سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عماد عبد الغفور خلال زيارته بجنوب سيناء:سنعمل على تحويل مدينة "أبوزنيمة" لمنطقة صناعية كبرى.. سكرتير جنوب سيناء:المدينة تحتاج لقرار جمهورى لكسب الصفة القانونية.. وأهالى المدينة: نعانى من البيروقراطية
بدأ عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعى، صباح اليوم الأحد، إلى مدينة أبو زنيمة الصناعية بمحافظة جنوبسيناء، فى زيارته للمحافظة، للقاء العاملين والوقوف على مشاكل المنطقة الصناعية، والتأكيد على خطة الدولة لتنمية سيناء، واعتبار أبو زنيمة باكورة المدن الصناعية فى سيناء، بالإضافة إلى التواصل مع القبائل، وبحث مشاكلهم. ورافق مساعد رئيس الجمهورية، عدد من الشخصيات السياسية والعامة على رأسها اللواء محمد شوقى رشوان، رئيس جهاز تنمية سيناء، حيث يلتقى الوفد عدداً من قبائل سيناء للتواصل معهم، وبحث مشاكلهم، والنظر فى أوضاع التنمية الاقتصادية والصناعية. وقال الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعى، إن مصر عادت لأبنائها بعد ثورة 25 يناير، ولقد عاهدنا الله أن نعيد بناء مصر من أجل أبنائها، مؤكداً أن الرئيس محمد مرسى، لا يألو جهداً فى إعادة بناء الدولة، خاصة تنمية سيناء، كما أنه يولى سيناء اهتماماً كبيراً. وأضاف عبد الغفور، خلال المؤتمر الجماهيرى، الذى عقد بمدينة أبو زنيمة الصناعية، بجنوبسيناء، ظهر اليوم الأحد، بحضور اللواء محمود الحفناوى مدير أمن جنوبسيناء، واللواء محمد شوقى رئيس جهاز تنمية سيناء، واللواء أحمد فوزى سكرتير عام محافظة جنوبسيناء، واللواء خيرى حسن شعلة رئيس المنطقة الصناعية بأبو زنيمة، والمحاسب مجدى شاهين، رئيس مجلس إدارة مجموعة الرواد للصناعات والتعدين، والعشرات من ممثلى القبائل والعمال بمصانع المدينة، يجب أن يفخر أبناء سيناء، بأن هذه الأرض المباركة مسجلة فى الكتب السماوية، والتى وطأتها أقدام الأنبياء، قائلاً: أنتم تملكون بقعة لا توجد فى أى مكان فى الأرض من الجهة الدينية والقدسية، ونتعجب من عدم استخدام تلك المنطقة بالشكل المناسب، لما فيها من قيمة جليلة، مؤكداً أنه من الممكن أن تقام فيها مزارات سياحية. وأشار مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعى، إلى ضرورة دراسة دور المواطن السيناوى فى الحفاظ على هذه الأرض مصرية، خاصة أن أهل سيناء يشعرون بتهميشهم مثل أهالى الصعيد، مضيفاً أنه من الممكن أن تقام على أرض سيناء مصانع لتصنيع الإلكترونيات، والمصنوعات الزجاجية، تكون مهدا وأصلا لهذه الصناعات، وتقام معارض عالمية لعرض تلك المصنوعات الإلكترونية والزجاجية، قائلاً للحضور: سنعمل على تحويل أبو زنيمة لمنطقة صناعية كبرى، ونتمنى أن نلقاكم مرة أخرى، بعد أن تصبح أبو زنيمة منطقة صناعية مرخصة، ومشيدا بها أضخم صرح صناعى يساعد فى أن تكون مصر فى مقدمة العالم، بعد إصدار القرار الجمهورى بترخيص المنطقة. وأوضح عبد الغفور، أن السفير الكورى رحب بفكرة المشاركة فى إقامة مشروعات لتصنيع الإلكترونيات على أرض سيناء باستخدام مواردها الوافرة، مؤكداً ضرورة أن يتم وضع خطط وبرامج لتنفيذ مشروعات تنموية تنفذ فى فترة زمنية محددة، وأن يقابل ذلك بقرارات وتحمل للمسئولية من قبل مجلسى النواب والشورى، بما يساعد أن تكون مصر فى مقدمة الدول صناعياً وتجارياً واقتصادياً وفى شتى المجالات. وقال عبد الغفور، إن مصر هى خزائن الأرض، غنية بمواردها الطبيعية والبشرية، وليس مكانها أن تنتظر هبة أو منحة من دولة أو قرض، فإننا نريد مصر العزة أن تعود مرة أخرى، وهو الأمر الذى لن يتحقق بشعب فاقد القوة والحماس، أو متصارع لأهداف مختلفة، وإنما سيحقق ذلك التكاتف فى صف واحد ومنهج وهدف واحد، كما أشاد بدور رجال الأمن فى محافظة جنوبسيناء، الذين هم أساس إقامة دولة العدل. ومن جانبه قال اللواء أحمد فوزى، سكرتير عام محافظة جنوبسيناء، إن المنطقة الصناعية بمدينة أبو زنيمة، والتى تمتد بطول 16 كيلو متر، على مساحة 4 آلاف فدان، مستوفاة كافة المبانى وتحتاج إلى قرار جمهورى لاستخراج التصاريح والتراخيص اللازمة لكسب المنطقة الصناعية الصفة القانونية، وألا تكون مخالفة، بالإضافة إلى إدخال المرافق والخدمات إلى المنطقة الصناعية، وعلى رأسها إقامة محطة كهرباء، ومحطة لتحلية المياه، مؤكدا أن هذا سيوفر مصدر المياه للعديد من المصانع الموجودة حالياً، أو المزمع إنشاؤها. وأضاف فوزى، خلال الكلمة التى ألقاها فى المؤتمر الجماهيرى المنعقد ظهر اليوم الأحد، بمدينة أبو زنيمة بجنوبسيناء، بحضور الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعى، واللواء محمود الحفناوى، مدير أمن جنوبسيناء، واللواء محمد شوقى رئيس جهاز تنمية سيناء، واللواء خيرى حسن شعلة رئيس المنطقة الصناعية بأبو زنيمة، والمحاسب مجدى شاهين رئيس مجلس إدارة مجموعة الرواد للصناعات والتعدين، إن المحافظة تقترح أيضاً إقامة شبكة طرق داخلية للمنطقة، والتى ستتكلف مبلغ 15 مليون جنيه، مناشدا الرئاسة بتوفير ما يلزم أيضا لإقامة منطقة سكنية للعمال بالمصانع، والتى ستساعد على توفير عمالة كبيرة تكون الأولوية فيها لأبناء سيناء، وزيادة الإنتاج من خلال إقامة مصانع جديدة، لتصنيع الزجاج من الرمل، وإعادة تصنيع المنجنيز والجبس وغيرها من المواد الخام. واقترح سكرتير عام محافظة جنوبسيناء، إقامة مراكز تدريب مهنى للمواطنين، الحاصلين على شهادات التعليم الأساسية الإعدادية والابتدائية، لتدريبهم وإعداد عمالة ذات كفء، تستطيع أن تنتج منتجا ذا جودة عالية، قائلا، إن أهالى المحافظة يأملون إتمام إنشاء المنطقة الصناعية فى أبو زنيمة، ومدينة شرم الشيخ الجديدة، مؤكدا أن تلك المشروعات ستنعكس بشكل إيجابى على أهالى جنوبسيناء. وناشد أهالى مدينة أبو زنيمة الصناعية بجنوبسيناء الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية للتواصل الاجتماعى العمل على إصدار قانون جمهورى لاستخراج تراخيص للمنطقة الصناعية بمدينة لاكتساب الصفة القانونية. ومن جانبه قال أحد المواطنين لعبد الغفور، خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد بمجموعة الشاهين للصناعات والتعدين بمدينة أبو زنيمة، ظهر اليوم، قائلا: "يا دكتور إننا نعانى من بيروقراطية فى اتخاذ القرار من المسئولين من أجل إقامة المشروعات الاستثمارية ومضيفا: ليس أهالى جنوبسيناء فقط هم الذين يعانون من بيروقراطية المسئولين، ولكن هذا الأمر موجود على مستوى الجمهورية. يأتى هذا فيما قال المحاسب مجدى شاهين، رئيس مجموعة مجلس الإدارة شاهين للصناعات والتعدين، إننا لن نحصل على تراخيص المصانع حتى الآن والتى بدأنا العمل فيه منذ حوالى 11 عاما لافتا إلى أن المحافظة قد طالبته بدفع 600 ألف جنيه غرامات مخالفة بناء وتراخيص الخاصة بمصانع المجموعة وأنه لم يحصل على التراخيص رغم دفع الغرامات. وأضاف شاهين، أن المصانع تحتاج إلى توفير المواد البترولية بأسعاره الطبيعة، مؤكدا أن أى زيادة على أسعار السولار أو المواد الخام ستؤدى إلى زيادة أسعار المنتجات والأمر الذى قد يؤثر فيه وقد يؤدى إلى إغلاقه. والجدير بالذكر، أن وفد مساعد رئيس الجمهورية قد انطلق وسط تأمين عادى من قبل قوات الشرطة، حيث رافقته 4 سيارات من قوات الشرطة، فى طريقه إلى مدينة أبو زنيمة.