أكد ممدوح إسماعيل، المحامى عضو مجلس الشعب المنحل، دفاع المتهمين بالاعتداء على المستشار أحمد الزند، عقب خروجه من نادى القضاة، أن النيابة العامة حولت المتهمين فى القضية الماثلة إلى جناة، ولكنهم فى الأصل ضحايا، وحولت الزند –على حد قوله "إلى بطل"، وذلك فى أولى جلسات التحقيق مع المتهمين بمحكمة جنوبالقاهرة. وأشار إسماعيل ل "اليوم السابع" أن الواقعة الماثلة خطيرة فى أساسها، حيث تم تحويل المجنى عليهم إلى متهمين. وأشار إلى أن هذه الاتهامات وحدها كفيلة بإحالة الزند إلى الجنايات، حيث إن المتهم محمود متولى أثبت فى تحقيقات النيابة وتمسك بأقواله أمام قاضى التحقيق المستشار على الشاهد بأنه تعرض للضرب من قبل المستشار أحمد الزند الذى أمسك بسلاحه النارى وضربه فى رأسه، مما أدى إلى إصابته بجرح قطعى فى الرأس. كما تمسك أمام قاضى التحقيق بإخلاء سبيل المتهمين بعد إثبات أنهم مجنى عليهم، وليسوا جناة، وطلب إحالة المتهمين للطب الشرعى لتحديد الإصابات التى لحقت بهم، بعد أن غضت النيابة الطرف عنها، ورفضت الالتفات إلى طلبهم أثناء التحقيقات الماضية.