أفاد مصدر مسئول بقيادة الأسطول البحرى الروسى بأن مجموعة من السفن الحربية الروسية التابعة لأسطول البحر الأسود وصلت إلى منطقة فى شرق البحر الأبيض المتوسط يمكنها عند الضرورة إجراء عملية إجلاء للمواطنين الروس فى حال تصاعد النزاع الفلسطينى– الإسرائيلى. وأشارت وكالة أنباء نوفوستى الروسية مساء اليوم السبت إلى أن موظفة القنصلية الروسية فى قطاع غزة، يلينا عليان، أعلنت فى وقت سابق أن القنصلية تنوى ترتيب رحلة لأكثر من 100 شخص من مواطنى روسيا وغيرها من دول رابطة الدول المستقلة المقيمين فى قطاع غزة إلى مصر، مشيرة إلى أن حوالى 120 شخصا أبدوا الرغبة فى مغادرة غزة. وأوضحت أن معظمهم زوجات الفلسطينيين الروسيات وأزواجهن وأطفالهم وكذلك مواطنو أوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان ومولدافيا وقرغيزيا. وكان مصدر عسكرى روسى قد أعلن يوم أمس الجمعة أن موسكو احتاطت لاحتمال إجلاء الرعايا الروس عن قطاع غزة فى حال تصاعد النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، فأرسلت سفن حربية إلى شرق المتوسط. وأضاف: "صدر لمجموعة من القطع البحرية الروسية التابعة لأسطول البحر الأسود تضم الطراد الصاروخى "موسكو" وسفينة الخفر "سميتليفى" وسفينتى الإنزال "نوفوشركسك" و"ساراتوف" والقاطرة البحرية "أم بى-304" وناقلة الوقود "إيفان بوبنوف"، الأمر بالتواجد فى منطقة محددة فى شرق البحر المتوسط لاحتمال إجلاء الرعايا الروس عن منطقة قطاع غزة فى حال تصاعد النزاع الفلسطينى الإسرائيلى". وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت فى وقت سابق من هذا الأسبوع عن توجه مجموعة من القطع البحرية الروسية والتى تضم السفن المذكورة إلى شواطئ الصومال فى مهمة مكافحة القرصنة.
