أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، أن مصر آمنة طالما كان الجيش والشرطة يداً واحدة تحمى الوطن وتصون مقدساته، وأن مصر فى حاجة إلى جهود جميع أبنائها لتجتاز المرحلة الحالية. وأضاف أن مصلحة الوطن ستظل دائماً فوق أى اعتبار وهو ما يتطلب منا جميعاً أن نتحد فى اصطفاف وطنى تعلو فيه المصالح الوطنية. وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلى أن الجيش سيعاون أجهزة وزارة الداخلية فى تأمين الاستفتاء لإتاحة الفرصة لكل مواطن مصرى ليدلى بكلمته سواء بنعم أو لا، وهذا أمر يخص الشعب. وفى سياق منح ضباط وضباط صف القوات المسلحة المشاركين فى مهام حفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية، سلطة الضبط القضائى، أكد القائد العام على أن هذه السلطة مؤقتة ستمنح لمدة يوم واحد وتنتهى بإعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور، وتنقضى صلاحياتها بمجرد انتهاء المهمة... ولا تتعلق صلاحياتها بأمن المواطن فى الشارع، ولا تخول لأفراد القوات المسلحة استيقاف المواطنين المدنيين. جاء ذلك خلال حفل بنادى الشرطة ضم وزيرى الدفاع والداخلية وقيادات وضباط الجيش والشرطة والذى يأتى فى إطار التعبير عن عمق أواصر علاقات الود والإخاء بين وزارتى الدفاع والداخلية.