعلاج وأن ما كان يقوم به الباحثون من دراسته بشأن وجود متبقيات ببعض أعضاء الجسم الهامة، فاتضح تخلص الجسم منها تدريجيا بعد فترة دون التأثير على الجسم. وأشار شعلان أنه تم عقد اجتماعا مع عدد من المسئولين والأطباء بالمعهد القومى للأورام التابع لجامعة القاهرة، وطالب الأطباء ببعض التوضيحات بشأن هذا النوع من العلاج ونتائجه على حيوانات التجارب، وهو ما يتم حاليا إصداره فى شكل تقارير، حيث تصدر كل مجموعة بحثية فى الفريق تقريرا خاص بها. وأوضح الدكتور شعلان أن الفترة الأخيرة شهدت مناقشات بين الفريق البحثى بالمركز والعالم المصرى الدكتور مصطفى السيد المشرف على البحث والحاصل على أعلى وسام للعلوم من الولاياتالمتحدةالأمريكية، الذى أكد على تفوق الباحثين المصريين فى هذا المجال من العلاج مقارنة بالفريق البحثى فى الولاياتالمتحدةالأمريكية الذين يعملون على نفس المشروع. الجدير بالذكر أن علاج السرطان بالذهب، عبارة عن طريقة جديدة يتم فيها تسخين جزيئات الذهب متناهية الصغر التى تم وضعها فى الورم السرطانى ويتم التسخين بواسطة أشعة الليزر، مما يترتب عليه إيقاف نمو الخلايا السرطانية والتخلص منها دون الإضرار بالخلايا الأخرى السليمة فى الجسم، وهو ما جعله يتفوق على العلاج الكيميائى الذى يؤدى إلى تلف الخلايا السرطانية والخلايا السليمة أيضا.