أكد وزير القوى العاملة خالد الأزهرى، أن المهمة الأولى لزيارته الأولى إلى تركيا، تمثلت فى إقامة علاقات تعارف مع الوزراء والمسئولين والمهتمين بالشأن العمالى فى تركيا ولهم علاقة بالتشغيل والاستثمار وذلك لفتح آفاق جديدة للاستثمار المصرى. وأكد الوزير خالد الأزهرى فى تصريحات لمراسلة وكالة (أ ش أ) فى أنقرة اليوم والذى يقوم بزيارة رسمية لتركيا، "أن التجربة التركية شهدت تطورا فى التنمية الاقتصادية وفى العلاقة بين أصحاب العمل والعمال وقوانين العمل، لذا نريد أن نستفيد من تلك التجربة، على ضوء ما ستشهده العلاقات بين البلدين من تطور فى المرحلة المقبلة، وخاصة أننا مقبلون على تشريعات وقوانين كثيرة فى مجال العمل، وإعادة هيكلة لسوق العمل المصرى بشكل كبير". وأضاف الوزير، "أننا الآ ندرس الاحتياجات والمهارات التى يتطلبها سوق العمل التركى وفى أنحاء العالم، وخاصة أن مصر من الدول التى تصدر العمالة للخارج، وهناك تفكير فى استقدام عمالة متميزة إلى تركيا"، مؤكدا أن الحكومة المصرية فى الوقت نفسه، تريد تذليل كل العقبات أمام الاستثمارات الأجنبية والتركية. وتابع الوزير قائلا إنه "من خلال مشاوراتنا، بدأنا ندرس ونستشكف ما يتطلبه السوق التركى، بحيث نوفر هذه المهارات وهذه الكفاءات، حتى يتم فتح سوق عمل جديدة للوظائف المصرية". وأشار الوزير الأزهرى، إلى أن "أهم المعوقات التى تواجه العمالة المصرية هى اللغة أى إتقان العمالة المصرية للغة التركية، فمثلا عرضنا إيفاد أطباء، ولكن اللغة هى العائق الرئيسى الذى يقف أمام هذه العمالة المتخصصة". ونوه بأنه أجرى لقاءات مع كل من وزير العمل التركى، ووزير التنمية، ووزيرة الأسرة والطفولة، بالإضافة إلى نائب وزير الصحة، ورئيس اتحاد أصحاب الأعمال، مؤكدا حرصه، على الالتقاء مع أصحاب العمل والعمال والمسئولين بالنقابات العمالية. وحل الوزير، خلال زيارته التى استمرت يومين، ضيف شرف، على الاحتفال بالعيد 34 لنقابة العاملين فى المرافق العامة "حزمت إيش" التابعة لاتحاد النقابات العمالية "حق إيش".
