موعد إجازة شم النسيم 2024.. وجدول مواعيد الإجازات الرسمية 2024    الكتاتني: الجماعة الإرهابية اتخذت قرارا بالاشتباك مع الدولة    تحديث جديد لأسعار الذهب اليوم في مصر.. «بكم عيار 21»    وزير الاتصالات يشهد ختام فعاليات البطولة الدولية للبرمجيات بالأقصر    محافظ قنا يتفقد أعمال ترفيق منطقة "هو" الصناعية بنجع حمادى    تسجيل أول سيارة فى الشهر العقارى بسوق سيارات بنى سويف.. اعرف التفاصيل    مصر تحصد المركز الأول في مسابقة تحدى البحوث بمنطقة الشرق الأوسط    الرئيس الفلسطيني يحذر من اجتياح رفح: سيؤدي إلى كارثة إنسانية ومجازر دموية    «حياة كريمة»: دخول 30 شاحنة مساعدات من القافلة ال6 إلى أهالينا في غزة    وسيلة مجانية تنقل مباراة الأهلي ومازيمبي في دوري أبطال أفريقيا    تقارير: زيدان يُفضّل تدريب مانشستر يونايتد أكثر من بايرن ميونخ    صورة.. الخطيب يحضر جنازة صلاح السعدني    طقس غد.. ارتفاع بالحرارة وشبورة كثيفة والعظمى بالقاهرة 32 درجة    مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ينعى صلاح السعدنى    محمود قاسم عن صلاح السعدني: الفن العربي فقد قامة كبيرة لا تتكرر    «الصحة»: خطوات عملية لتنفيذ مبادرة الكشف والتدخل المبكر لاضطرابات طيف التوحد    نشرة «المصرى اليوم» من الإسكندرية: إزالة أجزاء من عقار بالجمرك لخطورته الداهمة وحقيقة ألسنة اللهب على الكورنيش    تحقيقات موسعة في مصرع وإصابة 5 أشخاص بحادث مروري مروع بالشروق    "القاهرة الإخبارية" تكشف تفاصيل استهداف إسرائيل مواقع عسكرية في سوريا    وفيات وأضرار عقب هجمات روسية في منطقة دنيبرو الأوكرانية    وفاة رئيس أرسنال السابق    "التعليم": مشروع رأس المال الدائم يؤهل الطلاب كرواد أعمال في المستقبل    الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة الأنبا إيساك    بطولة إفريقيا للكرة الطائرة.. مباريات اليوم السادس    تقارير: ليفربول يرفض رحيل محمد صلاح في الميركاتو الصيفي    إطلاق برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" بمسجد الشامخية ببنها    القاهرة الإخبارية: تخبط في حكومة نتنياهو بعد الرد الإسرائيلي على إيران    شكوى من انقطاع المياه لمدة 3 أيام بقرية «خوالد أبوشوشة» بقنا    «ابدأ» تشارك بعدد من التوصيات لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني    بدء أكبر انتخابات في العالم بالهند.. 10% من سكان الأرض يشاركون    شرب وصرف صحي الأقصر تنفى انقطاع المياه .. اليوم    خالد جلال ناعيا صلاح السعدني: حفر اسمه في تاريخ الفن المصري    انتهاء أعمال المرحلة الخامسة من مشروع «حكاية شارع» في مصر الجديدة    دعاء لأبي المتوفي يوم الجمعة.. من أفضل الصدقات    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    انطلاق 10 قوافل دعوية.. وعلماء الأوقاف يؤكدون: الصدق طريق الفائزين    جوائز تصل ل25 ألف جنيه.. جامعة الأزهر تنظم مسابقة القراءة الحرة للطلاب    تحرك برلماني بسبب نقص أدوية الأمراض المزمنة ولبن الأطفال    لمحبي الشاي بالحليب.. 4 أخطاء يجب تجنبها عند تحضيره    الأربعاء.. انطلاق مهرجان الفيلم العربي في برلين بمشاركة 50 فيلما عربيا    إقبال جماهيري على جناح مصر في بينالي فينيسيا للفنون 2024    كل ما تريد معرفته عن قانون رعاية حقوق المسنين| إنفوجراف    محافظ أسيوط يعلن ارتفاع معدلات توريد القمح المحلي ل 510 أطنان    الصحة: فحص 432 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية    "رصدته كاميرات المراقبة".. ضبط عاطل سرق مبلغا ماليا من صيدلية بالقليوبية    4 أبراج ما بتعرفش الفشل في الشغل.. الحمل جريء وطموح والقوس مغامر    استشهاد شاب فلسطينى وإصابة 2 بالرصاص خلال عدوان الاحتلال المستمر على مخيم نور شمس شمال الضفة    طريقة تحضير بخاخ الجيوب الأنفية في المنزل    رضا عبد العال يعلق على أداء عبد الله السعيد مع الزمالك    اقتصادية قناة السويس تشارك ب "مؤتمر التعاون والتبادل بين مصر والصين (تشيجيانج)"    ضبط 14799 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    كشف لغز بلاغات سرقة بالقاهرة وضبط مرتكبيها وإعادة المسروقات.. صور    الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين يوم الأحد بنظام ال"أون لاين" من المنزل    تعرف على موعد إجازة شم النسيم 2024 وعدد الإجازات المتبقية للمدارس في إبريل ومايو    موعد مباراة الترجي وصن داونز بدوري أبطال أفريقيا    الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": وزير الثقافة: خائف على الأزهر من التيار السلفى.. خالد صلاح: الاعتداء على المحاكم ظاهرة مأساوية.. "الفقى" لمرسى: نريد خطابا سياسيا وليس دينيا بمناسبة المولد النبوى

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الاثنين، العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، وناقش استعداد القوى السياسية للذكرى الثانية للثورة، وأجرى برنامج "القاهرة اليوم" فقرته الأسبوعية "ركن الفتوى"، وأجرى برنامج "جملة مفيدة" حوارا مع الدكتور أكرم الشاعر القيادى الإخوانى والبرلمانى السابق.
"القاهرة اليوم": "الفقى" ل"مرسى": نريد خطابا سياسيا وليس دينيا بمناسبة المولد النبوى.. سعد الهلالى: لو طبقنا مذهب "بن حنبل" فى الاختلاط لأنشأنا مجلس شعب للرجال وآخر للنساء
متابعة محمود رضا الزملى
قال الإعلامى عمرو أديب مصر كلها تتساءل ماذا سيحدث فى 25 يناير القادم؟ لافتا إلى أن المحكمة قد تؤجل الحكم فى قضية الأولتراس يوم 26 يناير من الذى سيقرر ماذا سيحصل يوم 25 يناير؟
وأشار أديب إلى أن هناك دعاوى لإسقاط المرشد، وما هى الكيفية لإسقاطه، فهشام قنديل صرح بأن الحكومة ستضرب بيد من حديد لأى محاولة للخروج عن الشرعية، وما هو الأفضل لمصر فى 25 يناير القادم، وما هى القوة التى وراء الرئيس مرسى، ومن الذى سيحمى الرئيس لو حد حلم يوم 25 يناير القادم، أن يغير النظام، هل هم الإخوان والسلفيين.
وتساءل أديب لماذا وصلنا بعد سنتين من الثورة لهذه الحالة، وكلنا خايفين ومش طايقين بعض، ففى أمريكا يحتفلون بتنصيب أوباما وإحنا هنحتفل بالثورة، ولكن بطريقة مختلفة تماماً، مشيرا إلى أن هناك أناسا قريبين من مؤسسة الرئاسة أعلنوا فشل الحوار الوطنى.
وقال أديب، اليوم تم القبض على حملة الماجستير والدكتوراه الذين ذهبوا واحتجوا أمام منزل الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، فهل سيتم التعامل بالمثل مع الدعوات لحصار مدينة الإنتاج الإعلامى يوم 25 يناير .
وأضاف أديب خلال فقرة الأنترو، تمنيت أن يكون يوم 25 يناير احتفالا لكل المصريين وبداية للعمل والبناء، مضيفا أنه وصل لمرحلة أنه يتمنى عدد القتلى يوم 25 يناير أن يكون قليلا، مؤكدا على أن هناك جهات أعلنت عن نيتها حصار مدينة الإنتاج الإعلامى يوم 25 يناير القادم.
وتابع أديب، أشعر بأن هذه الحرائق التى تحدث مثل حريق حديقة الحيوان ومدرج جامعة القاهرة، مقدمة لحريق كبير فى مصر يوم 25 يناير، خاصة وأن الأولتراس يتوعد الداخلية.
واستكمل أديب أن الدرس الذى تعلمته يوم 25 يناير أنه لا أحد يستطيع أن يهزم الناس، مهما حدث أو مهما طال، ويجب أن يكون الرئيس كمهاتير محمد أو نيسلون منديلا، فالمصريون الآن وصلوا إلى مرحلة العنف الأهلى من أخطر المراحل لأن ليس بيد أحد أن يسيطر عليها أو يوقفها .
ومن جهته، قال الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى الناس أنهكت من كثرة والاعتصامات والاضطرابات، ويجب أن نبدأ فى البناء ولم نر برامج واضحة لاستراتيجيات جديدة، وللأسف أننا فى مرحلة الهدم وغير قادرين على الخروج من عنق الزجاجة، وهناك قلق مصرى شديد من يوم ذكرى الثورة، فمازلنا نعيش مرحلة الهدم، وهناك قلق مصرى شديد يوم 25 يناير ويوم 26 بسبب أحداث بورسعيد.
ولفت إلى أن هناك إحساسا عاما بالقلق ولا يوجد صوت قوى يستطيع الحديث ليطمئنهم، والمصريون متفرقون ونعيش فى حوار بين طرشان، والغالبية يريدون النجومية قبل مصلحة الوطن وقبل خطاب مرسى فى المولد النبى، وأريد من الرئيس حديثا سياسيا وليس حديثا دينيا.
ومن جانبه، روى مجدى رضا أحمد، واقعة اختطافه من قِبَل عصابة، لافتا إلى أنهم أجبروه على أن يتنازل عن كل ممتلكاته، وتم القيام بتوثيق ذلك التنازل بالشهر العقارى والمحكمة ويبلغ إجمالى قيمة هذه الممتلكات، تصل إلى 40 مليون جنيه، حيث تم إجباره على التنازل عن قطعة أرض مساحتها 50 ألف متر بمنطقة الطوب الطفلى بمدينة نصر، وكذلك مجموعة معارض السعد بالسنبلاوين وتقدر قيمتها ب14 مليون جنيه، إضافة إلى 5 أدوار داخل أحد الأبراج بشارع مراد بالجيزة بالقرب من حديقة الحيوان، وكذلك فيلا بمنطقة العجمى بالإسكندرية، وقد قام المتهم بذلك بمساعدة اثنين من أقاربه، وقد تبين أن المجنى عليه قد حصل على هذه الممتلكات عن طريق المزاد، وذلك بعد أن تمت مصادرتها من قبل جهاز المدعى العام الاشتراكى من رجل الأعمال أشرف السعد، مضيفا أنه عندما تم القبض على اثنين بلطجية اعترفا على نجل أشرف السعد، وعلاقتى بأشرف السعد لأننى اشتريت عددا من ممتلكاته من المدعى الاشتراكى .
ركن الفتوى
الاختلاط بين الرجل والأنثى
قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، الاختلاط مصطلح حديث والمصطلح القديم هو الخلوة وإذا اجتمع الرجل والمرأة فى أمر حلال فهى خلوة شرعية وإذا اجتمعا فى أمر حرام فهى خلوة غير شرعية .
وأضاف الهلالى خلال حواره، هناك ظروف طارئة تدفع الرجل والمرأة للخلوة رغما عنهما، وهذه لا يجازيا عليها، مضيفا، إن لم يحرم أى من الأئمة الأربعة خروج المرأة للعمل وفقا لضوابط شرعية، مشددا على أنه إذا طبقنا مذهب أحمد بن حنبل فى الاختلاط سننشئ مجلس شعب للرجال وآخر للنساء.
"آخر النهار": خالد صلاح: الاعتداء على المحاكم ظاهرة مأساوية.. وزير الثقافة: خائف على الأزهر من التيار السلفى.. أيمن نور: "الحرية والعدالة" ليس جادا فى إنجاح الحوار الوطنى.. "نشطاء سياسيون": سنشارك فى ذكرى الثورة لرفض أخونة الدولة.. وسنطالب بإسقاط "مرسى"
متابعة محمد عبد العظيم وسهيل محمود
أكد الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، أن ظاهرة الاعتداء على المحاكم أصبحت ظاهرة مأساوية، فالمحاكم ليست مجرد مبنى، والعدالة لا تكون بالأهواء، ولكنها رمز حقيقى للحق والعدل.
وأضاف "صلاح" "القضاء ليس بالأهواء، وهو من وجهة نظرى الحصن والجسر الأخير للدولة"، مشيراً إلى أن المؤسسة القضائية تعرضت للعديد من الانتهاكات بداية من المحكمة الدستورية العليا ونوادى القضاة وبعض المحاكم وصولا إلى محكمة الإسكندرية".
وأشار "صلاح" إلى أن علاقتنا بالقضاء أصبحت علاقة أهواء، والكثير من القوى السياسية حاصرت المحاكم، والنتيجة أن الجماهير أصبح من السهل أمامها أيضا اقتحام المحاكم، فى حين أنها عنصر الحماية الرئيسى للدولة.
من جانبه قال الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، إن الحوار الوطنى هو القيمة والوسيلة الوحيدة لإنقاذ البلاد، وأنه لا يوجد ليبرالى حقيقى أو محب لهذه البلد ينسحب من الحوار أو يرفضه، مشيرا إلى أن حزب الحرية والعدالة ليس جادا فى إنجاح الحوار الوطنى وهناك تخوفات من الحوار معه.
وأضاف "نور" خلال مداخلة هاتفية، نجاحنا فى البداية عندما كان الحوار فى يد الرئيس مرسى فى إلغاء الإعلان الدستورى وسعينا بعد ذلك إلى إيجاد توازن فى مجلس الشورى من خلال الاتفاق على إعطاء 90 مقعدا للقوى المدنية، ومن ثم التوافق حول قانون الانتخابات البرلمانية.
وتابع "نور" فوجئنا بأن حزب الحرية والعدالة يخالف ما اتفقنا عليه فى قانون الانتخابات البرلمانية خاصة فيما يتعلق بالانتماء الحزبى والنص الخاص بالمرأة، وتم تعليق الحوار، موضحا أن بعض القوى السياسية تسعى الآن لتكثيف الجهد من أجل إحراج حزب الأغلبية ومؤسسة الرئاسة.
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة"
أكد الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة أنه الثقافة جزء من الحالة المصرية، فهى جزء من حالة التعليم والأمن والشارع وهى محصلة حالة مصرية وحقبة تاريخية صعبة جدا.
وأضاف صابر عرب، أنه واثق من تطوير الثقافة المصرية خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى نوع من القيد والبعض يفهمها على أنها لا تتعارض مع حرية الإبداع، ولكن من الضرورى أن يدرك أصحاب الإبداع أنه لا قيود عليهم تمنعهم من الإبداع.
وأوضح وزير الثقافة أنه لا أحد يمنع أحدا من الإبداع ولا يوجد نص فى الدستور يمنع الإبداع والحكم فى النهاية للشعب، مشيرا إلى أن ليس خائفا على مستقبل الثقافة المصرية فالفن والثقافة هى الروح الحقيقية لمصر.
وعبر وزير الثقافة عن تفاؤله بمستقبل الثقافة المصرية، مشيراً إلى أن التطور والتقدم سوف يطرأ قريباً على المشهد المصرى، موضحاً أن كل الظروف التى طرأت على الساحة المصرية لن تأثر على الثقافة المصرية، بل سوف تخلق حالة من الإبداع المصرى.
أشار صابر عرب، إلى أن تكلفة معرض الكتاب يتحملها الناشرون فى حين تتحمل الدولة تكاليف التأمين وهى 100 ملايين جنيه.
موضحاً، أن المعرض سيكون فى موعده والمعرض سيكون عبارة عن حوارات مفتوحة لكافة الكتاب والمبدعين ولم يتم منع أى كتاب والأمن لن يتدخل فى أى عمل خاص بالمعرض.
وكشف وزير الثقافة، على أن الرئيس محمد مرسى سوف يلتقى بالناشرين وليس المثقفين والمبدعين وستكون هى المرة الأولى التى يقابل فيها الرئيس مرسى الناشرين، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يكون الحديث فى أمور تخصهم مثل الجمارك والمواد الخام وغير ذلك.
ونفى صابر عرب انتمائه لأى تيار سياسى، مشيرا إلى أنه يسعى إلى إعادة هيكلة مؤسسات الوزارة والمجلس الأعلى للثقافة وتطوير أداء الوزارة، مضيفاً أن الوزارة تسعى إلى إعادة الكتب التى تعيد الوعى المصرى وتعمل على تعزيز لغة الحوار بين كافة القوى السياسية.
وأوضح صابر عزب دور وزارة الثقافة فى الحفاظ على مدنية الدولة التى تقوم على حرية الرأى والتعليم مع الفهم الشامل للشريعة الإسلامية، موضحا أن هناك التباسا لدى العديد حول مفهوم مدنية الدولة.
كما أشار وزير الثقافة إلى أن أهم عدو له هو الجهل والنظرة الأحادية للشريعة الإسلامية.
كما أظهر عزب، تخوفه على مؤسسة الأزهرة من التيار السلفى، مشيرا إلى أن هناك خلافا بين الفهم الوسطى للإسلام الذى نشره حول العالم وفهم مقاصده الكبيرة وبين فهم التيار السلفى.
وأشار عزب، إلى أن الأزهر وشيخه يتعرضون لحملة هجومية غير أبررة من التيار السلفى لافتا النظر إلى أن الحكومة تدرك أهمية الأزهر ودوره العظيم فى المجتمع.
وأضاف أن كل ما يثار حول أخونة وزارة الثقافة، هو مجرد كلام وليس حقيقة إطلاقاً، موضحاً أنه حتى لو كانت هناك لمحاولة أخونة الثقافة المصرية لن تنجح، فإن الشعب المصرى كله هو من سوف يقف أمامهم وليس المثقفين فقط.
ونفى وزير الثقافة، من أن تعمل الحكومة على أخونة الوزارة، موضحاً أن عدم دعم الحكومة لوزارة الثقافة ليس من أجل التحكم فى الوزارة، مشيراً إلى أنه لم يتدخل أى أحد فى عملى سواء رئيس الوزراء أو حتى الرئيس إطلاقاً، لكن نحن نعلم الحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد.
وشدد عزب على أن قوة الشعب المصرى فى تنوع ثقافته، موضحاً أن حالة الاستقطاب التى يمر بها الشارع المصرى، سببها هو عدم معرفتنا لسياسة الحوار البناء، الحوار الذى يخدم المواطن ويخدم الصالح العام.
وأكد عزب أن التنوع الفكرى والأيديولوجى الموجود فى مصر هو الذى يحمى الثقافة المصرية من أى أفكار متطرفة أو شاذة، مشيراً إلى أن الثقافة المصرية هى المكون الرئيسى لعقل وفكر المواطن المصرى.
كما طالب الوزير، بضرورة إعادة الأنشطة الثقافية للمدارس، قائلاً "لن تستطيع أن تبنى أجيالا مثقفة ومبدعة وأنت مانع عنهم حرية الإبداع"، مشيراً إلى أن المدرسة للأسف حولت إلى سجن للطلاب، مطالباً إلى ضرورة تغيير هذه الصورة لدى النشا الصغير من أجل أن نخرج أجيال مبدعة.
وأشار إلى أن وزير التربية والتعليم طالب بعودة النشاط الثقافى والإبداعى للمدارس، موضحاً أنه طلب منى تزويد وزارته بكوادر ثقافية لوضع خطة لإعادة النشاط الثقافى بقوة للمدارس، لبناء جيل مبدع.
وقال وزير الثقافة إنه يعمل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا قامت القيامة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، مشيراً إلى أنه يعمل فى الوزارة بكل طاقته، وحينما يرى أنه لن يستطيع تقديم جديد للوزارة سوف يستقيل، موضحاً أنه ليس له طموح فى البقاء فى منصبه.
وأوضح أن الوزارة وضعت خطة للثقافة المصرية حتى عام 2020، كما أنها تعمل على تغيير هيكلة مؤسسات التابعة للوزارة، وإعادة هيكلة المجلس الأعلى للثقافة ومعايير اختيار أعضاء المجلس.
وقال إن دور وزارة الثقافة هى ترسيخ معنى مدنية الدولة، مشيراً إلى أن المشهد السياسى شديد الالتباس ومتباين فى الآراء، وذلك لأن البعض يرى أن مدنية الدولة هى الأساس والبعض الآخر يرى أن إسلامية الدولة هى الأساس.
وأشار عزب إلى أن فريق الحكومة الوزارى يعمل بكل جهد ويبذل جهد غير مسبوق من أجل أن يتم توفير للمصريين حياة كرمة.
وشدد على حق المواطن فى التظاهر والاعتصام، لكن لا أن يكون التظاهر والاعتصام فى أماكن العمل والإنتاج، قائلاً "تظاهر واعتصم لكن لا تعطل الإنتاج، لا تغلق شارع ولا تعطل مصنعاً".
كما كشف الوزير أن الوزارة على اتصال مع جميع التيارات السياسية، وذلك من أجل احتواء الأزمة السياسية التى تشهدها مصر، مشدداً على أهمية الحوار بين القوى المتنازعة، لأن الحوار هو المخرج الوحيد من الأزمة.
وقال وزير الثقافة، إن قصور الثقافة معطلة عن العمل لحين إعادة تأهيلها إنشائياً، موضحاً أن تلك القصور والإنشاءات منذ الستينيات، ونحن طالبنا الحكومة مراراً وتكراراً بتزويد الوزارة بالدعم المالى الذى يسمح باستكمال وتأهيل قصور الثقافية، لكننا نقدر الحالة الاقتصادية التى تمر بها مصر، والأولويات التى يجب أن نوليها بالدعم.
الفقرة الثانية
"ذكرى ثورة 25 يناير"
الضيوف :
الناشط السياسى أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم جبهة الإنقاذ
الناشط السياسى أحمد دومة
قال أحمد خيرى الناشط السياسى والمتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، إن أهداف ثورة 25 يناير لم تحقق حتى الآن، ومنها الدولة المدنية الحديثة التى يحاكم فيها المدنيون أمام قاضيهم الطبيعى، مشيرا إلى أن هناك عبثا فى الوضع المصرى الحالى.
وأضاف خيرى، خلال حواره، على قناة النهار نيابة الثورة تحقق فى أحداث ما قبل 30 يونيه الماضى، متسائلا لماذا لا يتم التحقيق فى أحداث الاتحادية؟! خاصة وأن الدم المصرى مستمر.
وأوضح خيرى، أن يوم 25 يناير القادم ليس احتفالا بذكرى الثورة، ولكن من أجل التأكيد على رفض اختطاف البلد والثورة ورفض أخونة الدولة وهو الشعار الرئيسى للمظاهرات، موضحا أن شرعية الرئيس مرسى على المحك.
كما انتقد خيرى، أداء جبهة الإنقاذ ووصف بالضعيف للغاية، فهى حتى الآن لم تقدم البديل المناسب سواء للحكومة أو للرئاسة وليس لديها برامج واضحة تستطيع أن تعمل من خلالها، وهى بعيدة عن الشارع المصرى.
وأضاف خيرى، نرفض الدستور الجديد منذ البداية عند تشكيل الجمعية التأسيسية، بالإضافة إلى أن أداء الرئيس مرسى سيئ للغاية، ولم يحدث أى تغيير فى عهده منذ توليه الرئاسة.
من جهته، أكد الناشط السياسى أحمد دومة، أنه سيشارك فى مظاهرات يوم 25 يناير القادم، من أجل إسقاط الرئيس محمد مرسى ومحاكمته، موضحا أن كافة أهداف ثورة 25 يناير لم تحقق حتى الآن، فشعار ثورة يناير كان "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، ولم تحقق أى شىء متعلق بهذا الشعار.
وأضاف دومة، لم يتحقق أى شىء للمواطن البسيط والحرية لم تحقق ولا يوجد عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، فهذه مبررات قيام الثورة الأولى وهى نفس مبررات قيام الثورة الثانية.
وأوضح دومة، أن كون الرئيس محمد مرسى منتخباً، فهذا لا يعنى أننا لا نطالب بإسقاطه، ولكن استمرار الوضع الحالى تحت حكم الإخوان، سيؤدى إلى البلد بالفشل، ولن يحقق أهداف الثورة.
وتابع دومة، دماء الاتحادية التى سالت تحت إشراف جماعة الرئيس وفشله فى إدارة البلاد سببا واضحاً فى المطالبة بإسقاط الرئيس.
"جملة مفيدة": أكرم الشاعر: تغيير الإخوان يجب أن يكون بالصندوق.. ألتراس الأهلى سيهدأ إذا وجد المتهم الحقيقى يحاكم
متابعة سمير حسنى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع النائب البرلمانى السابق والقيادى بالإخوان أكرم الشاعر"
انتقد الدكتور أكرم الشاعر البرلمانى السابق وعضو جماعة الإخوان المسلمين دعوات البعض بعدم تحويل الأموال إلى مصر، مشيرا إلى أن مثل هذه الدعوات ليست لإسقاط الرئيس محمد مرسى ولكنها لمحاربة مصر.
وقال الشاعر فى إطار حديثه عن الأزمة الاقتصادية التى تواجه مصر: "من يقول إن مصر قادمة على الإفلاس، أو لا تحولون الأموال إلى مصر، هؤلاء لا يريدون الاستقرار، فنحن نعلم أن الاقتصاد قائم على الثقة، وهذا الكلام يقيض الثقة تماما، هؤلاء يريدون يحاربون مصر ولا يحاربون مرسى".
وأكد عضو جماعة الإخوان المسلمين خلال حواره أن الجماعة أعلنت منذ الأيام الأولى للثورة أنهم ليسوا الفصيل الوحيد الذى يمكن أن يحكم، ولكن هناك الكثير من الشرفاء والوطنيين الذين مدت إليهم الجماعة يدها.
ورفض الشاعر القول إن الإخوان سرقوا الثورة، وقال: "نحن لم نسرق الثورة، ولكن الشعب أتى بنا فى الانتخابات، وهذا فرق كبير جدا، الثورة قامت لكى تقام ديمقراطية حقيقة، وهذه الديمقراطية لابد أن يقبلها الجميع، الجماعة أمامها فرصة 4 سنوات، نجحت كان بها، وإذا لم تنجح فليأتى الصندوق بغيرها".
وقال الدكتور أكرم الشاعر، إن أهالى بورسعيد من يطالبون بالقصاص العادل من قتلة مشجعى النادى الأهلى فى إستاد بورسعيد، مضيفا أنا أعلم أن ألتراس النادى الأهلى إذا وجد أن المتهم الحقيقى يحاكم محاكمة عادلة فإنه سيهدأ.
وأكد الشاعر أن الشعب البورسعيدى ليس كله على علاقة بالموضوع، لافتا إلى أن هناك العديد منهم يشجع النادى الأهلى.
وأضاف الشاعر: أن هناك إثارات شديدة جدا على فيس بوك بالتحريض على الثورة، متهماً الإعلام بأنه أحد الأدوات التى تؤجج المشكلة.
وأضاف: أتمنى تحقيق العدل أياً كانت، وأيضا ألا يتم الحكم على برىء أو إدانته، مبديا تأييده على عدم ترحيل المتهمين فى أحداث إستاد بورسعيد إلى أكاديمية الشرطة، وذلك حفاظا على الأرواح ولتقليل التوتر خصوصا أن الأمن لم يعاف بعد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.