يحتشد الآن المئات من أعضاء التيار الشعبى الرافضين للدستور بمدينة بلطيم، وعدد من القرى التابعة لها، لرفض الدستور، ومنها قرى البرلس وسوق الثلاثاء، وقرى بر بحرى والشهابية وغيرها، ووقف الناخبون فى طوابير طويلة أمام اللجان. وكان من المتوقع حضور حمدين صباحى، وأكد أعضاء التيار الشعبى وجبهة الإنقاذ ببلطيم وقرى مركز بلطيم والحامول أنهم يتحدون التيار الإسلامى فى أن نسبة التصويت ب"لا" ستكون مفاجأة كبيرة. وأكد مصطفى القصيف، رئيس مركز وطن لحقوق الإنسان، أن هناك توافدا كبيرا من الناخبين، ولكن الملحوظة التى وجدناها أن المناطق المزدحمة بالسكان بها لجنتان فقط، بسبب دمج اللجان، مما جعل الزحام أمامها كبيرا. وأضاف أن اللافتات متواجدة أمام المدارس واللجان، سواء كانت للرافضين للدستور أو للموافقين عليه وأعلى المساجد. وأضاف محمد السادات من "القوى الثورية" أن هناك إقبالا كبيرا من الناخبين على الإدلاء بأصواتهم فى لجان كفر الشيخ بين المؤيد والمعارض، ولم تحدث أى تجاوزات حتى الآن من الجانبين، الرافض والمؤيد للدستور.