نجح هانى أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الدولى والأفريقى فى إنهاء حالة الاحتقان والصدام بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة قبل ساعات من الاجتماع الذى عقده بالجبلاية أمس لإعلان تشكيلات مناطق الجمهورية، وفى جلسة بفندق الماريوت بالزمالك حضرها حسن فريد وأحمد مجاهد وسيف زاهر ومجدى المتناوى أعضاء مجلس إدارة الاتحاد فى حضور حازم الهوارى، تم الانتهاء من مشكلة المناطق "الحساسة" القاهرةوالجيزة والمنوفية والفيوم وأسيوط وتم الاتفاق عليها نهائيا. وخلال الجلسة دارت مناقشات طويلة منها أن فى منطقة القاهرة، خالد كامل حصل على تأييد 13 نادياً، إلا أن أحمد مجاهد رفض تماما تولى كامل رئاسة المنطقة، وأكد للحاضرين أن عمرو عبد الحق هو الأحق بها، لأن نادى النصر له ثقل انتخابى فى الجمعية العمومية، كما أن عمرو عبد الحق متحدث إعلامى جيد ويهاجم اتحاد الكرة فى العديد من البرامج ولابد من استقطابه منعا لإثارة المشاكل. وكانت منطقة الجيزة، مثار حديث ساخن بين الحاضرين، وبدأ الحوار بمعاتبة من هانى أبو ريدة وحازم الهوارى لمجدى المتناوى عما قام به فى الاجتماع من الاشتباك مع خالد لطيف، إلا أن مجدى أقسم بأن ما يقال بتعديه بالضرب على خالد لطيف لم يحدث تماما، وأن كل ما حدث أنه تعامل مع الموقف بعصبية وقام ب "ضرب الترابيزة بيده، وألقى بظرف كان فى يده فجاء فى وجه لطيف"، وهو ما صدق عليه مجاهد وفريد وسيف، وأكدوا أن الأمر لم يتعد ما قاله المتناوى. وبرر المتناوى هجومه على هانى زادة وإصراره على استبعاده من منطقة الجيزة بأن الأخير ارتكب مخالفات مالية كبيرة فى المنطقة ومنها إقامة حفل إفطار فى رمضان الماضى، بأحد فنادق الثلاثة نجوم لعشرة أفراد من المنطقة تكلف 63 ألف جنيه، وهو أمر مبالغ فيه، ولكن رد عليه سيف زاهر بأنه حضر هذا الإفطار وكان هناك عدد كبير من الحاضرين والمبلغ يعد معقولا. وتدخل حازم الهوارى فى الحوار بقوة عندما وجه اللوم لأعضاء المجلس بسبب إصرارهم على انتخاب رؤساء المناطق، وعندما جاءت الاختيارات مخالفة لرغبتهم قرروا أن يكون الأمر بالتعيين سرا، وقال الهوارى لأعضاء المجلس المتواجدين إن الأندية غاضبة مما قام به المجلس الحالى، لأنهم تجاهلوا اختياراتهم مما وضعهم فى موقف محرج، وهو أمر خطير سيشعر الجميع مردوده فى الفترة المقبلة. ووجه هانى أبو ريدة تحذير لسيف زاهر من ارتكاب أخطاء المجالس السابقة باستغلال الجبلاية فى برنامجه التليفزيونى وأخرها اصطحابه لجمال علام ليكون ضيفه فى البرنامج الفضائى يوم الاجتماع، قبل نهايته، فكان رد سيف بأنه اتفق مع جمال علام قبل الاجتماع بيوم، وأن علام أكد له أن الاجتماع سيبدأ 12 ظهرا ولن يستغرق 5 ساعات، لكن المهاترات التى حدثت فى الاجتماع أدت لتأخيره وهو ما دعاه لمغادرة الاجتماع والتوجه للبرنامج واصطحب جمال علام ضيفا.