أكد المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف تقديره لأبطال حرب أكتوبر، الذين ضحوا بأرواحهم واستشهدوا فى سبيل الوطن، فمنحهم الله أعلى الدرجات فى جنته، واصفا إصابة زملائهم المشاركين فى الدفاع عن تراب مصر، بأنها أوسمة على صدورهم، وعلامات للشجاعة والفداء. وأشار بيبرس إلى أن إطلاق اسم أحد أبطال أكتوبر على مدرسة يعد أقل واجب نحاول التعبير من خلاله عن تقديرنا لتضحياتهم. جاء ذلك خلال الاحتفالية التى أقامتها مدرسة الشهيد عبد العليم على موسى الإعدادية المشتركة بقرية أبو سليم، وحضرها المحافظ تلبية لدعوة أسرة الشهيد تقديرا لقراره بإطلاق اسم ابنهم على المدرسة، حيث حضر الاحتفالية بثينة سرور وكيلة وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، والعميد أحمد عيطة رئيس مركز ومدينة بنى سويف، وبعض قيادات مديرية التعليم والعاملين بالمدرسة وطلابها، بالإضافة إلى العشرات من أهالى القرية، حيث افتتح المحافظ كل من المصلى الخاص بالمدرسة، بعد انتهاء أعمال التطوير والصيانة، منذ ثمانى سنوات، والنصب التذكارى للشهيد عبد العليم موسى، بفناء المدرسة، والذى تحملت نفقاته بالكامل أسرة الشهيد واختتم بيبرس زيارته بمشاهدة بعض العروض والفقرات الفنية والأغانى الوطنية والدينية لطلاب المدرسة. ويذكر أن الشهيد عبد العليم موسى من مواليد مايو عام 1949م بقرية أبو سليم التابعة لمركز بنى سويف وكان برتبة رقيب صاعقة مجند وهو من أبطال حرب أكتوبر المجيدة استشهد وعمره 24 عاما قبل زفافه بأيام قلائل، وملقب بصائد الدبابات طبقا لما جاء بشهادة التكريم الخاصة بقيادة وحدات الصاعقة، وتم منحه وسام نوط الشجاعة من وزير الحربية، (وزير الدفاع حالياً) لاستشهاده خلف خطوط العدو بمنطقة بنى محمد بسيناء ضمن وحدات الصاعقة التى تم إسقاطها خلف الخطوط لإعاقة وحدة دبابات العدو من التقدم ناحية خط بارليف.
