الأوبزرفر والدة ضحية جريمة الاغتصاب الجماعى فى الهند تطالب بإعدام الجناة ذكرت الصحيفة أن والدة ضحية جريمة الاغتصاب الجماعى فى الهند، التى توفت قبل أسبوع بعد معاناة طيلة أسابيع داخل غرفة العناية المركزة، تطالب بإعدام المجرمون الستة والذين يعتقد أن بينهم قاصر. ففى أول تصريحات عامة لها، قالت الأم لصحيفة هندية أن المتهم الذى يعتقد أنه لم يبلغ السن القانونى يستحق الموت لأنه ارتكب أكثر أشكال الاعتداء الجنسى وحشية. وتم اتهام خمسة من المتهمين باغتصاب الطالبة التى لم تتجاوز ال23 من عمرها وقتلها، حيث قاموا بضربها بقضيب حديد وإلقاءها من الحافلة موضع الجريمة، بينما كانت تسير مما تسبب فى إصابات بالغة للضحية. ومن المحتمل أن يواجه المتهمون الخمسة عقوبة الإعدام حال تم إدانتهم، فيما قد يواجهه المتهم السادس، الذى يقول أنه يبلغ 17 عاما، محكمة الأحداث حيث لن تتجاوز عقوبته قضاء ثلاث سنوات فى دار للإصلاح. ورغم وعود الشرطة فى الهند إعلان أسماء المجرمون الستة، لكن حتى الآن لم تلتزم الحكومة بوعدها خشية على عائلاتهم. الصنداى تايمز الجماعات الإسلامية فى سوريا تتقاتل للسيطرة على البلاد إلى جانب القتال المشتد بين قوات الرئيس بشار الأسد وحركات التمرد، قالت صحيفة الصنداى تايمز، إن هناك صراعا آخر بين حركات التمرد وبعضها البعض داخل سوريا. وتوضح الصحيفة البريطانية أن مقتل أحد قادة التمرد من الجماعات الإسلامية بالقرب من الحدود التركية السورية، الأسبوع الماضى، يهدد باندلاع معركة من أجل السيطرة على مقاليد الأمور بين قوتين متنافستين تحاولان الإطاحة بنظام الأسد. وتشير الصحيفة إلى أن القتيل هو ثائر الوقاص من كتائب الفاروق، وقد اتهمته جبهة النصرة قبل أربعة أشهر بقتل أحد قيادتها فراس العبسى. ونقلت وكالة رويترز عن أحد المتمردين قوله "أخ العبسى أقسم بالانتقام لأخيه فراس، ويبدو أنه نفذ وعده حاليا، وكتائب الفاروف فى حالة حداد، لكن لن يمضى وقتا طويلا قبل أن تندلع الاشتباكات مع جبهة النصرة". ميل أون صنداى تينا رينتون.. أصرت على الانتقام من زوج أمها بعد 17 عاما من اغتصابه لها لم تكن سوى الضغينة والرغبة فى الانتقام ليحلا بدلا من براءة طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها تتعرض لجريمة اعتداء جنسى، وفيما تدين البشرية هذه الجريمة البشعة التى تتجرد من معانى الإنسانية، لمجرد أن يسمعوا حادثة هنا أو هناك فما هو شعور هذه الطفلة التى ظلت تعانيها حتى بلغت الرابعة عشرة من عمرها. فلقد عزمت تينا رينتون على الانتقام لنفسها ودون أن تتجرد من الإنسانية على غرار المعتدى، فهذه الشابة التى أبلغت أمها حينما بلغت ال 14 باعتداءات وتحرشات زوج الأم، لم تستطع أن تشتكى عليه أمام القضاء سوى بعد 17 عاما. وفيما ذهبت تينا لدراسة القانون بجامعة إيسكس عام 2006، وفى إحدى المحاضرات التى انتابها فيها شعور بالنوم الشديد، وكان المحاضر يتحدث عن قوانين الاعتداء الجنسى حيث كان يجرى فى ذلك الوقت تمرير قانون جديد بهذا الشأن، وفى لحظة عزمت فيها تينا على الاستسلام للنوم، وكان سؤال المحاضر "هل هناك حدود لوقت الإبلاغ عن الاعتداء الجنسى؟"، وما أن رد المحاضر ب"لا"، شعرت الفتاة بيقظة غير عادية واختفى المحاضر وزملاءها من حولها لترى نفسها وحيدة مع ذكرياتها المؤلمة.