توقفت المسيرة التى انطلقت من أمام الجامع الأزهر، والتى تضم عددا من الحركات الثورية والشبابية والمتظاهرين المستقلين أمام مديرية أمن القاهرة، وذلك للمطالبة برحيل النظام وإسقاط حكم المرشد، وإنقاذ مصر من المخطط الذى يريده الإخوان للسيطرة على كافة مؤسسات الدولة. وفى سياق متصل، منع المتظاهرون دخول الباعة الجائلين داخل المسيرة، فيما نشبت مشادات بين بعض الأهالى والمتظاهرين، وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "إلا الأزهر"، "حماس والإخوان وقطر أعداء الشعب المصرى"، مرددين هتافات "لا إخوان ولا سلفيين..دول بيتاجروا باسم الدين"، "الشعب يريد إسقاط النظام".