سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى الذكرى الثانية للثورة: هيومان رايتس فرست تدعو أوباما لضرورة تعزيز سيادة القانون والديمقراطية التعددية والمجتمع المدنى فى مصر.. نيل هيكس: على الإدارة الأمريكية التحرك بعيدا عن السياسات الفاشلة
دعت منظمة "هيومان رايتس فرست" الحقوقية الأمريكية الرئيس باراك أوباما، إلى ضرورة تعزيز سيادة القانون والديمقراطية التعددية والمجتمع المدنى فى مصر، وذلك بشكل واضح وعن قصد، فى الوقت الذى تواصل فيه البلاد تحولها غير المؤكد نحو الحكم الديمقراطى. وقال مسئول المنظمة نيل هيكس فى بيان بمناسبة احتفال مصر بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير، إن على الإدارة الأمريكية أن تتحرك بوعى بعيدا عن سياسات الماضى الفاشلة التى كانت كثير ما تقايض تعزيز القيم العالمية مقابل ضمانات غامضة وباطلة فى نهاية المطاف بتحقيق الاستقرار. وأكد هيكس على عدم وجود بديل أمام الحكومة الأمريكية لدعم التغيير الديمقراطى السلمى فى مصر، محذرا من أن استمرار عدم الاستقرار والانزلاق نحو الفوضى قد يكون كارثيا. وحددت رايتس فرست عدد من الخطوات التى يمكن أن تتخذها الإدارة الأمريكية لجعل التغيير فى مصر قصة حقوق إنسان ناجحة، وقالت إنه ينبغى على الإدارة أن ترد على التغييرات الجذرية التى تحدث فى مصر بإعادة تشكيل جذرى للعلاقات الثنائية بنفس القدر، مع الأخذ فى الاعتبار الحقائق الجديدة للحكم والمجتمع فى مصر، وحاجات المجتمع الديمقراطى التى يجب أن تعمل أمريكا لضمان أن تصبح مصر عليه. وقدمت المنظمة الأمريكية توصياتها لواشنطن بشأن مصر والتى شملت، مراجعة العلاقات الثنائية وإعادة هيكلتها لمواجهة تحديات الظروف السياسية الجديدة، وتعزيز تحولها نحو الديمقراطية، وإعادة تشكيل دور السفارة الأمريكية كشريك لكل من الحكومة الديمقراطية والمجتمع المدنى. وشملت التوصيات كذلك تعزيز القيم التى هى أساس المجتمع المدنى، لكنها فى خطر من أن يتم رفضها أو إهمالها فى مصر الجديدة مثل مساواة المرأة وحرية التعبير والحرية الدينية وحرية الإنترنت، وتشديد الدعم للمجتمع المدنى، وأخيرا استمرار تقديم المساعدات العسكرية لمصر وفقا للمصالح الأمنية لكلا البلدين واعتمادا على عدم تدخل الجيش أو عرقلته للتحول الديمقراطى.