سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اليوم السابع" يرصد دوافع نزوح أبناء الأقاليم على"التحرير" للمشاركة فى إحياء "الثورة"..العمدة: الفقر زاد فى قريتنا والأهالى عجزوا عن إطعام أبنائهم.. و"الجندى" يطالب بالإصلاح..و"رجائى": الدستور باطل
يشهد ميدان التحرير اليوم الجمعة، والشوارع المحيطة توافد عدد من أهالى القرى والمحافظات للمشاركة فى فعاليات إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، للمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية، ورصد "اليوم السابع" عدد من المشاهد الإنسانية بالميدان. " الفقراء دائما أسوء حالا " هكذا قال محمد العمدة 56 عاما، جالسا على رصيف طلعت حرب ممسكا بكوب الشاى بحليب فى يده اليمنى، "ثلاثة أشياء طالبنا بهم ولم يتحققوا عيش وحرية وعدالة اجتماعية " هكذا قال العمدة فى حديث بسيط وهادئ، مضيفا "جئت من بنى سويف لأعتصم بالميدان، الفقر والموت زاد فى قريتنا، الطلبة لا يتلقون علما نافعا، والأهالى عجزوا عن إطعام أطفالهم لقمة خبز، ونحن نموت من كثرة المرض وغلاء أسعار الدواء، بعنا الأراضى وبعنا البيوت، وخرجت معاش مبكر لسوء حالتى الصحية حتى الشركة التى أعمل بها لم تصرف لى مكافأة تتناسب مع حالتى الصحية والاجتماعية، أين الرئيس من كل ذلك". لم تشفع له بطولاته فى تحرير أرض سيناء حتى يعيش عيشة كريمة تليق بمصاب حرب، الشيخ أحمد الجندى 75 عاما، جاء من بنى سويف صباح اليوم ليرفض دستور الإخوان _ على حد تعبيره _ ويطالب الرئيس المنتخب بالإصلاح، يقول الشيخ "لا أملك أرضا ولا مصدر دخل اللهم إلا معاش الجيش الذى لا يكفينى أنا وأبنائى الخمسة، وكيف للرئيس أن ينام مرتاح البال ونسبة الموت والبطالة ارتفعت، لدينا خمسة شركات حكومية جميعها لا توفر فرص العمل الآدمية". ويضيف الجندى "امبارح دفنت بأيدى شاب عنده 30 سنة، وقع من السقاله ولا يملك مصدر دخل يمكن أن يعوض زوجته وأطفاله الثلاث، يرضى مين بعد كل الدم اللى راح من أجل البلد دى". وعلى بعد خطوات منه كان يجلس رجائى السيد حسن 55 عاما، موظف إصلاح زراعى، جاء من المنصورة لرفض دولة الإخوان قائلا "الدين لله والوطن للجميع، كيف وبأى حق يريد رجل انتخبناه أن يقسم البلد إلى مسلم ومسيحى وإلى إخوانى وغير إخوانى، طيب أنا فلاح مصيرى فى أى فئة "، مضيفا "الدستور أيضا باطل فى أى دولة ولابد أن يكون نسبة التوافق على الدستور تتخطى ال90 %، وهو ما لم ينفذه الرئيس المنتخب، أيضا كيف لحاكم أن يتدخل فى سلطة القضاء". " كل ماسبق لا يأتى شىء بجوار احتياجنا للقمة العيش" هكذا أكمل السيد حسن حديثه قائلا "ولادى خمسة ومرتبى لايكفى علاج وطعام وشراب وكسوة، دا غير أن أطفالى لسه بيدرسوا ولولا خوفى من ربنا كنت طلعتهم من المدارس يساعدونى". موضوعات متعلقة: ◄محاولات لإسقاط الجدار الخراسانى بشارع "الشيخ ريحان" ◄مضاعفة قوات الحرس الجمهورى لتأمين منزل مرسى ب "التجمع" ◄الأمن يعزز تواجده بمحيط الاتحادية ويغلق المداخل المؤدية للقصر ◄حكمدار الجيزة: إجراءات لتأمين كل "شبر" أثناء تظاهرات 25 يناير ◄"دربالة" ل"الإنقاذ": صناديق الموتى تسع الجميع.. والتغيير بالصندوق ◄متظاهرو الإسكندرية يقطعون طريق "الترام" بالقائد إبراهيم ◄تجمع المتظاهرين بميدان التحرير.. و5 سيارات إسعاف بجوار عمر مكرم ◄قوى مدنية بالإسكندرية تعتصم بالقائد إبراهيم لإسقاط النظام ◄غياب قيادات الجماعة عن "الإرشاد" حتى الآن.. وفردا شرطة لتأمين المقر ◄"عاشور" يقود مسيرة من أمام المحامين.. والإخوان: دعوته لن تلقى قبولاً ◄غلق مداخل التحرير ومسيرات تطوف الميدان.. وزيادة عدد الباعة الجائلين ◄مسيرة بالتحرير تهتف:" يا حرية فينك فينك..حكم المرشد بينى وبينك" ◄تزايد أعداد المتظاهرين فى ميدان التحرير لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير ◄مسيرة تجوب ميدان التحرير.. والهتافات تتعالى برحيل مرسى ◄توقف الاشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرى التحرير فى شارع القصر العينى