هاجم أيمن البيلى وكيل النقابة المستقلة للمعلمين، البيان الصادر عن نقابة المهن التعليمية التى يسيطر عليها الإخوان، والتى أكدت أن احتفالات 25 يناير ستتم من خلال محورين، يتمثل المحور الأول فى ترميم وتجديد 1000 مدرسة احتفالا بذكرى ثورة 25 يناير المجيدة، والمحور الثانى تدريب معلمى اللجان النقابية على التعلم النشط. ووصف "البيلى" تلك الدعوة بغير المنطقية، لأن أموال النقابة هى أموال مقتطعة جبرا من المعلمين، ولا يجوز التصرف فيها إلا فى أوجه إنفاقها التى نص عليها قانون النقابة ولائحتها، مضيفا أن ترميم المدارس ليس دور النقابة، لكنه مسئولية الوزارة وهيئة الأبنية التعليمية التى ضخت مليارات الجنيهات مع بدء العام الدراسى 2012\2013 لترميم مئات المدارس. وأِشار "البيلى" إلى أن الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين، يستغل المال الخاص بالمعلمين لتحقيق أغراض سياسية تحت مسمى الخدمة العامة، مؤكدا أنه إذا نفذ ذلك "سنقاضيه بتهمة إهدار أموال المعلمين لصالح الحكومة التى معظمها من جماعة الإخوان المسلمين"، متسائلا "كيف كان الحلوانى يدعى أن النقابة تعانى من عجز مالى فى سداد أموال المعاشات، ثم يعلن الآن عن قيام نقابته بترميم 1000 مدرسة؟". وأضاف "البيلى" أن نقيب المعلمين يتاجر بكل شئ على حساب المعلمين الفقراء، خاصةً بعد أن زادت الاقتطاعات تحت مسمى تحسين الخدمات وزيادة المعاشات، حيث تحولت نقابة المهن التعليمية الآن إلى بوق أعمى يردد ما يمليه عليه مكتب الإرشاد، دون النظر إلى مصالح المعلمين الاجتماعية والاقتصادية. ومن جانبه، قال محمد محمود وكيل أول نقابة المعلمين، إن الإنفاق على تلك الحملة لا علاقة له بأموال النقابة، إنما ينفق عليه بمشاركة منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الخيرية، أما أعمال الترميم فسوف تتم من خلال أموال المدرسة من صندوق الصيانة البسيطة، ويساهم الحى والبلدية بالتجميل والتشجير. وأضاف "محمود" ل"اليوم السابع" أن الدورات التدريبية للمعلمين سوف تعقد بمقار النقابات الفرعية، من خلال مدربين متبرعين، بعد توقيع برتوكول مع الوزارة لمنح شهادات للمتدربين.