أكد الدكتور عمرو حمزاوى، أن تواجده مع نواب البرلمان السابقين يوم الأربعاء الماضى فى أحد الفنادق الشهيرة كان مجرد عشاء ولا علاقة له بالسياسة أو الانتخابات ولا الدستور، قائلا: "فقط جلسة ودية، موقفى من رفض الحوار مع الرئيس وجماعته وحزبه كما هو وملتزم بموقف الشارع الرافض للحوار بدون ضمانات وهو موقف جبهة الإنقاذ". وقال حمزاوى، فى تغريدات له عبر موقع "تويتر"، إن مشاركته اليوم فى التظاهرات لأسباب عدة، وهى مطالبة بإسقاط الدستور والحكومة ورفض أخونة الدولة والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، إن استمر تجاهل غضب الشعب. وأضاف: "لا شاى بالياسمين مع الإخوان ولا غيرهم، بل مطالب عادلة يتحايلون هم عليها، لذلك كنت فى مسيرات اليوم ومستمر فى المشاركة فى الشارع وفى الإنقاذ".