يواصل المئات من "إيجلز بورسعيد"، ألتراس المصرى، مسيرته فى بورسعيد، بعد أن اقتحام بوابة الميناء السياحى وإطلاق الشماريخ والصواريخ النارية على المجرى الملاحى لقناة السويس ببورسعيد، ثم ينطلقون إلى أحد المقار الأمنية، لتوجيه رسالة إلى النظام وحكومة قنديل لاحتواء الأزمة وعدم تسييس القضية لصالح دولة الأهلى التى يحكمها ألتراس أهلاوى. ثم توجهوا إلى مبنى مديرية أمن بورسعيد، يعلنون غضبهم فى حالة ترحيل المتهمين من سجن بورسعيد العمومى إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس بالقاهرة، وناشدوا مدير الأمن ووزير الداخلية القصاص العادل، فى حين زحف أهالى وأسر المتهمين وجماهير المصرى بمسيرة أخرى إلى سجن بورسعيد العمومى ترصداً لتحركات الأجهزة الأمنية. موضوعات متعلقة.. جرين إيجلز: "اقتحام ميناء بورسعيد التحذير الأول وليس الأخير"