أعلنت عدد من الحركات القبطية مشاركتها فى مظاهرات الغد 25 يناير، بمسيرات من دوران شبرا وإمبابة والسيدة زينب ورمسيس إلى ميدان التحرير، ودعت جموع الشعب المصرى للنزول والمشاركة لاستكمال الثورة السلمية . وقال ائتلاف أقباط مصر فى بيان له اليوم الخميس، إنه يعلن عن مشاركته فى تظاهرات 25 يناير السلمية، ويؤكد استمرار ثورة اللوتس البيضاء، من أجل استكمال مطالب الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية. ورفض الائتلاف، كل ما نتج فى المجتمع المصرى مؤخراً من دستور غير توافقى وتعيينات لمسئولين بالدولة على أساس الثقة وليس الكفاءة، والتدهور الاقتصادى المتأزم، والانفلات الأمنى المنتشر والإهمال الشديد لأرواح المواطنين فى كافة محافظات مصر. وأوضح البيان، أن أعضاء الائتلاف سيشاركون فى مسيرتين بالقاهرة، أحدهما ستتحرك من دوران شبرا إلى التحرير، والأخرى من رمسيس أمام مسجد الفتح إلى التحرير، بالإضافة لمشاركة جميع فروع الائتلاف فى ال 16 بالمحافظات بالمظاهرات، حيث يكون التجمع فى الميادين الرئيسية من خلال مسيرات من أمام نقط تجمع الحشد وفقا لاتفاق القوى الوطنية والسياسية بكل محافظة. وأشار الائتلاف إلى أن التصعيد السلمى بعد تظاهرة 25 يناير، سيكون توافقياً مع كافة القوى السياسية والثورية الوطنية، والتى ربما يكون إحدى حالات التصعيد هو الاعتصام أو الإضراب. فيما أعلن اتحاد شباب ماسبيرو مشاركته ودعوته لجموع المصريين للنزول غدا تحت شعار "لا لدولة الإخوان"، لافتا إلى أن غدا الجمعة يوم الكرامة المصرية لاستعادة الثورة المصرية التى سرقت على يد تيارات رجعية حولت مصر خلال عامين لأسوأ عصورها من تراجع وتدهور على كافة المستويات، ووظفت أدواتها غير الشريفة لتحقيق مصالحة السياسية فى إعادة وترسيخ لعصر استبدادى جديد تجاوز فى ديكتاتوريته عصر مبارك الذى أسقطه الشعب المصرى فى ثورة يناير . ودعا الاتحاد، المصريين غدا للخروج من أجل استعادة الثورة من خلال المسيرات التى ستبدأ عقب صلاة الجمعة من دوران شبرا وإمبابة والسيدة زينب إلى ميدان التحرير رمز الحرية وكرامة المصريين تحت شعار الشعب يريد إسقاط الإخوان . وقال اندراوس عويضة المنسق العام للاتحاد ل"اليوم السابع"، إن ثورتنا مازالت مستمرة يشارك فيها المصريون غدا رافعين اسم مصر فوق الجميع، لإنقاذ البلاد التى تشهد أشد عصور الاستبداد والتدهور فى يد تيارات تبيع مصر من أجل مصالحة السياسية وتستغل فقر البسطاء لشراء إرادتهم وتزوير إرادة آلامه، بل تستغل الدين من أجل الخداع والكذب للحفاظ على كيانهم الساقط لشرعية، لذا سيخرج الجميع ونحن نرفع شعار "لا لدولة الإخوان ولا للجماعة"، التى تريد الاستئثار بالحكم وحدها فكان سبيلها إلى ذلك دستور مغتصب باطل لا يكفل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين وأيضا يقيد الحقوق والحريات التى ناضل الشعب المصرى من أجلها، والسعى لأخونة مؤسسات الدولة والدفع بالبلاد لعصور الرجعية والتخلف الذى يدفع ثمنه المواطن المصرى البسيط.
