كشفت نقابة المهن السينمائية، أنها لم تدع للقاء الذى جمع بين الرئيس محمد مرسى وممثلى 12 نقابة مهنية ظهر اليوم السبت، بقصر الاتحادية، وطالبوه خلال الاجتماع بسرعة استفتاء الشعب على دستور "الغريانى". وأصدرت نقابة السينمائيين بياناً مساء اليوم السبت، جاء فيه "لم تدع نقابة المهن السينمائية لحضور اللقاء الذى جمع بين د.محمد مرسى رئيس الجمهورية وبين ممثلى 12 نقابة مهنية، وجاء إقصاء النقابة لموقفنا الثابت والرافض للإعلان الدستورى، ونطالب برفض الدعوة للاستفتاء على مشروع الدستور غير التوافقى والذى تم إنتاجه فى منتصف الليل، كما نعلن تأكيدنا على أن النقابات المهنية التى يمثلها أعضاء فى حزب الحرية والعدالة وينتمون لجماعة الإخوان المسلمين لا يعبرون إلا عن نقابتهم فقط، ونحن ندعم بحرص استقلال النقابات عن التوجه السياسى وندعو لمراعاة مصالح الأعضاء ومصالح مصر". وتؤكد النقابة فى بيانها على "تمسكها برفض الإعلان الدستورى ورفض الدعوى للاستفتاء على الدستور والذى تم بالمخالفة والإقصاء، ونحن مستمرون فى المشاركة بمليونية التحرير ودعوه زملائنا أعضاء النقابة لاتخاذ جميع الآليات من أجل تحقيق مطالب الشعب المصرى وإننا لا يشغلنا الإجراءات التى تمت من أجل شق وحده الصف النقابى المهنى كما حدث من قبل شق صفوف أبناء الشعب المصرى، وانجلى إلينا أن مؤسسة الرئاسة تمثل فصيل بعينه بل وتناصره دون مراعاة لجميع طوائف وأبناء الشعب المصرى. ورفضت نقابة المهن السينمائية فى بيانها "الهجوم غير المبرر من بعض أعضاء حزب الحرية والعدالة ومشايخ السلفية على جموع الفنانين وإلقاء تهم السب والقذف عليهم ، وقد تناسى هؤلاء المواقف الوطنية لفنانى مصر خلال الكفاح الوطنى للمصريين وكذلك المواقف الثورية ضد الدكتاتورية، ولا يزال موقف فنانى مصر واضحاً وجلياً وداعما لمطالب ثورة يناير المجيدة، ونعلن تضامننا مع كل القوى الوطنية وجبهة إنقاذ مصر حتى يتحقق لأبناء مصر العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".
