من سيفوز بالكرة الذهبية، ميسى أم رونالدو؟، سؤال يراود عشاق كرة القدم فى جميع أنحاء العالم ستكون الإجابة عليه، الليلة، فى حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بالتعاون مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، فى مدينة زيورخ السويسرية. من جانبها، أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية قبل ساعات من الإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية، أن ميسى الأوفر حظًا للفوز بها للمرة الرابعة على التوالى، واستعرضت فيديو يُبيّن ذلك، مشيرة إلى أن البرغوث الأرجنتينى حصل ما يقرب من 50% من نسبة الأصوات، ووجهت الصحيفة المدريدية المُقربة من الريال فى الوقت ذاته سهام الانتقادات إلى "فيفا" مؤكدة أنه اعتاد ظلم رونالدو وحرمانه من الجائزة وهو ما سيتكرر هذا العام أيضًا. فيما قالت صحيفة "ألموندو ديبورتيفو" الكاتالونية، إن ميسى سيعتلى منصات التتويج اليوم للفوز بجائزة الكرة الذهبية للعام الرابع على التوالى، ولن يقف رونالدو فى طريق البرغوث للفوز بها ولا حتى زميله أندريس إنييستا، الذى حصل على جائزة أفضل لاعب فى أوروبا فى 2012 منحها له الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا". أما صحيفة "سبورت" الموالية للبارسا، فأكدت هى الأخرى على فوز ميسى اليوم بالكرة الذهبية الرابعة بعد الإنجازات الفردية الرائعة التى حققها فى العام المنقضى وتحطيمه العديد من الأرقام القياسية المذهلة غير المسبوقة. ورغم أن إنييستا ينافس ميسى ورونالدو على الكرة الذهبية، ولكن تبقى العيون مترقبة الثنائى الأعداء بعدما أصبح الصراع على الألقاب الفردية حكرًا لهم منذ انتقال رونالدو إلى ريال مدريد فى صيف 2009، ومنذ ذلك الحين أصابه "البرغوث" الأرجنتينى بعقدة ثلاثية بعد احتكاره الكرة الذهبية فى الأعوام الثلاثة الماضية 2009 و2010 و2011، بينما حصل البرتغالى مرة واحدة عليها فى 2008 عندما كان لاعبًا فى مانشستر يونايتد الإنجليزى. ميسى حطم كل الأرقام القياسية فى 2012 ولعل أهمها رقم الأسطورة الألمانى جيرد مولر صاحب أفضل سجل تاريخى فى التاريخ، بعدما أحرز المهاجم الأرجنتينى 91 هدفًا فى العام المنقضى، بينما حقق بطولة جماعية وحيدة مع برشلونة وهى كأس ملك إسبانيا، فيما فاز رونالدو بالليجا وكأس السوبر الأسبانى مع الريال، وإنييستا توج ببطولة أمم أوروبا "يورو 2012" مع منتخب إسبانيا.. إذن من سيكون بطل العالم فى 2012؟ استعد رونالدو للحفل بثنائية سجلها فى مرمى ريال سوسيداد فى المباراة التى جمعتهما، أمس الأحد، وفاز فيها الريال (4-3)، بينما اكتفى ميسى بإحراز هدف واحد من ركلة جزاء أمام إسبانيول فى "ديربى كاتالونيا" الذى انتهى بفوز البارسا، برباعية نظيفة.
