سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد البرعى ل"اليوم السابع": قبول طلب الوفد الأمريكى للحوار ليس استقواء بالخارج والإخوان والرئيس سيجتمعان به أيضاً.. وزيارة "ماكين" تؤكد أن الأمريكان بدءوا التفاوض مع المعارضة
أكد الدكتور أحمد البرعى أمين عام جبهة الإنقاذ الوطنى، أن قبول الجبهة للحوار مع وفد الكونجرس الأمريكى الذى يزور مصر منتصف الشهر الجارى، ليس "استقواءً بالخارج"، لأن الوفد سيلتقى أيضاً الرئيس مرسى ورموز جماعة الإخوان، مشيراً فى تصريحات ل"اليوم السابع" إلى أن الأمريكان بدءوا التفاوض مع المعارضة، ولم يعد حوارهم قاصراً على الإخوان. وقال البرعى إن الجبهة تلقت دعوة للقاء الوفد الذى يضم عضو مجلس الشيوخ الأمريكى عن ولاية أريزونا جون ماكين، منتصف الشهر الجارى، وتم الاتفاق خلال اجتماع الجبهة أمس على قبول الدعوة. وأوضح أن الوفد الذى سيلتقى ماكلين يتكون من محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، محمد العرابى نائب رئيس حزب المؤتمر ووزير الخارجية الأسبق، الدكتور أسامة الغزالى حرب، منير فخرى عبد النور وزير السياحة الأسبق. وعلق البرعى، فى تصريحات ل"اليوم السابع" على غياب الدكتور محمد البرادعى، وحمدين صباحى وعمرو موسى، عن اللقاء المرتقب، بالوفد الأمريكى، قائلاً: "لا توجد قيادات كبيرة وأخرى صغيرة داخل الجبهة، وكل كوادرها رموز وطنية، وقادة فى مواقعهم". وتابع: "تم اختيار أعضاء الجبهة بعناية شديدة، وعلى سبيل المثال الدكتور محمد العرابى وزير خارجية أسبق وله خبرة فى العلاقات الخارجية، وكذلك الدكتور محمد أبو الغار ومنير فخرى عبد النور وأسامة الغزالى حرب"، مشيراً إلى أن جبهة الإنقاذ ستعقد اجتماعاً قبيل لقاء الوفد الأمريكى، للاتفاق على أجندة الحوار مع السيناتور "ماكين" وما سنطرحه فى الحوار. ورداً على اتهامات المنتسبين لتيارات الإسلام السياسى، لجبهة الإنقاذ باستقوائها بالخارج، بعد قبولها الدعوة. قال البرعى: "أستغربت بشدة هذه الاتهامات، خاصة أن الوفد الأمريكى وفد رسمى وسيقابل الرئيس محمد مرسى، وكذلك سيعقد مقابلات مع قيادات حزب الحرية والعدالة وممثلى الأحزاب الدينية والمدنية على حد السواء.. الوفد الأمريكى لن يقابل جبهة الإنقاذ الوطنى وحدها بل سيقابل الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى". واعتبر البرعى، طلب الوفد الأمريكى، مقابلة جبهة الإنقاذ "مؤشراً جيداً"، قائلاً: "الأمريكان بدءوا التفاوض مع المعارضة المصرية والحديث ليس المنفرد مع قيادات الإخوان". وأضاف: "إرسال الوفد الأمريكى إلى القاهرة فى هذا التوقيت يعطى إشارة إلى أن مصر بحاجة إلى توافق وطنى حقيقى، وأن هناك سعيا من الإدارة الأمريكية لتدعيم العلاقات المصرية الأمريكية والتعاون مع جميع الأطراف الفاعلة على الساحة".