أدين شاب أمريكى من أصل صومالى أمس الخميس، بالتخطيط لتفجير شاحنة صغيرة فى بورتلاند بولاية أوريجون شمال غرب الولاياتالمتحدة فى العام 2010 بواسطة قنبلة غير صالحة زودها به مكتب التحقيقات الفدرالى (إف بى آى)، حسبما أفادت المحكمة. وأصدرت لجنة المحلفين حكمها بعد أقل من 24 ساعة من انسحابها للتداول فى مصير محمد عثمان محمود (21 عاما) فى ختام محاكمة استمرت ثلاثة أسابيع أمام محكمة فيدرالية فى بورتلاند. وسيصدر الحكم بحقه فى 14 مايو ويواجه المتهم عقوبة السجن مدى الحياة. وأفاد محامو الشاب أن ال"إف بى آى" أوقع بموكلهم، حيث زوده عملاء ادعوا أنهم إرهابيون بمتفجرات غير صالحة استخدمها لمحاولة تفجير شاحنة صغيرة متوقفة بالقرب من موقع احتفال بمناسبة عيد الميلاد فى 26 نوفمبر 2010. كما اعترضوا على أن عملاء الاستخبارات قاموا بتلقينه تعليمات محددة حول كيفية الإعداد للهجوم وهى أمور لم يكن قادرا على القيام بها بنفسه، إلا أن الادعاء اعتبر أن المتهم شارك بشكل فاعل فى المخطط الذى كان سيؤدى إلى سقوط آلاف القتلى لو كانت المتفجرات حقيقية. وقال جريج فاولر العميل الخاص فى ال"إف بى آى" فى بورتلاند فى بيان، إن "محمود قام بسلسلة خيارات على فترة سنوات، خيارات قادته على طريق يؤدى إلى العنف"، وأضاف أن "أعماله كشفت عن قلة اعتباره لحقوق مواطن أمريكى ومسئولياته وللأرواح التى كان يستعد للقضاء عليها". ولا يعرف ما إذا كان الدفاع ينوى استئناف القرار، لكن صحيفة ذى أوريجونيان أفادت أن الحجج التى عرضها محامو محمود تعد على ما يبدو لمثل هذه الآلية. وأوقف محمود الذى كان عمره 19 عاما عند حصول الوقائع بعد أن حاول مرتين تفجير القنبلة. ويعتبر فى الولاياتالمتحدة الإيقاع بشخص لحضه على ارتكاب جريمة مخالفا للقانون.