أعرب الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند اليوم الأحد، عن تضامنه الكامل مع اليابان على ضوء أزمة الرهائن بالجزائر، حيث لا يزال نحو 10 مواطنين يابانيين فى عداد المفقودين. وذكر الإليزيه فى بيان صحفى اليوم أن الرئيس الفرنسى أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، أعرب خلاله عن تضامن باريس الكامل مع اليابان. ووفقا للبيان الرئاسى، فإن المسئول اليابانى أكد مساندة بلاده وتأييدها للمهمة التى تقوم بها حاليا القوات الفرنسية والأفريقية فى مالى. وأكد الرئيس الفرنسى خلال المحادثة الهاتفية على ضرورة مواصلة التنسيق بين باريس وطوكيو لضمان سلامة مواطنى البلدين فى المنطقة. واتفق الجانبان على تعزيز التعاون بين فرنساواليابان بشأن القضايا الأمنية عبر القارة الأفريقية وفى مجال مكافحة الإرهاب. ولا يزال مصير عدد من المحتجزين الأجانب فى منشأة الغاز الجزائرية مجهولا، رغم إعلان السلطات الجزائرية انتهاء عملية تحرير الرهائن أمس السبت، وتأكيدها مقتل 23 رهينة فضلا عن 32 من المسلحين. وقال المتحدث باسم شركة "جاى جى سى كورب" اليابانية تاكيشى أيندو -التى كانت توظف 58 شخصا فى الموقع، "حصلنا على تأكيد بأن 41 من موظفينا سالمون، إلا أن مصير اليابانيين العشرة الباقين والأجانب السبعة الآخرين لا يزال مجهولا".