«التموين»: صرف 65% من مقررات مايو واستقرار أسعار الزيت والسكر    الزراعة تشارك في اليوم العالمي للصحة النباتية    الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة    الرئاسة الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي في مدينة رفح خطأ كبير تتحمله أمريكا    القوات الروسية تستهدف مطارا أوكرانيا ومصنعا لتصليح المعدات العسكرية    بعد رحيله.. الكشف عن الوجهة المقبلة ل فاران    مريم الهضيبي تهزم هنا جودة وتتأهل لنهائي كأس أفريقيا لتنس الطاولة    ضبط عدد من اللصوص في القاهرة    «رحلة العمل الدرامي».. بدء ورشة مريم نعوم ضمن فعاليات «الفيمتو آرت» للأفلام القصيرة (صور)    عبد الله رشدي يرد على انسحاب يوسف زيدان من «تكوين»: "بم تفسرون ذلك؟"    مستشفى أطفال العديسات بالأقصر يحصل على درجة الاعتماد القومية المعترف بها من الاسكوا العالمية    تنطلق الأربعاء 15 مايو.. جدول امتحانات الصف الثالث الإعدادي الأزهرية 2024 بالمنيا    نموذج RIBASIM لإدارة المياه.. سويلم: خطوة مهمة لتطوير منظومة توزيع المياه -تفاصيل    الأنبا يواقيم يرأس صلوات قداس عيد استشهاد الأم دولاجى وأولادها الأربعة بكنيستها بالأقصر (صور)    أبو الغيط: العدوان على غزة وصمة عار على جبين العالم بأسره    دبابات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل تجاه وسط رفح    مجلس الدولة: على الدولة توفير الرعاية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة    وزير الأوقاف: لنقف صفًا وسطيًا حقيقيًا في مواجهة أي محاولة اختراق لمنهج الأزهر الوسطي    "مقصود والزمالك كان مشارك".. ميدو يوجه تحية للخطيب بعد تحركه لحماية الأهلي    أول تعليق من مبابي حول إعلان انتقاله لفريقه الجديد    5 شروط لتملك رؤوس الأموال في البنوك، تعرف عليها    درجة الحرارة الآن.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الثلاثاء 14-5-2024 (تفاصيل)    خلال 24 ساعة.. ضبط 14028 مخالفة مرورية متنوعة على الطرق والمحاور    إلغاء العام الدراسي لطالب ورسوبه بسبب الغش واستخدام الهاتف المحمول في الجيزة    تكثيف أمني أمام جلسة محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان    وزر النقل: لا استيراد لأي مهمات خاصة بالسكك الحديدية، وتصنيعها محليا    «تشويش بالتهميش».. يوسف زيدان يكشف سبب اعتراضه على مناظرة عبدالله رشدي وإسلام البحيري    بمناسبة يومها العالمي، وزارة الثقافة تفتح أبواب المتاحف مجانا عدة أيام    توريد 75 ألف طن قمح بالقليوبية    السيد عبد الباري: من يحج لأجل الوجاهة الاجتماعية نيته فاسدة.. فيديو    أسامة قابيل: "بلاش تجلدوا المدمنين ربنا وضع منهج في القرآن لعلاجهم"    "جهينه" تخفض ديونها بنسبة 71% في نهاية الربع الرابع من 2023    تنظيم مقابل الخدمات بالمستشفيات الأبرز، تعرف على توصيات لجنة الصحة بالبرلمان    طريقة عمل وافل الشيكولاتة، لذيذة وسهلة التحضير    جامعة القاهرة تقرر زيادة قيمة العلاج الشهري لأعضاء هيئة التدريس والعاملين    جيسوس يحسم مستقبله مع الهلال السعودي    مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في محافظة صلاح الدين بالعراق    5 أبراج تتميز بالجمال والجاذبية.. هل برجك من بينها؟    تطورات أزمة شيرين عبد الوهاب ضد روتانا |تفاصيل    طرح فيلم «بنقدر ظروفك» في دور العرض 22 مايو    شينخوا: بوتين يعتزم زيارة الصين الخميس المقبل    رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية الهندسة    الأحد المقبل.. بدء تسليم الأراضي السكنية بمشروع 263 فدانًا بمدينة حدائق أكتوبر    ارتفاع معدل التضخم في إسبانيا إلى 3.3% خلال أبريل الماضي    قرار عاجل من «الداخلية» بشأن آخر مهلة لتوفيق أوضاع الأجانب و«ضيوف مصر» (الموعد)    قرار عاجل من شيخ الأزهر بخصوص طلاب ثانوية معاهد غزة المتواجدين في مصر    مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى البرتغال للمشاركة في منتدى «كايسيد» للحوار العالمي    تعرف على إرشادات الاستخدام الآمن ل «بخاخ الربو»    المندوه يتحدث عن التحكيم قبل نهائي الكونفدرالية أمام نهضة بركان    الحكومة التايلندية توافق على زيادة الحد الأدنى الأجور إلى 400 باهت يوميا    1695 طالبا وطالبة يؤدون الامتحانات العملية والشفوية ب"تمريض القناة"    ما حكم عدم الوفاء بالنذر؟.. دار الإفتاء تجيب    إجازة كبيرة للموظفين.. عدد أيام إجازة عيد الأضحى المبارك في مصر بعد ضم وقفة عرفات    لطفي لبيب: عادل إمام لن يتكرر مرة أخرى    برشلونة يسترد المركز الثاني بالفوز على سوسيداد.. ورقم تاريخي ل تير شتيجن    ميدو: هذا الشخص يستطيع حل أزمة الشحات والشيبي    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك يوماً يتجلى فيه لطفك ويتسع فيه رزقك وتمتد فيه عافيتك    «أخي جاوز الظالمون المدى».. غنوا من أجل فلسطين وساندوا القضية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": هشام قنديل: أحذر من انهيار الاقتصاد ومرسى ليس ديكتاتورًا.. عمار حسن: خروج الشاطر عن صمته دليل مرور "الجماعة" بأزمة.. عمرو أديب لأبو إسماعيل: إذا لديكم وثائق ضدنا قدموها للنائب العام

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس السبت العديد من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" اعتصام مدينة الإنتاج الإعلامى وناقش برنامج "آخر النهار" كيفية الأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء.
"القاهرة اليوم": عمرو أديب: لو الإعلام الذى تهاجمونه منعه سيؤدى لتقدم البلد "أقسم بالله من بكرة" هبطل العمل.. وإذا لديكم وثائق ضدنا قدموها للنائب العام.. انتقلنا من خانة كافر إلى خانة الخائن.. حازم صلاح أبو إسماعيل: غالبية الإعلاميين خطر على الأمن العام
متابعة محمود رضا الزملى
عقب الإعلامى عمرو أديب على محاصرة أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لمدينة الإنتاج الإعلامى، قائلا: لو الإعلام الذى يهاجمونه منعه سيؤدى لتقدم البلد، "أقسم بالله من بكرة" أنا هبطل العمل فى الإعلام لو البلد ستتقدم بإغلاقنا، متسائلا: إذا أغلقوا القنوات الفضائية هل سيصلح حال البلد؟.
وأضاف أديب خلال فقرة الانترو، جميع رجال الإسلام السياسى يتحدثون عن مؤامرة بالوثائق، أين هذه الوثائق ولماذا لم يقدموها للنائب العام؟، والشيخ حازم الذى يعتصم ضدنا اليوم كان أول ظهوره من هنا من داخل البرنامج وإذا كنا حجر عثرة فى تقدم المجتمع سنغلق دون تردد.
وتابع أديب أقول يا فضيلة المرشد ويا فضيلة خيرت الشاطر، لو تملكون وثائق ضد الإعلام الفاسد، أسجنونا وانتو ساكتين ليه مضيفا أنهم سيفعلون كل شىء ضد الإعلام وأننا انتقلنا من خانة كافر إلى خانة الخائن، متسائلا: هل الحرية هى منع حمدين صباحى وجميلة إسماعيل، من الظهور فى أحد البرامج؟.
وهذه القناة مشفرة ومحترمه وإذا خفنا لم نظهر والمطلوب الآن هو غلق الإعلام وإذا كنا خائفين لما ظهرنا اليوم أو أمس على شاشة التلفزيون، وأشاد أديب بقوات الداخلية التى تؤمن مدخل مدينة الإنتاج الإعلامى، قائلا: "تأمين الداخلية لمدينة الإنتاج الإعلامى ممتاز" .
شهدت حلقة برنامج حالة من الشد والجذب بين الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والإعلامى عمرو أديب مقدم البرنامج بعد مداخلة الشيخ.
قال حازم صلاح أبو إسماعيل إن الإعلامى عمرو أديب بينى وبينه علاقة قديمة وهو أقدم إعلامى أعرفه، وأنا أقول له عارض واستمر لكنى أعيب عليه أمرين أولا: مجاوزة حد الأدب فى انتقاده والآخر: الخروج لإسقاط هيبة مؤسسات الدولة، مضيفا أطالب أديب بأن يعارض كل القيادات وأن يشد حيله على الإسلام السياسى أكثر كى يحسن ذلك التيار من أدائه السياسى إنما أرى فيك أنك تهاجم مؤسسات الدولة فهذا أمر مرفوض والتظاهر أمام قصر الاتحادية يفقد الدولة هيبتها.
وأضاف أبو إسماعيل، على فكرة يا عمرو أنت وضياء رشوان لو أردتم أن ترسلوا كاميرات أوربت لتغطية اعتصامنا أؤكد لك أنها ستمارس عملها دون أى اعتراض لهم.
فأبدى أديب اعتراضه الشديد على قول الشيخ حازم فى قوله أن "أديب" تجاوز حدود الأدب مع الرئيس، قائلا: متى تجاوزت حدود الأدب فى حديثى عن الرئيس، فقال له أبو إسماعيل دعنى أسحب هذه الكلمة وسأتركها للناس لتقيم حديثك مؤكدا على أنه طالما أن المؤسسات الدستورية آمنة ومصونة فإنكم آمنون.
ووجه أبو إسماعيل حديثه لأديب قائلا: أنت خصم للفكرة الإسلامية وليس للتيار السياسى وممكن أخلى الجماعة تأتى لك بفيديوهاتك فرد أديب منفعلا: انت مش من حقك أن تقول ذلك وماذا قلته ضد الإسلام، فالقنوات المؤيدة لك تقول ألفاظا لا تليق مطلقا والطريقة التى يتحدثون بها مثل قناة الحافظ.
فقال له أبو إسماعيل سأرد عليك ردا قويا "أى خطأ يقع من القنوات الدينية أندد به أكثر مما تندد به أنت يا عمرو.
فقال له ضياء رشوان بصحبة أديب، هل الوقفة الحالية أمام مدينة الإنتاج الإعلامى تستهدفنى أيضا فقال له أبو إسماعيل "من يدفع فى استمرار التظاهرات وما يسفر عنه من ضرب وحرق فإننا ضده والإعلاميون ضالعون فى تهييج الأمور".
فدعا أديب أبو إسماعيل للظهور على قناة أوربت للحديث سويا، فقال له أبو إسماعيل، ممكن أكون عندك بصحبة الناس اللى حوليا داخل الأستوديو.
فقال له أديب ولا يهمنا ونحن لا نخشى غير ربنا وإذا أردت أنت والناس اللى معاك تولعوا فينا اتفضلوا ولعوا فينا وأنا مش خايف واعمل اللى أنت عايزه وأشهد أن لا إله الله وأن محمد رسول الله أنا مبخافش ومبتهددش ولو هتخشوا تولعوا فينا برضه مكملين.
وتابع أديب أريد أن أحملك يا شيخ حازم أمانة لو أى إعلامى حصل له أى حاجة هيكون فى رقابتك فرد عليه أبو إسماعيل إذا لُمست المؤسسات الدستورية فلن نسكت والموضوع مش لعبه والقنوات التى تنفخ كى تحرق الدنيا والإعلاميون متورطون بالتأكيد فى التحريض لاستمرار التظاهر واستمرار الحرائق فى البلاد فنحن لها، فقال له أديب نحن لا نحرق البلد وفين دليلك يا شيخ حازم.
فقال أبو إسماعيل عرضت وسأظل أعرض أن أقوم بدور وساطة بين مؤيدى ومعارضى الرئيس للم الشمل المعارضة تكون بالطرق السلمية وليست بالاشتباكات وحرق المقرات.
قال محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق ذهبت بسيارتى إلى محيط رابعة العدوية لأتأكد من صدق إشاعات هجوم الإخوان على الاتحادية، مشيرا إلى أنه كان معى سلاحى المرخص ولم أستخدمه ولم أصدم أى من متظاهرى الإخوان.
وأضاف بمجرد رؤيتى فى السيارة هجم على شباب الإخوان وأنزلونى من السيارة وبدأت الشتائم والاعتداءات لمدة ساعة وربع على الأقل موضحا أن أثناء ضربى سمعت بعض الأصوات تقول الرئيس عايزه حى والبعض يقول الشيخ عبد الله بدر أهدر دم هذا المرتد ويجب قتله.
وتابع أبو حامد تمت إصابتى فى أكثر من مكان بسكاكين ومطاوى وقدمت بلاغا أتهم فيه مرسى وبديع والبلتاجى وخالد عبد الله وعبد الله بدر بالتحريض على قتلى وسرقتى.
فيما قال الدكتور مختار نوح الفقيه القانونى، إن الاستفتاء على الدستور غير شرعى لأنه لم يأت بالتوافق ودستور 71 أفضل كثيرا من هذا الدستور.
وأضاف نوح أتحدى أن يناظرنى أى مؤيد للدستور حتى أثبت له أن دستور 71 أفضل من هذا الدستور.
"آخر النهار": محمود سعد: ما يفعله "أبو إسماعيل" أمام مدينة الإنتاج الإعلامى إرهاب ما بعده إرهاب.. عمار على حسن: خروج "الشاطر" عن صمته الطويل دليل على شعوره بالأزمة التى تمر بها الجماعة.. عمرو حمزاوى: البحث عن المصلحة الوطنية ليس تربصا بالرئيس مرسى
متابعة ماجدة سالم
أكد الإعلامى محمود سعد أنه أجرى مكالمة هاتفية مع زميله الإعلامى خيرى رمضان يحثه على الخروج من صمته والحديث عن موقفه الأخير الذى قام به على الهواء من قناة cbc بعد منع حمدين صباحى من الظهور ولكن خيرى رفض قائلا "مش عاوز أخرج أغلط فى حد ولكنى لن أعود إلا إذا عاد حمدين صباحى معى".
واستنكر سعد قيام إدارة قناة cbc بمنع حمدين صباحى من الظهور على شاشتها قائلا "أنا أختار ما أشاء من ضيوفى ولا أخاف أحدا ولو معجبنيش الشغل هأمشى وحسب ما فهمت أن خيرى شريك فى المحطة وأحترم موقفه الشجاع كثيرا".
وأشار سعد إلى أن كلمة "لن نسمح به" فى بيان الجيش تؤكد على أنه سيتدخل فى المشهد السياسى وفى هذه اللحظة لن ينفع فيها الحياد لأنه بالتأكيد سينحاز إلى تيار على طرف آخر.
وأكد سعد أن وقفة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وأنصاره أمام مدينة الإنتاج الإعلامى إرهاب ما بعده إرهاب قائلا "طبعا إحنا هنبقى فى القايمة السودا للإعلاميين وأقول له هل إرهاب الشعب من الإسلام يا شيخ حازم ربنا يحمينا منكم يا أصحاب الأفكار الشاذة ولا أعلم كيف تصلون وتقابلون الله بأى وجه".
وطالب سعد السماح للإعلاميين باستخدام ثلاث ألفاظ سب فى الحلقة الواحدة بسبب فجاجة الأحداث قائلا "حتى سفارة مصر فى السعودية توزع منشورات تحس المصريين هناك على التصويت بنعم فى الاستفتاء على الدستور وصوتى يا اللى ما انتيش غرمانة".
فيما أكد الدكتور عمار على حسن الباحث السياسى، أن خروج المهندس خيرت الشاطر عن صمته الطويل وتحريكه للمشهد من خلف الستار دليل قوى على شعوره بالأزمة التى تمر بها جماعة الإخوان قائلا "كنا ننتظر صوتا أكثر عقلانية من هذا الرجل باعتباره رجل دولة وخطابه يؤدى لمزيد من الانقسام".
وأضاف حسن خلال مداخلة هاتفية أن ظهور خيرت الشاطر الآن وخطابه أدى لمزيد من الانقسام ووضح فيه فزعه أو على الأقل اندهاشه من الأعداد التى نزلت بالملايين فى الشوارع والتى قال عنها "40 ألف" مشيرا إلى أن سمة النظم المستبدة هى الإنكار ولكنه لن يفيدهم الآن.
وقال حسن "أدعو الشاطر بما لديه من معلومات من وجود مؤامرة جهزتها المحكمة الدستورية وأحبطها الإعلان الدستورى ان يكشفها ونريد الرئيس ونائبه والشاطر ان يقدموا هذه المعلومات للأجهزة الرسمية للتحقيق فيها".
ويرى حسن أن بيان الجيش يتحدث عن احترام الديمقراطية وولائهم للشعب وأنهم لن يتدخلوا إلا فى وجود خطر يهدد أمن مصر قائلا "البيان بقدر ما هو موجه لعموم الشعب المصرى ولكن أيضا لصغار ضباط الجيش الغاضبين من حمل البعض السلاح فى الشارع".
من جانب آخر أكد وليد صديق المصاب أحمد فيصل، أن الإخوان استخدموا صورة صديقه كشهيد ينتمى إليهم فى المؤتمرات الصحفية للبلتاجى والمرشد علما بأن فيصل لم يمت وهو مصاب بطلق نارى فى الرقبة وخرج الآن من العناية المركزة وفى تحسن مستمر ولا ينتمى للجماعة من الأساس.
الفقرة الأولى
"براء حجازى" مصاب مفرج عنه فى أحداث الاتحادية
مصطفى عسر ناشط سياسى
أكد براء حجازى مصاب مفرج عنه فى أحداث الاتحادية، أن الإخوان قاموا بسحله وضربه مسافة 500 متر حتى قصر الاتحادية، مطالبا بالاعتراف عن من الذى أرسله، وكم دفع له من مال قائلا "ضربونى ثم وضعونى فى سيارة إسعاف استراحة، ثم أنزلونى وأكملوا الضرب وحلفت لهم إننى لا اتبع أحدا، واتشاهدت قالولى دلوقتى بقيت مسلم.
وأكد رامى صبرى صيدلى ومصاب مفرج عنه فى أحداث الاتحادية، أنه ظل محتجزا أمام بوابة قصر الاتحادية، بعد أن قام الإخوان بسحله وضربه فى الشارع، وإصابته بجرح قطعى فى الصدر وكدمات فى مختلف أنحاء الجسم.
وقال صبرى خلال مداخلة هاتفية: الإخوان أثناء ضربى حصلوا على بطاقتى الشخصية وعلموا أنى مسيحى، فقال أحدهم ده نصرانى، فكانت علقتى مضاعفة، وأرادوا اعترافى أنى بلطجى ومأجور فقلت لهم أنا عضو فى حزب، وبعد الضرب المتواصل فقدوا منى الأمل فاحتجزونى 16 ساعة مربوطا، ثم سلمونى للشرطة.
وأكد مصطفى عسر ناشط سياسى، أنه رأى كل أنواع الأسلحة فى أيدى الإخوان والسلفيين مع وجود إصرار وتعمد من جانبهم على مطاردة المتظاهرين وإصابتهم، مشيرا إلى أن من أصيب من الإخوان كان يجرى لتغطيته وحمايته، وكان يتعرف عليهم من اللحية.
الفقرة الثانية
الضيوف
الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية وعضو جبهة الإنقاذ
الدكتور خالد حنفى القيادى بحزب الحرية والعدالة
خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية
أحمد سعيد رئيس حزب المصريين
أكد الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية، أن جبهة الإنقاذ موقفها هو رفض الحوار مع الرئيس محمد مرسى، لغياب الإطار المحدد، وعدم الاستجابة لتأجيل الاستفتاء وإلغاء الإعلان الدستورى.
وأكد حمزاوى، أن دعوى الرئيس للحوار لم يرتبط بها إطار واضح محدد بمعنى وجود ورقة عمل، مشيرا إلى أن الجبهة مع الحوار للخروج من الأزمة، ولكن فى وجود أجندة عمل حتى لا تكون هذه الدعوى شكلية، قائلا: نحتاج لاستجابة حقيقية وتقدير نبض الشارع المصرى بتحركات وقرارات سريعة.
وأشار حمزاوى، إلى أن الرئيس مسئول سياسيا إن لم يكن جنائيا عن أحداث الأربعاء أمام الاتحادية، قائلا: من الذى أرسل الإخوان للمتظاهرين عند قصر الاتحادية، مشيرا إلى وجميع القوى الوطنية يتم التعريض بها، ونحن فى مناخ ترويع خاصة فيما يحدث أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، مضيفا أن الديمقراطية هى اختلاف الاتجاهات دون وجود حزب واحد حاكم يتحدث باسم المصلحة الوطنية.
وأكد حمزاوى، أن البحث عن المصلحة الوطنية ليس تربصا بالرئيس مرسى أو بحث عن الفوضى، مشيرا إلى أن الأزمة السياسية فى مصر هى التى تصنع القبلية والعنف، والحل هو البحث عن مخرج سياسى، وتجاوز الاستقطاب، مؤكدا أن الإعلان الدستورى استبدادى ولابد من إسقاطه، وتأجيل الاستفتاء لحين الانتهاء من النقاش حول الدستور، قائلا: ليس من المقبول الخلط بين جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة أكثر من ذلك، لأن المسألة أصبحت تخوف جدا، وخاصة فيما شاهدناه الأربعاء الماضى، من أحداث دامية أفزعتنى وجماعات لديها مليشيات ونحن نضفى عليها الشرعية.
من جانبه يرى الدكتور خالد حنفى القيادى بحزب الحرية والعدالة، أن الإعلان الدستورى لابد من قراءته فى سياقه، خاصة وأننا أمام محكمة دستورية حكمت من قبل بحل الجمعية التأسيسية، وأهدرت إرادة الشعب ولا يجب أن ننتظرها مرة أخرى لتحل الجمعية التأسيسية ونبدأ الخطوات من جديد، مشيرا إلى أن الإعلان الدستورى بمثابة دستور يحكمنا الآن، وكان لابد منه لمد عمل الجمعية وخطاب الرئيس يعطى مؤشرا أن لا شيئا مقدسا.
وأضاف حنفى أن الدماء التى أريقت لا تسحب الشرعية من الرئيس مرسى، كما يقال لأن الشرعية محلها الصناديق، مضيفا أن القوى الوطنية تجيش الشعب ضد الرئيس.
وقال وائل غنيم، فى اتصال هاتفى إنه الدم المصرى كله حرام سواء، ولا يجب التفرقة بين الشهداء والجانبين تعرضوا للإصابات، مؤكدا على حدوث حلقات تعذيب من الإخوان ضد المعارضين فى محيط قصر الاتحادية لمدة 24 ساعة، ثم تم تسليمهم للنيابة، مشيرا إلى أن الحديث عن دماء الإخوان يزيد من حدة التوتر فى الشارع المصرى.
وأكد خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، أنه رفض القوى السياسية للحوار أمر يثير التعجب، لأن الحوار يعالج أعمق خلافات الدنيا، والغرض منه هو إيجاد قواسم مشتركة مع الفرقاء، موضحا أن مرسى أبدى استعداده للنقاش والتعديل، وإلغاء المادة السادسة من الإعلان الدستورى مع محاولة التوافق حول المواد المختلف عليها فى الدستور.
وأضاف الشريف، أنه لا يليق رفض الحوار وترك الشعب يهجم على قصر الاتحادية، وإشاعة الفوضى، مطالبا بالجلوس على مائدة التفاوض، قائلا: نحن الإسلاميين كنا رأس حربة مع مبارك، وقضينا زهرة حياتنا فى السجون من أجل الوطن، ومثلنا رمز الثورة الحقيقى، ونعانى الآن من ديكتاتورية الأقلية.
وقال الشريف: قرأت فى موقع المصريون دعوى من البرادعى للجيش كى ينزل إلى الشارع ويتهموننا نحن بالعنف، فرد حمزاوى قائلا: غير مقبول أن نستدعى أسماء غير موجودة معنا ونتحدث عنها، وغير صحيح أن البرادعى طالب باستيلاء الجيش على السلطة، وهناك تشويه متعمد فى المواقع نعانى منه نحن القوى الوطنية جميعا.
وأضاف الشريف، أن الرئيس جاء من خلال إرادة شعبية وليس كمبارك المستبد، كى يفعلوا معه ذلك ويرى أن القوى السياسية تتربص به.
ويرى أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الرئيس مرسى لا يجوز بعد خطابه وتأكيده على بقاء الاستفتاء فى موعده، وعدم إلغاء الإعلان الدستورى، أن يسلط السيف على رقبتنا ويدعو للحوار، ولا يجوز أيضا بعد رئيس منتخب مدنى يخرج علينا بقرارات استثنائية، قائلا: بيان الرئيس الأخير كان بمثابة ألم على "وشنا" كلنا.
وقال سعيد: من الذى تسبب فى اشتباكات الأربعاء ومسئول عن إزهاق هذه الأرواح، أليس الرئيس الذى خرج فى خطابه يتحدث فقط عن سائقه المصاب، فى ملايين خرجت لأنها تشعر بوجود إقصاء من الإخوان، والرئيس يتلقى تعليماته من المرشد، والدليل أن نائب مرسى لم يكن يعلم شيئا عنه، ومستشاروه استقالوا لعدم الأخذ برأيهم.
وأشار سعيد، إلى أن الإعلام الذى يطالبوا بتطهيره الآن هو من وصل مرسى لكرسى الرئاسة، مؤكدا على وجود إحساس فى الشارع بدكتاتورية الإخوان، قائلا: مرسى مش شايفنا خالص، وعلى المرشد أن يكتفى بوجوده كدعوى ويترك السياسة، وأرى أن كل أحاديث مرسى عن الاستحواذ على السلطة، ولم نراه يوما يتحدث عن البطالة أو الاقتصاد او الرعاية الصحية.
"90 دقيقة": رئيس الوزراء: الرئيس بصدد إصدار إعلان دستورى جديد.. وأطالب المتظاهرين بالعودة لبيوتهم.. وأحذر من انهيار الاقتصاد.. ومرسى ليس ديكتاتورا
متابعة سمير حسنى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء"
كشف الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بصدد إعلان دستورى جديد، مشيرا إلى أن المشاركين فى الحوار ستظهر بشائره اليوم، وأن تأجيل الاستفتاء على الدستور لابد أن يكون بمخرج قانونى.
وقال قنديل: إن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أعلن عن دعوة للقوى السياسية للتوافق مع كافة الأطراف، مشيرا أن هناك من قاطع ومنهم من لبى الدعوة.
وأضاف قنديل خلال حواره، أننا يجب أن نفعل كل ما نستطيع حتى أن يكون الشهداء الذين سقطوا فى أحداث قصر الاتحادية آخر الشهداء فى المرحلة الانتقالية.
ووصف رئيس الوزراء المرحلة الراهنة، بالمخاض التى صاحبها الألم، وربط قنديل بين أحداث محمد محمود التى حدثت قبيل الانتخابات البرلمانية، وأحداث قصر الاتحادية قبيل الاستفتاء على الدستور.
وكشف قنديل، عن أنه لم يحضر اجتماع رئيس الجمهورية مع عدد من الرموز السياسية لبحث سبل الخروج من الأزمة، لافتا إلى أنه لأول مرة الشعب المصرى يقرأ دستوره، مشيرا أن ابنته قرأت نسخة من الدستور وناقشته فيه وهى عمرها 16 عاما.
واستطرد قنديل، أن النقاش حول الدستور جاء بشكل سلبى حيث لم يتم الجلوس للنقاش بشكل سليم، فحدث ما يشبه الصدام، وما يمكن حله عن طريق طاولة الحوار حدث عن طريق المظاهرات.
وأكد رئيس الوزراء أنه لا يوجد أحد فوق القانون، وأن المسئول عن هذه الأحداث يتحمل مسئوليتها، والذى يدعو إلى المظاهرات يتحمل مسئوليتها، مشيرا إلى أن المشكلة الحقيقة هو الاقتصاد، محملا النخبة مسئولية ما يحدث، مطالبا بالاكتفاء بهذه المظاهرات والتوجه إلى الاقتصاد.
كما طالب المقاطعين للحوار مع الرئيس، إلى ضرورة المشاركة والانضمام إلى طاولة الحوار التى ناقشت الإعلان الدستورى والاستفتاء ومسودة الدستور.
وكشف قنديل أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة، لإعادة صياغة الإعلان الدستورى لإبقاء روح الإعلان الدستورى، وطمأنة جميع القوى السياسية، مشيرا أن الغرض من الإعلان الدستورى هو حماية مؤسسات الدولة وليست ديكتاتورية.
ونفى قنديل، أن يكون الدكتور محمد مرسى، وأن الأفراد الذين يعملون فى هذه المؤسسة لا يسعوا للديكتاتورية، كاشفا عن عدم تدخله فى الصياغات القانونية للإعلان الدستورى، مضيفا إذا كان هناك بعض الصياغات التى تقلق بعض القوى، فمن الممكن الوصول إلى صيغة توافقية.
وأضاف قنديل، أن القانون ليس كل شىء، فهناك الوطن وكل شىء يهون من أجل مصر والمواطن المصرى، الذى يبحث عن "لقمة العيش"، وعن مكافحة الفقر أشار قنديل أنه يحتاج إلى خطط وتمويل وهذا لا يتوفر فى ظل تلك الظروف، منوها إلى أنه إذا استمر الوضع الحالى فى الجدال والنقاش لفترات طويلة فلن نقف على أرض وما يحدث سيكون له تأثير مدمر على الاقتصاد.
وتابع جميع الوزراء فى الحكومة مدركين لحجم المشاكل التى تواجه مصر فى كل المجالات، وأنهم لديهم تركة ثقيلة فى كل المجالات، وأنه لابد أن نركز فى الموضوع الأهم وهو "لقمة العيش"، كاشفا وجود لجنة أزمات تجتمع وتقترح للسيد الرئيس طرق الخروج من المشهد.
وأضاف لو ركزنا فى الإعلان الدستورى، "مين اللى هيفكر فى البنزين والبوتاجاز"، ويجب على الساسة والمحاورون والنخبة أن يرحموا الشعب المصرى ويتركوه يعمل.
وأكد قنديل أنه لم تتم استشارة رئيس الوزراء ولا رئيس الجمهورية، فى مشروع الدستور الحالى، وما ظهر على الساحة أن هذا الدستور والتوافق فى غاية الصعوبة، ولم نتعود فى مصر على هذا السجال فى شأن الدستور.
وكشف قنديل أن بعض المواد، رأى أنها ستتسبب فى مشاكل، منها مادة العزل السياسى وأنه كان يتمنى أن يكون عن طريق العزل الشعبى.
ووجه رئيس الوزراء رسالة إلى كل المتظاهرين، أن هناك حوارا جادا ولن نستطيع أن نمضى إلى الأمام بهذه الطريقة والاختلاف له قواعد، فالرئيس يريد نتائج سريعة للحوار وهناك أشياء على الأرض تتم، وأطلب من المتظاهرين أن يعودوا إلى بيوتهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.