سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. "الوطن" و"الثورة مستمرة" يتقدمان بأوراق تأسيسهما ل"شئون الأحزاب".."عبد الغفور": التيار الإسلامى سيحصل على أغلبية البرلمان القادم وسيتخطى الثلثين.. وهناك من يخطط لزعزعة الاستقرار فى مصر
تقدم حزب الوطن السلفى، وحزب الثورة مستمرة، بأوراق تأسيسهما إلى لجنة شئون الأحزاب، اليوم الثلاثاء، وتقدم وكلاء مؤسسى الحزبين بإخطار رسمى للجنة لقبول إشهار وترخيص الحزبين وتمتعهما بالشخصية الاعتبارية، وتمتعهما بحق ممارسة النشاط السياسى. وتقدم مؤسسو حزب الوطن السلفى برئاسة الدكتور عماد عبد الغفور، مستشار رئيس الجمهورية، بعدد 6200 توكيل، إلى اللجنة، وقالوا إنهم جمعوا أكثر من 8000 توكيل للأعضاء المؤسسين، ولكن بعضها كان ينقصه بعض الأوراق. وقال الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب الوطن، ومستشار رئيس الجمهورية، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" عقب تقدمه بأوراق تأسيس الحزب، إنه يتوقع أن يحصل التيار الإسلامى على الأغلبية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بنسبة تتخطى الثلثين، مشيرا إلى قدرة القوى الإسلامية على المنافسة فى الانتخابات القادمة، وتقديم خطة واضحة تضيف للحياة السياسية والبرلمانية وتهدف للاستقرار. وأضاف "عبد الغفور" أنها مسئولية كبيرة أن يتم تأسيس حزب الوطن ويتولى رئاسته فى هذه اللحظات الفارقة فى تاريخ الأمة المصرية، ليضيف للعمل السياسى، ويكون علامة على الطريق الصحيح، وقال إن الحزب يدل عليه اسمه "الوطن"، وهو حزب سياسى مرجعيته إسلامية لكنه يضم جميع التيارات السياسية وأصحاب الأفكار المختلفة، ويهدف إلى القيام بعمل وطنى يساعد على استقرار مصر. وأشار إلى أن حزب الوطن سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة برموز منفتحة وشخصيات تضيف للعمل السياسى، ويتواءم مع كل من يهدف إلى بناء الوطن واستقراره، موضحا أنه لا يستطيع أن يتحدث عن نجاح الحزب فى الدخول فى تحالفات مع القوى الأخرى، ومع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، قبل أن يتم فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية، وقال إن الحزب يدخل فى مفاوضات وتفاهمات مع عشرات التيارات السياسية، ومن بينهما "أبو إسماعيل". وحول دخول حزب الوطن فى تحالفات مع القوى المدنية فى الانتخابات المقبلة، رد "عبد الغفور" قائلا: "أى تيار يتفق معنا فى الهدف ولا يختلف معنا فى الوسيلة يمكن أن ندخل معه فى تفاهمات". ولفت "عبد الغفور" إلى أن هناك من يرتب ويخطط لزعزعة الاستقرار فى مصر، وإحداث حالة من عدم التوازن والاضطرابات، وقال إن هناك بعض السياسيين الذين يتحدثون علانية عن إسقاط رئيس الجمهورية المنتخب، الدكتور محمد مرسى. من جانبه، قال أحمد ربيع، أحد مؤسسى حزب الوطن، والقيادى السابق بحزب النور السلفى، إنه لا توجد انشقاقات فى صفوف التيار الإسلامى بشكل عام، والسلفى بشكل خاص، مؤكدا أن استقالة البعض من أعضاء حزب النور، وتأسيس حزب الوطن، حدث نتيجة عدم القدرة على تحقيق بعض التصورات والأهداف من خلال "النور" نتيجة عدم وجود فكر يتناسب مع هذه التصورات. وأضاف أن "الوطن" يقوم على محاور أساسية مبنية على العدل والشفافية والشورى وتكافؤ الفرص، ويستهدف لتحقيقها على أرض الواقع، قائلا: "الحزب قادم بقوة وسيؤدى دورا مهما فى الحياة السياسية خلال الفترة القادمة". فيما قال محمد شبانة، وكيل مؤسسى حزب الثورة مستمرة، إن وكلاء مؤسسى الحزب تقدموا بإخطار للجنة شئون الأحزاب للموافقة على تأسيس الحزب رسميا، وقدموا للجنة عدد 5777 توكيلا. وأوضح "شبانة" أن الحزب يضم عددا كبيرا من قطاعات شباب الثورة والمؤمنين بأهدافها، ويرى أن الثورة لم تحقق أهدافها، ووضع خطة لكيفية تحقيق مبادئ ومطالب الثورة، ومواجهة الفتنة الطائفية التى تنتاب الوطن. وأشار إلى أن برنامج الحزب يطرح القضية العربية، فيما يتعلق بوجود الأمة العربية وصراعها الرئيسى مع الكيان الصهيونى، كأحد محددات السياسة الخارجية للحزب، وفى الداخل يعتمد على رؤية قائمة على الاقتصاد الهيكلى وتحديد أولويات التنمية على أساسه، ويتقدم بفكرة العدالة الاجتماعية.