انخفضت الأسهم الأوروبية فى المعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، مبددة قدرا من المكاسب الحادة التى سجلتها فى الجلسة السابقة، وسط مؤشرات متباينة فيما يتعلق بمحادثات الموازنة الأمريكية، مما أثار جوا من الحذر فى الأسواق. وهبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 نقطة، مسجلا 1119.74 نقطة، بعد أن قفز 1.1%، أمس ليسجل أعلى مستوى إغلاق منذ يوليو 2011 وسط توقعات بأن السياسيين الأمريكيين سيتوصلون لاتفاق لتجنب إجراءات تقشف. لكن جون بينر، المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكى، أضعف تفاؤل المستثمرين بعد إغلاق السوق الأوروبية أمس، حين أدلى بتصريحات حدت من الآمال بالتوصل قريبا لاتفاق بشأن الموازنة، ودفعت الأسهم الأمريكية للهبوط قبل أن تتحسن بعد ذلك. وقال فيليب جيجسلز، رئيس الأبحاث فى بى.إن.بى باريبا فورتيس جلوبال ماركتس فى بروكسل، "نسمع أخبارا إيجابية أحيانا وأخبارا سلبية أحيانا أخرى، وهذا يخلق مناخا متقلبا نوعا ما". وأضاف "إذا أمكن حسم هذا فأعتقد أننا سنشهد بضعة شهور جيدة للغاية بالنسبة للأسواق".