30 صورة من العرض التاريخي لملابس البحر ب "أمهات" السعودية    وزير التعليم يلتقي الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني    زراعة الإسماعيلية تنظم ندوة عن دعم المُزارع (صور)    صراع الكبار على المنصب الرفيع، تفاصيل معركة ال 50 يوما فى إيران بعد مصرع الرئيس    اجتماع عاجل لاتحاد الكرة غدًا لمناقشة ملفات هامة    محمد صلاح ضمن المرشحين للتشكيل المثالي في الدوري الإنجليزي    تفاصيل معاينة النيابة لمسرح حادث غرق معدية أبو غالب    الشعلة الأولمبية على سلالم مهرجان كان السينمائي (صور)    عليه ديون فهل تقبل منه الأضحية؟.. أمين الفتوى يجيب    اعرف قبل الحج.. ما حكم نفقة حج الزوجة والحج عن الميت من التركة؟    دراسة علمية حديثة تكشف سبب البلوغ المبكر    الشاي في الرجيم- 4 أعشاب تجعله مشروبًا حارقًا للدهون    رئيس البرلمان العربي يشيد بتجربة الأردن في التعليم    الأمن العام يكشف غموض بيع 23 سيارة و6 مقطورات ب «أوراق مزورة»    البحوث الفلكية: الأحد 16 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك 2024    قرار جديد ضد سائق لاتهامه بالتحرش بطالب في أكتوبر    حزب الله يشدد على عدم التفاوض إلا بعد وقف العدوان على غزة    «رفعت» و«الحصري».. تعرف على قراء التلاوات المجودة بإذاعة القرآن الكريم غدا    مدير مكتبة الإسكندرية: لقاؤنا مع الرئيس السيسي اهتم بمجريات قضية فلسطين    محمد عبد الحافظ ناصف نائبا للهيئة العامة لقصور الثقافة    كيت بلانشيت ترتدي فستان بألوان علم فلسطين في مهرجان كان.. والجمهور يعلق    مصر تدين محاولة الانقلاب في الكونغو الديمقراطية    تكنولوجيا رجال الأعمال تبحث تنمية الصناعة لتحقيق مستهدف الناتج القومي 2030    أستاذ بالأزهر: الحر الشديد من تنفيس جهنم على الدنيا    خصومات تصل حتى 65% على المكيفات.. عروض خاصة نون السعودية    "هُدد بالإقالة مرتين وقد يصل إلى الحلم".. أرتيتا صانع انتفاضة أرسنال    وكيل «صحة الشرقية» يتفقد سير العمل والخدمات الطبية بمستشفى الحسينية    «منقذ دونجا».. الزمالك يقترب من التعاقد مع ياسين البحيري    وزيرة الهجرة: نحرص على تعريف الراغبين في السفر بقوانين الدولة المغادر إليها    سامح شكرى لوزيرة خارجية هولندا: نرفض بشكل قاطع سياسات تهجير الفلسطينيين    عبارات تهنئة عيد الأضحى 2024.. خليك مميز    موقع إلكتروني ولجنة استشارية، البلشي يعلن عدة إجراءات تنظيمية لمؤتمر نقابة الصحفيين (صور)    جنايات المنصورة تحيل أوراق أب ونجليه للمفتى لقتلهم شخصا بسبب خلافات الجيرة    ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا.. الموعد والقنوات الناقلة    زراعة النواب تقرر استدعاء وزير الأوقاف لحسم إجراءات تقنين أوضاع الأهالي    وزارة العمل: افتتاح مقر منطقة عمل الساحل بعد تطويرها لتقديم خدماتها للمواطنين    وزير الري: إيفاد خبراء مصريين في مجال تخطيط وتحسين إدارة المياه إلى زيمبابوي    لمواليد برج الثور.. توقعات الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024 (تفاصيل)    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا من الضفة    جيفرى هينتون: الذكاء الاصطناعى سيزيد ثروة الأغنياء فقط    العثور على جثة طفل في ترعة بقنا    أمين الفتوى: قائمة المنقولات الزوجية ليست واجبة    أبو علي يتسلم تصميم قميص المصري الجديد من بوما    «نجم البطولة».. إبراهيم سعيد يسخر من عبدالله السعيد بعد فوز الزمالك بالكونفدرالية    محافظ أسيوط: مواصلة حملات نظافة وصيانة لكشافات الإنارة بحي شرق    أفضل نظام غذائى للأطفال فى موجة الحر.. أطعمة ممنوعة    «غرفة الإسكندرية» تستقبل وفد سعودي لبحث سبل التعاون المشترك    الخميس المقبل.. فصل التيار الكهربائي عن عدة مناطق في الغردقة للصيانة    «بيطري المنيا»: تنفيذ 3 قوافل بيطرية مجانية بالقرى الأكثر احتياجًا    يوسف زيدان يرد على أسامة الأزهري.. هل وافق على إجراء المناظرة؟ (تفاصيل)    وزير الأوقاف: انضمام 12 قارئا لإذاعة القرآن لدعم الأصوات الشابة    «الشراء الموحد»: الشراكة مع «أكياس الدم اليابانية» تشمل التصدير الحصري للشرق الأوسط    لهذا السبب.. عباس أبو الحسن يتصدر تريند "جوجل" بالسعودية    اليوم.. «خارجية النواب» تناقش موازنة وزارة الهجرة للعام المالي 2024-2025    مندوب مصر بالأمم المتحدة لأعضاء مجلس الأمن: أوقفوا الحرب في غزة    عمر العرجون: أحمد حمدي أفضل لاعب في الزمالك.. وأندية مصرية كبرى فاوضتني    مساعد وزير الخارجية الإماراتي: مصر المكون الرئيسي الذي يحفظ أمن المنطقة العربية    انتظار مليء بالروحانية: قدوم عيد الأضحى 2024 وتساؤلات المواطنين حول الموعد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": أبو إسماعيل: اعتصام الإنتاج الإعلامى عمل وطنى.. خالد صلاح: إسقاط النظام الحالى فى ذكرى الثورة رهان خطر على مصلحة مصر.. عبد الرحمن عز:أنا برىء من حرق الوفد.. مشايخ سيناء: حقنا تملك أراضينا

تناولت برامج التوك شو فى حلقة أمس الاثنين، العديد من القضايا المهمة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الناشط السياسى عبد الرحمن عز، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.
"آخر النهار": خالد صلاح: إسقاط النظام الحالى فى ذكرى الثورة رهان خطر على مصلحة مصر.. عبد الرحمن عز: أنا برىء من حرق مقر "الوفد".. شيوخ سيناء: من حقنا تملك أراضينا وبشروط ميسرة.. لا نحتاج وعودا أو نظرات وإنما قرارات سيادية.. القوات المسلحة لديها تخوف من تملك الأجانب
متابعة ماجدة سالم
أكد الإعلامى خالد صلاح، أن التفكير فى إسقاط النظام الحالى المنتخب بحلول ذكرى الثورة قرار خاطئ نهائيا على الدولة ويخل بالمنطق الديموقراطى الذى نريد تأسيسه فى البلاد قائلا "نعم للاحتفال بالثورة والتعبير عن الغضب ضد سياسات الرئيس، ولكن أى تفكير فى تجاوز الحدود إلى تكرار سيناريو 25 يناير مرة أخرى رهان خطر على مصلحة مصر".
وأضاف صلاح، أن الحل الوحيد لإسقاط أى نظام منتخب هو الذهاب إلى الصناديق، وليس الثورة عليه فى الشارع، لأنه حينها سينزل الجيش ويتكون مجلس رئاسى ويصاغ دستور جيد، ولكن أى شخص سيحكم مرة أخرى لن تتركه القوى الإسلامية أو تصمت وستنقلب، مشيرا إلى أن الحشد والحشد المضاد أصبحت لعبة خطيرة متكررة فى مصر.
وأكد المستشار أحمد جمال، وكيل النائب العام، أن العمل مستمر بالمحاكم غدا، ولن يتم تعليقه كليا لعدم الإضرار بمصلحة المواطنين، وهذا لا يعنى تغيير موقفهم من النائب العام الجديد المستشار طلعت إبراهيم عبد الله.
وأضاف جمال، خلال مداخلة هاتفية، أن مطالبهم ليست شخصية، ويتم حاليا جمع توقيعات أكثر من 80% من أعضاء النيابة على مستوى الجمهورية، لإعلان عدم رغبتهم فى استمرار النائب العام الجديد فى موقعه من خلال طلب رسمى، وسيتم توجيهه إلى المجلس الأعلى للقضاء للبت فيه.
الفقرة الأولى
حوار مع الناشط السياسى عبد الرحمن عز
أكد الناشط السياسى عبد الرحمن عز، أننا لا يجب أن نتحول إلى أعداء بسبب اختلاف وجهات النظر، وأن نصنف بعضنا فى معسكرات لعمل حالات استقطاب، مشيرا إلى أنه اختار الدفاع عن شرعية الرئيس محمد مرسى، والانضمام إلى المعسكر المؤيد له، رافضا الدعوات لإسقاطه بعد أول تجربة ديمقراطية حقيقية.
وأضاف عز، أن ما حدث فى الاتحادية شىء خارج عن الاعتراض، أو التأييد قائلا "اتهامى باستخدام الليزر للإشارة إلى النشطاء اتهام ساذج لم أقم به أبدا، وفوجئت بيوسف الحسينى وقناة الكرمة المسيحية والناشط أحمد دومة يروجون لهذا الاتهام، وأنا كنت هناك للتظاهر فقط وحاولت الفصل بين الجانبين فى أثناء المناوشات".
وأضاف عز، أن أخلاقه ودينه لا يسمحان له بفعل ذلك، وقبل نزوله إلى المسيرة كتب على تويتر "النزول عند الاتحادية للتأديب أو قرصة ودن" لم يقصد بها سوى أن المؤيدين سينزلون بكثرة ليعلموا المعارضين أنهم نسبة كبيرة أيضا قائلا "دعوات جبهة الإنقاذ وغيرهم لإسقاط الرئيس واقتحام قصر الاتحادية وضرب موكب الرئيس ومشهد المتظاهرين استفز مشاعر المؤيدين ودفعهم للنزول ولازم كلنا نراجع أنفسنا بعد هذه الدماء التى أريقت، وأحاول استقراء المشهد عن بعد والتواصل مع الطرف الآخر والتفكر فى آرائهم والتحاور معهم".
وأكد عز أن حصار مسجد القائد إبراهيم كان مشهدا يسئ لنا جميعا، وكان لابد من المشاركة فى مسيرة سليمة تندد بما حدث، فخرج يهتف "حتى بيوت ربنا ضربوها" وفوجئ بجريدة الوطن تنشر فيديو تم تلفيقه قامت فيه بتركيب مسيرته إلى شارع التحرير على مشهد حرق مقر حزب الوفد للإيحاء بتورطه فى هذه الواقعة قائلا "لم أذهب إلى حزب الوفد أو أقتحمه وبرىء من إحراقه، والمسيرة التى كنت أقودها توقفت عند شارع التحرير، وتم فضها ولم أشترك فى جريمة حرق الوفد وأدنتها كثيرا، وكلامى عن التأديب أو قرصة ودن يختلف عن دعوة أبو دومة وتحريضه على حرق مقرات الإخوان".
ويرى عز، أن شهداء الاتحادية اغتالهم طرف آخر غير المعسكرات المؤيدة أو المعارضة للرئيس محمد مرسى، لأن استخدام السلاح من طرف مؤيديه يقلل من شرعيته، مطالبا بالتحقيق فى كل الأحداث الأخيرة ومساءلة الناشط أحمد دومة على تحريضه لحرق مقرات الإخوان قائلا "سيظل الحوار والمراجعة مبدأى ولا أخون أحدا على الإطلاق، وإنما أؤيد أو أعارض ولو حد عنده دليل على تورطى فى الاتحادية وحزب الوفد فأهلا وسهلا".
وروى عز حكايته مع مهند سمير والاعتداء عليه قائلا "مهند أحد شباب الثورة، وعندما تم إطلاق النار عليه فى التحرير، ذهبت إلى زيارته فى المستشفى، فنصحنى أحد رفقائى من 6 أبريل بعدم الذهاب بعد شائعات تورطى فى الاتحادية والوفد، فصممت على الذهاب وفوجئت بأصدقاء مهند يمنعونى من الدخول ويهددونى بالذبح، وجاءت والدة مهند وأنقذتنى منهم، وحاولت إخراجى من المستشفى بسلام، إلا أن أحدهم ضربنى بحجر على رأسى والآخر حاول إصابتى بالولاعة وحدثت محاولات لاغتيالى ببطئ".
ويستكمل عز "سمعت أحدهم يقول لى أنت سيدك البرادعى وإحنا هنموتك، ثم جاء آخر وأخرج مسدسا وأطلق طلقة ليوقف الاعتداء على، وجاء رامى عصام وأخذنى فى تاكسى إلى التحرير وقال لى، إحنا نجدناك من اللى كانوا هيعملوه فيك، رغم أنى مخنوق منك، ووضعونى فى خيمة بالتحرير، وواصلوا التهديد، وبدأت أفقد الوعى تدريجيا وفقت لقيت نفسى فى المستشفى".
ونفى عز إشارته على الشهيد الحسينى أبو ضيف بالليزر فى الاتحادية قائلا: "من قال ذلك لابد من محاسبته، لأنه عرض حياتى وسمعتى للخطر، ولم أفصل من حركة 6 أبريل ولست إخوانيا ولم أنتم إلى أى حزب أو تنظيم سوى 6 أبريل فقط، ويوسف الحسينى أحد المحرضين ضدى، وسبب ما حدث لى".
وانتقد الناشط السياسى أحمد دومة الاتهام الذى وجهه له الناشط عبد الرحمن عز بالتحريض على حرق مقرات الإخوان، مؤكدا أن كل ما فعله فى هذه الأزمة هو الكتابة على تويتر جملة "أعتبر حرق المقرات عملا ثوريا لا يختلف عن حرق مقرات الحزب الوطنى" مشيرا إلى أن كل تصريح أو مقال يكتبه يحتاج إلى عضو من مجمع اللغة يترجمه لمن يفسرونه بشكل خاطئ.
وأضاف دومة خلال مداخلة هاتفية قائلا "عز الذى يتهمنى بالتحريض لم أقرأ يوما على صفحته الالكترونية آية قرآنية واحدة سوى (كتب عليكم القتال) والواقع يقول إنه لو هناك حزب حاكم يستبد فعلينا أن نقوم وننتفض ضده كما حدث مع نظام مبارك، وبالتالى حرق مقرات الإخوان عمل ثورى".
الفقرة الثانية
الضيوف:
عارف أبو عكر، شيخ قبيلة العكور
عبد القادر جرير، شيخ عشيرة الجيرارات بقبيلة السواركة
عبد الله جهامة شيخ قبيلة الجهامية
أكد عارف أبو عكر، شيخ قبيلة العكور، أن سيناء لا تحتاج وعودا أو نظرات وإنما قرارات سيادية، مشيرا إلى أن أهالى سيناء لم يتلقوا سوى الوعود من الرئيس مرسى داخل الغرف المغلقة، مطالبا بإنشاء قناة فضائية تناقش مشكلات سيناء ويعمل فيها أبناؤها قائلا "لو اتخذنا القرار الصحيح سيكفى إنتاج سيناء مصر كلها، لأن التنمية الحقيقية غير موجودة بسيناء".
وتمنى أبو عكر من الرئيس مرسى عقد مصالحة كاملة تنموية مع أبناء سيناء، ومطالبا بكف الإعلام عنا وعدم تركيزه على الجوانب السيئة وإبراز الإيجابيات، مشيرا إلى ثقتهم فى القوات المسلحة التى دفعتهم إلى تصديق وعود وزير الدفاع التى أبرمها لهم فى لقائه معهم، حيث شرح لهم بنود قرار تملك الأراضى لأبناء سيناء قائلا "القوات المسلحة لديها مخاوف من تملك الأجانب أراضى سيناء لذلك أصدرت قرارها".
وأكد أبو عكر، أنه أول من وقف معترضا على قرار القوات المسلحة بعدم التملك فى مساحة 5 كيلو من رفح إلى طابا، وتحدث مع المحافظ ووزير الدفاع بشأنها، وتلقى وعودا قائلا "لو لم يتملك السيناوية أراضيهم فى هذه المساحة سأجمع أهل القبيلة ونقف جميعا، لأنها من حقنا ولكننا اتفقنا مع القوات المسلحة ونثق فيها ونطمئن إلى وعودها التى ستنفذ خلال أسبوع".
فيما يرى عبد القادر جرير، شيخ عشيرة الجيرارات بقبيلة السواركة، أن الإعلام يشيطن سيناء، مشيرا إلى أن الكنيسة التى تداولت الصحف خبر إحباط محاولة تفجيرها هى فى الأصل محروقة منذ الثورة ومجرد أحجار وجدران لا يدخلها أحد مشيرا إلى أن الإرهاب أو المخدرات والعمالة طبيعة مكان وليس بشر لذلك لا يجب وصف أهالى سيناء بهذه الاتهامات.
وأشار جرير إلى تخوفه من قرار القوات المسلحة بتملك الأراضى، لأنه تزامن مع بناء السياج الأمنى على الحدود ويمثل حجرا على أهالى سيناء الذين لم يبيعوا شبرا من أرضها أيام الاحتلال الصهيونى فهل سيفرطون فيها الآن قائلا "يعنينا أننا ملاك الأراضى وتعتد الدولة بهذه الملكية ولا يوجد أحد يستطع إخراجنا منها ومن بنى حجر أو زرع لابد أن يتملك ومن حقنا الوقوف على الحدود والبناء على أرضها لحماية سيناء".
ويرى عبد الله جهامة، شيخ قبيلة الجهامية، أن السيناوية يطالبون منذ بدء الخليقة بتملك أراضيهم وبعد الثورة تجددت المطالب ووزير الدفاع أكد لهم بأن القانون 14 لسنة 2012 حظر على الأجنبى فقط التملك أو حق الانتفاع فى مساحة 5 كيلو من رفح إلى طابا وليس على أبناء سيناء قائلا "نثق أن قرار وزير الدفاع سيضع الأمور فى نصابها والمهم ملكيتنا تتم ولابد أن تكون بشروط ميسرة".
وأكد جهامة، أن مساعد وزير الدفاع للشئون القانونية، أكد له أن كل مصرى غرز أو زرع أو لديه مبنى أو داخل زمام تجمع سكنى أو قرية سيتملك رسميا الأرض ويحظر تملك الأجانب أو منحهم حق الانتفاع أما الأراضى الفضاء فجارى دراسة كيفية تملكها.
"90 دقيقة": حازم أبو إسماعيل: اعتصام مدينة الإنتاج الإعلامى عمل وطنى فريد.. لم ألتق "الشاطر" ولم أطلب إقالة وزير الداخلية.. ويؤكد القرآن احتفى بمولد "عيسى"
متابعة سمير حسنى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل"
كشف الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، عن موقفه من الدستور وأنه كان رافضا لمشروع الدستور، ولكن الأحداث قادته لتأييده، موضحاً أنه أرسل انتقاداته للجمعية التأسيسية للدستور فى اجتماعها الأخير، واستجابت لما ذكرته من انتقادات وعدلته خلال 3 ساعات، بعد أن قمت بإرسال رسائل فى منتهى الحدة لبعض الأعضاء على بعض المواد التى تمت مناقشتها فى الجلسة الأخيرة للجمعية التأسيسية"، مضيفًا أن "التأسيسية" لم تنه الدستور فى 24 ساعة، بل فى 6 شهور، مشيرا إلى أنه كان من مصلحة الإسلاميين أن يُقال "لا" على هذا الدستور.
وأكد أبو إسماعيل خلال حواره، أنه لم يؤيد الدستور لكونه يتيح ترشحه لرئاسة الجمهورية، لأنه لم يكن يوجد من قبل ما يمنع ترشحه ولديه حكم قضائى بذلك، ومشددا على أنه لا ينوى الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة.
ونفى أيضا ما أشيع عن جلوسه مع المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لتنسيق التحركات ضد جبهة الإنقاذ ودعم الرئيس محمد مرسى.
وأوضح أبو إسماعيل، أن الاعتصام السلمى والتظاهر السلمى حق مشروع لكل مواطن وليس جرما يُعاقب عليه القانون، مضيفاً أنه إذا كان ما قام به وأنصاره أمام مدينة الإنتاج الإعلامى جرماً فيجب مناقشة اعتصام الاتحادية وميدان التحرير والإعلام الإنتاجى جملة واحده دون استثناء.
وأَضاف أبو إسماعيل أنه على الرغم من كونه ضد الاعتصامات خلال الفترة الحالة لأضرارها البالغة على الاقتصاد وحتى تعود عجلة الإنتاج للدوران، إلا أن اعتصام "الإنتاج الإعلامى" كان اضطراريا للرد على بعض وسائل الإعلام التى يراها حائدة عن الحق.
وتابع أن وجوده وأنصاره أمام مدينة الإنتاج الإعلامى كان "نموذجا للعمل الوطنى النادر" وأن الاعتصام هو نموذج وطنى فريد ونادر المثال لأن الفترة التى سبقت ذلك الاعتصام شهدت مصر خلالها مسلسلا من الحرق والشجار والمصابين فى كل مكان وكان أشهر تلك الإحداث مجزرة الاتحادية التى قتل فيها 10 مصريين، لكن اعتصامهم أوقف كل ذلك، ووقى مصر من حرب أهلية غير عادية كانت سوف تكون موجودة فى الشوارع، موضحاً أن تواجدهم لم يمنع إذاعة حلقات لأى برنامج ولم يتم التعرض لأى فرد، مشيراً إلى أن التعدى على المخرج "خالد يوسف" كان خارج عن الاعتصام.
وشدد أبو إسماعيل على أنه لم يحرض مطلقا أنصاره ضد أحد من الإعلاميين، متحدياً من يثبت عليه ذلك، مطالبا جميع الإعلاميين، بالاعتذار له، لأنه يرى أن الإعلام حاليا لا يمارس إعلاما، إنما يمارس جزءا من الصراع السياسى، مضيفاً أنه على الرغم من ذلك فإنه يقدم مبادرة للجلوس مع الإعلاميين وإنهاء الخلاف، وذلك ليس لإنهاء مقاطعتهم له، لأنها على حسب قوله "لا أثر لها عليه".
وأشار أبو إسماعيل إلى واقعة اختطاف 4 شبان كانوا فى ضيافته من قبل قوات الشرطة، وإنها تمثل جريمة، نافيا أن يكون قد مارس أية ضغوط على الرئاسة لإقالة وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين.
وأكد أبو إسماعيل، أنه ليست له أى علاقة بما حدث من حرق بمقر الوفد، مضيفًا: "قمنا بالتسجيل لبعض بوابى العمارات المجاورة، وأكدوا أنه لم يحدث حرق لمقر الوفد، وإنما هى مجرد ألعاب نارية، وأنا لم أعلم هذا إلا بعدها من الإعلام، مثلى مثلكم" مضيفا فلا علاقة لى بما حدث وعرفت بالواقعة من الإعلام الذى صور استخدام الألعاب النارية وكأنه حرائق.
وتابع أبو إسماعيل فما حدث من اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة قد يكون خطأ من جانب الشرطة أو المتظاهرين، ولا علاقة ل"حازمون" و"لازم حازم" بتلك الواقعة، كما أن من حملوا سيوفا وشوما أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية لا علاقة لى بهم، ولم أهدد بمحاصرة مقرات الصحف، ومن يروج ذلك من الإعلاميين يبيعون الوهم، لأنهم "كذابين، ساقطين، منافقين، منحرفين، وأنا الآن بدوس على كرامتهم وبقولهم وبتحداهم".
واتهم أبو إسماعيل جبهة الإنقاذ بأنها تقف وراء أحداث الحرائق والعنف فى مصر، قائًلا: "أحداث الحرائق والعنف فى مصر لم تبدأ إلا بتكوين جبهة الإنقاذ الوطنى بمصر" محملا إياها العنف الذى يرى أنه لم يبدأ إلا بظهور الجبهة، ودعم التظاهرات التى تحمل السلاح، مشبها جبهة الإنقاذ فى موقفها من رفض بعض المواد فى الدستور بالتظاهر ورفضه ب"المختلس" الذى أحرق مصنعا بالكامل لإخفاء جريمته، مؤكداً أنهم حرموا المعارضة وهو معهم من فرصه نادرة للتقييم، لأنهم حولوا الموضوع من نعم ولا حول الدستور إلى اتجاه آخر.
وشدد الشيخ أن الانتخابات البرلمانية القادمة إذا تركوا فيها فرصة للإنضاج السياسى كنّا سنخرج بتكوين سياسى مختلف تماماً عن المتوقع، لافتًا أن الولايات المتحدة متربصة بمصر وتريد حرق الوضع المستقر، وأن يصل المجتمع إلى الفوضى الخلاقة، ولم يصلوا إلى مرادهم لأن الشعب المصرى يريد الاستقرار.
وقال أرفض قرض صندوق النقد الدولى التى تريد الولايات المتحدة إعطاءها لمصر وأنها مصممة عليها، وتعليقًا حول تصريحات نقيب المحامين، قال أبو إسماعيل، إن تصريحات نقيب المحامين حول وزير العدل دعوة لجريمة سوف ترتكب ضده يوم 15 يناير.
ووصف أبو إسماعيل من يستنكر على النظام الحالى وجود عدد من الإخوان فى الوزارة الجديدة عنده "تخلف سياسى".
وأكد أن الشعب المصرى قدم العديد من الضحايا والشهداء من أجل نجاح واستكمال الثورة، لافتًا أن الدولة ارتكبت جرائم قتل ضد أبناء سيناء دون أى سند قانونى، واصفًا ما يحدث فى سيناء بأنه "مصيبة كبيرة" لافتا إلى أن غياب القانون وعدم وجود تحريات حقيقية حول شهداء حدود مصر أمر غير مقبول".
وأكد أبو إسماعيل، أن هناك أجهزة أمنية واستخباراتية بالدولة تعمل ضد الرئيس مرسى، وانتقد أبو إسماعيل التعديل الوزارى الأخير قائًلا: "التعديل الوزارى الجديد ليس له أى تأثير".
كما دعا أبو إسماعيل إلى مناظرة يومية مع قيادات التحالفات التى ستخوض الانتخابات القادمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.