تظاهر اليوم الأحد، أهالى محمد كامل السيد أحمد خليل 26 سنة كهربائى سيارات الشهير ب"التبع" الذى لقى مصرعه بطلق نارى من سلاح ضابط شرطة إثر مشاجرة بالسلاح الآلى بتعاونيات الزهور مطالبين النائب العام القصاص من ضابط شرطة المناخ. وهتف المتظاهرون ضد الشرطة مرددين "النيابة هيه الأمان" والشهيد حبيب الله كل الناس بتترجاه "اسمع تانى أم الشهيد ثورة تانى من جديد". وتعود هذه الواقعة يوم الأربعاء الماضى عندما انتقل النقيب حسام محمد رمضان رئيس مباحث نقطة شرطة المناصرة التابعة للقسم والمعين للمرور بدائرة قسم الزهور وبصحبته مجموعة قتالية من إدارة قوات الأمن وقوة من الشرطة السريين وبمجرد وصول الضابط لمكان البلاغ شاهد أحد الأشخاص ممسكاً بيده بندقية آلية فتوجه ناحيته مسرعاً والقوة المرافقة حيث تمكن من ضبطه وضبط السلاح النارى عبارة عن "بندقية آلية" مثبت بها خزينة. وأثناء اصطحاب الضابط والقوة المرافقة للمذكور لاستقلال السيارة تجمع عدد من أهله وقاموا بالاستيلاء على السلاح الآلى المضبوط وتمكين المتهم من الهرب، إلا أن الضابط والقوة المرافقة قاموا بملاحقته وتمكنوا من ضبطه مرة أخرى بعد تبادل إطلاق أعيرة نارية تجاه القوات والتى بادلتهم بإطلاق أعيرة نارية. وأسفر الحادث آنذاك عن إصابة المتهم بطلق نارى من الخلف بالكتف اليمنى وتم نقله لمستشفى آل سليمان وتوفى فور وصوله وهو الأمر الذى دفع المتشاجرين لتهشيم سيارة الشرطة المرافقة للضابط رقم 6225 شرطة والاعتداء بالضرب على الضابط والقوة المرافقة نتج عنها إصابة الضابط بكدمات وسجحات بالرأس والوجه والرقبة وكدمة بالقدم اليسرى وإصابة كل من العريف سرى صلاح محمد على 35 سنة، من قوة قسم شرطة الزهور بجروح قطعية بفروة الرأس وجرح قطعى بالقدم اليسرى وكدمات بالوجه والعينين والشرطى عبد الرحمن محمود شعيب 33 سنة من قوة إدارة قوات أمن بورسعيد "قائد المجموعة القتالية" بكدمة بالكوع اليسرى والاستيلاء على الطبنجة عهدة الضابط، والطبنجة عهدة العريف السرى.