رشحت جامعات الإسكندرية وأسيوط وطنطا وجنوب الوادى وكفر الشيح، الدكتور محمود هاشم عبد القادر أستاذ الكيمياء الضوئية بجامعة القاهرة ورئيس الجامعة الألمانية، لجائزة النيل للعلوم التكنولوجية للعام 2012. وتوصل الدكتور محمود هاشم عبد القادر باستخدام تكنولوجيا الطاقة الضوئية، إلى عدة اكتشافات تطبيقية حصل بها على ثمانية براءات اختراع منها برائتين دوليتين مسجلتين فى 170 دولة بواسطة المنظمة الدولية لحقوق الملكية الفكرية (WIPO) والستة براءات الأخرى مسجلة بأكاديمية البحث العلمى. البراءة الوحيدة التى تم تنفيذها حتى الآن هى من أهم القضايا ذات المردود القومى، حيث يتم تطبيقها منذ عام 2008 فى دول حوض النيل وبدأت فى كل من أوغندا، أثيوبيا، السودان فى مكافحة الملاريا والفلاريا باستخدام أشعة الشمس ومستخلصات نباتية هى من مشتقات الكلوروفيل. ومن الجدير بالذكر أن هذا الابتكار يعتمد على الطريقة العلمية الآمنة للقضاء على الملاريا بنسبة نجاح من 95-100% بشكل جذرى، ويقدم حلا لجهود منظمة الصحة العالمية والتى بدأت عام1950 بحثا عن الحل القاهر للملاريا التى تقتل سنويا مليون نسمة أغلبهم من صغار الأطفال . وأشادت منظمة الصحة العالمية بهذا الإنجاز المصرى، وأكدت أنه سوف يتم إدراجه كأحد الوسائل الأساسية لمكافحة الملاريا والفلاريا وحمى الضنك وجاءت تقارير وزارات الصحة بالدول الأفريقية أوغندا و أثيوبيا والسودان لتؤكد نجاح هذا الاختراع المصر، خاصة بسبب قدراته العالية ورخص سعره وبالتالى جدواه الاقتصادية المناسبة لأفريقيا. أما البراءة الثانية المسجلة دوليا فهى فى مجال استخدام تكنولوجيا النانو لعلاج الأنيميا التى يعانى منها 70% من الشعب المصرى باستخدام جرعة واحدة فقط وخلال فترة أسبوع فقط تصل نسبة الهيموجلوبين إلى المعدل الطبيعى، وهناك ثلاث براءات اختراع أخرى بإمكانها توفير المليارات التى تنفق على مقاومة الحشرات والآفات الزراعية الضارة وهذه البراءات الثلاثة مسجلة فى مكافحة دودة ورق القطن وذبابة الفاكهة والذبابة البيضاء وهى من أخطر الحشرات على الاقتصاد الزراعى وتم تطبيقها فى الحقل وأثبتت كفاءة عالية.
