أقدم المئات من المتظاهرين بمدينة طنطا على قطع شارع البحر الرئيسى بمدينة طنطا من الجانبين، بينما تزايدت أعداد المتظاهرين فى الميدان، مما أدى لحدوث شلل تام فى الحركة المرورية، وعلن بعض المتظاهرين دخولهم فى اعتصام مفتوح لحين إسقاط النظام. ورفع ديوان عام المحافظة حالة الطوارئ، وأخلى الجراجات من السيارات تحسبا لوقوع اشتباكات، بعد أن سمع الجميع دوى رصاصات الخرطوش فى شارع البحر. وما زالت الهتافات تنادى بسقوط الرئيس مرسى وحكومة هشام قنديل.