شهد ميدان الثورة مواجهات بين الثوار والأمن بعد قيام بعض مثيرى الشغب المندسين بين المتظاهرين بعد إلقائهم الحجارة على قوات الأمن المتمركزة أمام مديرية الأمن القديمة والموجود به استراحة مساعد أول وزير الداخلية، مما أدى إلى رد الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع وتحاول إبعاد المتظاهرين عن المكان وتحول الميدان إلى حالة من الكر والفر بين الاثنين، يذكر أنه على الرغم من برودة الجو زاد أعداد المتظاهرين فى المساء بميدان الثورة أمام مبنى محافظة الدقهلية.