مطران دشنا يترأس قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس    مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية كيان مدني يقف خلف الدولة والقوات المسلحة    عيار 21 الآن وسعر الذهب اليوم بعد ارتفاعه الأحد 5 مايو 2024    ضياء رشوان: نتنياهو لن يجرؤ على مهاجمة رفح الفلسطينية    تساحي هنجبي: القوات الإسرائيلية كانت قريبة جدا من القضاء على زعيم حماس    بعد 28 عاما داخل الزمالك، ياسمين نوح تعلن اعتزالها بعد التتويج بلقب إفريقيا للكرة الطائرة    مواعيد مباريات اليوم الأحد 5- 5- 2024 في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة    طاقم تحكيم مباراة البنك الأهلي وإنبي في الدوري المصري    عاجل.. تأكد رحيل ثلاثي الأهلي في نهاية الموسم    خبير لوائح: لا توجد حالة رياضية مشابهة لقضية الشحات والشيبي    «أمطار تضرب هذه المناطق».. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم (احذروا التقلبات الجوية)    عبارات تهنئة بمناسبة عيد شم النسيم 2024    "حب جديد هيدق بابك".. بشرى سارة لمواليد برج الجوزاء اليوم (توقعات الصعيد المهني والمادي)    جيانكارلو اسبوزيتو بطل Breaking Bad ينضم لعالم Marvel    شقيق ياسمين صبري يتعرض للإغماء في أمريكا    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: كنا قريبين من القضاء على السنوار واجتياح رفح قريب جدا    البابا تواضروس الثاني يصلي قداس عيد القيامة في الكاتدرائية بالعباسية    انخفاض جديد في أسعار الأجهزة الكهربائية وهذا سر ارتفاع سعر التكييفات (فيديو)    لغز روشتة الأطباء أبرزها، شعبة الأدوية تكشف أسباب نقص الأدوية رغم انتهاء أزمة الدولار    بسبب الاستحمام.. غرق طفل في مياه ترعة بالقليوبية    رئيس جامعة دمنهور يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية السيدة العذراء    احتدام المنافسة بانتخابات البرلمان الأوروبي.. الاشتراكيون في مواجهة تحالف المحافظين مع اليمين المتطرف    مدير أمن أسيوط يتفقد الخدمات الأمنية استعداداً لعيد القيامة وشم النسيم    مختار مختار: محمود متولي لاعب رائع وسيضيف للأهلي الكثير    بمشاركة مصطفى محمد.. نانت يتعادل مع بريست في الدوري الفرنسي    محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها    بسبب ماس كهربائي.. المعمل الجنائي يعاين حريق مخزن قطع غيار بالعجوزة    الزراعة تعلن تجديد اعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني    بعد الوحدة.. كم هاتريك أحرزه رونالدو في الدوري السعودي حتى الآن؟    "إسكان النواب" تكشف أسباب عدم تطبيق التصالح في مخالفات البناء    نميرة نجم: حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها غير موجود لأنها دولة احتلال    سعاد صالح: لم أندم على فتوى خرجت مني.. وانتقادات السوشيال ميديا لا تهمني    صيام شم النسيم في عام 2024: بين التزام الدين وتقاطع الأعياد الدينية    خاص| زاهي حواس يكشف تفاصيل جديدة عن البحث على مقبرة نفرتيتي    إصابة 10 أشخاص فى أسيوط إثر انقلاب سيارة "تمناية"    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    بمناسبة عيد القيامة.. رئيس قضايا الدولة يشارك في احتفال الكاتدرائية المرقسية    عوض تاج الدين: تأجير المستشفيات الحكومية يدرس بعناية والأولوية لخدمة المواطن    لطلاب الثانوية العامة 2024.. خطوات للوصول لأعلى مستويات التركيز أثناء المذاكرة    ب 150 ألف مقدم.. تفاصيل شقق الإسكان المتميز قبل طرحها بأيام- (صور)    رئيس الغرفة التجارية بالجيزة: شركات عدة خفضت أسعار الأجهزة الكهربائية بنسب تصل إلى 30%    أهالي الجنود لجيش الاحتلال: اقتحام رفح يعني فخ الموت.. لم نعد نثق بكم    قتيلان وجرحى في هجمات روسية على 3 مناطق أوكرانية    أوكرانيا تعلن إسقاط طائرة روسية من طراز "سوخوي - 25" فوق دونيتسك    مهران يكشف أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التأمين    محافظ بني سويف يشهد مراسم قداس عيد القيامة المجيد بمطرانية ببا    فستان حورية البحر.. نجوى كرم تثير الجدل بأحدث إطلالة| شاهد    قداس بدولة الهند احتفالا بعيد القيامة    التحالف الوطني يكرم ذوي الهمم العاملين بالقطاعين العام والخاص بالأقصر    رسالة دكتوراة تناقش تشريعات المواريث والوصية في التلمود.. صور    دعمتم مناقشة هذا الأمر | رمضان عبد المعز يوجه الشكر ل المتحدة    نجل «موظف ماسبيرو» يكشف حقيقة «محاولة والده التخلص من حياته» بإلقاء نفسه من أعلى المبنى    تحذير من الأرصاد بشأن الطقس اليوم: عودة الأمطار وانخفاض مفاجئ فى درجات الحرارة    المنيا تستعد لاستقبال عيد القيامة المجيد وشم النسيم    "زلزال".. تعليق صادم من تامر أمين على صورة حسام موافي وأبو العينين (فيديو وصور)    من القطب الشمالي إلى أوروبا .. اتساع النطاق البري لإنفلونزا الطيور عالميًا    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": موسى: انسحبنا من التأسيسية نهائيا والدستور يكتب بالمغالبة.. حمودة: القوى الإسلامية اهتمت بغزة أكثر من حادث أسيوط.. أديب ل"مرسى": اللاجئون الغزاويون بسيناء ضيوف ولا هيفضلوا على طول؟

تناولت برامج التوك شو، فى حلقة الأمس الأحد العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع عدد من المنسحبين من الجمعية التأسيسية للدستور، وأجرى برنامج "آخر النهار" حواره الأسبوعى مع الكاتب الصحفى عادل حمودة.
"القاهرة اليوم": عمرو أديب: اللاجئون الغزاويون فى سيناء ضيوف ولا هيفضلوا على طول؟.. مصر على أبواب المخطط الصهيونى الأمريكى.. حسن نافعة: كان هناك اتفاق مع الرئيس مرسى قبيل انتخابات الإعادة بإعادة تشكيل تأسيسية الدستور بعد نجاحه
متابعة محمود رضا
أبدى الإعلامى عمرو أديب، تخوفه الشديد على أراضى سيناء، وتنفيذ ما أسماه المخطط الصهيونى الأمريكى، قائلا إنه من المحتمل أن يحدث تجمعات للاجئين من غزة فى سيناء، موضحا أن الإدارة المصرية عليها أن تجمع مستشاريها لعدم توريط البلاد فى استقبال الغزاويين فى سيناء، مضيفا أن أهل غزة على رؤوسنا، بس عايزين نعرف اللاجئين الغزاويين فى سيناء ضيوف ولا هيفضلوا على طول؟ إذا قدموا إلى سيناء.
وأضاف أديب، خلال فقرة الإنترو نريد أن نعرف فقط من الرئيس، هل سيكون عندنا فلسطينيين مثل لبنان؟، ولو ناويين على توطين الفلسطينيين اشرحوا لنا، وعايزين تصريح واضح من الرئيس ووزير الخارجية بعدم توطين أى جنسية فى سيناء.
وتابع أديب، إحنا مع أخواتنا فى غزة ومستعدين لمساعدتهم إنما توطين فى سيناء لا، لافتا إلى أن حماس كسرت نظرية الأمن المحلى الإسرائيلى، وغزة فيها سلاح عامل رعب للإسرائيليين، كما أن صفارة الإنذار تضرب فى تل أبيب شىء غير عادى، الإسرائيليون يعيشون فى أسود أيامهم، كيف يمكن أن يصل صاروخ لداخل تل أبيب.
ومن جهة أخرى قال خالد أبو بكر، المحامى، إن المتحدث الرسمى للقوات المسلحة ينفى الآن عمل مخيمات للفلسطينيين فى سيناء.
ولفت أديب، إلى أن مصر على أبواب المخطط الصهيونى الأمريكى، ونريد أن نعرف، كيف سيتصدى النظام المصرى لهذا المخطط؟ فتوطين الفلسطينيين فى سيناء لن يكون فى صالح القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن لجيش المصرى الذى مات فى سيناء لن يسمح بحدوث أى توطين فيها.
وأشار أديب، إلى سعادته الكبيرة بعد حكم القضاء الإدارى لصالح جامعة النيل، ورجوع مبانيهم هذا هو دوركم فى دعم الحق، وأسأل الدكتور زويل، كان ليه هذا المشهد.
ومن جانبه قال طارق خليل رئيس جامعة النيل، إنه سيعود الطلاب غدا إلى جامعتهم، وجامعة النيل تتوق إلى العالمية فى البحث العلمى وهى ملك لمصر.
فيما طالب خالد أبو بكر المحامى، النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، أن يحيل الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، للتحقيق وأن يقع تحت المسئولية الجنائية، وصرف تعويض مادى كبير لأهالى الشهداء، ومعالجة المصابين فورا.
وأشار أبو بكر، خلال فقرة الإنترو ببرنامج "القاهرة اليوم"، إلى وجود خطاب خارج من عمال مزلقان المندرة، بأسيوط، والذى شهد الحادث الأليم إلى وزير النقل منذ شهرين، بأن المزلقان لا يعمل، وأنهم توقعوا وقوع حادثة كبرى، لذا يجب أن يقع الجميع تحت المسائلة.
الفقرة الرئيسية
المنسحبين من تأسيسية الدستور
محمد أنور السادات عضو اللجنة التأسيسية المنسحب
محمد عبد القادر عضو اللجنة التأسيسية المنسحب
حسن نافعة عضو اللجنة التأسيسية المنسحب
ناجى مسيحه عضو اللجنة التأسيسية المنسحب
قال حسن نافعة عضو اللجنة التأسيسية المنسحب، كان هناك اتفاق مع الرئيس مرسى قبيل انتخابات الإعادة، بإعادة تشكيل تأسيسية الدستور بعد نجاحه، ولم يحدث بعد فوزه.
فيما قال محمد عبد القادر عضو اللجنة التأسيسية المنسحب، إننا أكثر ناس بيتاكل عرقها فى هذا الوطن، فالخمسين فى المائة عمال وفلاحين، مع أن الفلاح أكثر ناس مأذيين فى مصر، وأنا مش عارف أبيع الذرة ولا القطن أو القمح، ونحن لا نستطيع بيع محصولنا.
ولفت إلى أنه ليس من حق أى فرد غير متعلم الدخول فى مجلس الشورى، ولابد أن يكون لديه مؤهلات عليا، وكانت تتقدم علينا مواد الأغلبية.
فيما قال محمد أنور السادات عضو اللجنة التأسيسية المنسحب، إن القوى المدنية توافقت ضمن ما توافقت عليه القوى الإسلامية التى قبلوها من قبل.
وقال جورج مسيحه عضو اللجنة التأسيسية المنسحب، أوجه تهنئة من القلب لكل المسيحيين، وكل العزاء لأولادنا فى أسيوط، ولم أكن عضوا أساسيا وكنت احتياطيا، وأشار إلى أنهم فوجئوا بأن أوراقا جاهزة يتم توزيعها عليهم للتصويت فالمادة 60 أسوأ من الأصل.
"آخر النهار": عادل حمودة: السلطة الحالية احترامها للتنظيم الدولى للإخوان أكبر من احترامها للشعب المصرى.. إذا كان سحب السفير المصرى من إسرائيل سهلا فإعادته أمر صعب جدا
متابعة ماجدة سالم
أكد أشرف هاشم، والد محمد وأحمد ومحمود، ضحايا قطار أسيوط، أنه يحتسب أبنائه شهداء عند الله، مؤكدا أنه يعمل رقيبا فى قسم الشرطة، ووصله خبر الحادث، فذهب إلى الموقع وعندما شاهد الأتوبيس أسفل عجلات القطار، أدرك أن أبنائه توفاهم الله، وأحدهم أشار عليه بالذهاب إلى مستشفى منفلوط، لعله يجدهم من المصابين.
وأضاف هاشم، خلال تقرير خاص لتليفزيون النهار، أنه وصل إلى مستشفى منفلوط، ولكنه لم يجد أبنائه وسط الأحياء فذهب إلى المشرحة، ووجد ابنه الأصغر أحمد، ثم عثر على الثانى وهو محمد، أما محمود فوجده داخل الثلاجة.
الفقرة الأولى
حوار مع الإعلامى والكاتب الصحفى عادل حمودة
أكد الإعلامى والكاتب الصحفى عادل حمودة، أن من الخطأ القول أن حادث قطار أسيوط راح ضحيته أطفال، لأنهم بمثابة رجال بالنسبة لعائلاتهم فى الصعيد، قائلا "تعبيرات ملائكية، وقضوا الحصة الأولى فى الجنة، رومانسية لا تليق مع الدماء الصعيدية".
وأضاف حمودة، أننا إعلاميا ومجتمعيا نريد التجديد والتغيير فى الحوادث، والتعرف على تفاصيل غير تقليدية، ولذلك لم نتوقف عند حادث قطارى الفيوم، كما فعلنا مع حادث أمس الذى راح ضحيته أطفال، مؤكدا أن مصر مرت ب4 حوادث قطارات كبيرة خلال 10 أشهر فقط.
ويرى حمودة، أن الحكومة المصرية اهتمت بحادث قطار أسيوط، لأنها قبل أيام زارت أطفال عزة، مشيرا إلى أن فلسطين قضية مصرية، من وجهة نظره، ولكن حجم اندفاع القوى السياسية الإسلامية فى دعم قتلى غزة كان أكبر من حجمه مع حادث قطار أسيوط، وهناك فارق كبير مضيفا أن معظم مستشفيات الصعيد والوجه البحرى يحتاج إلى قوافل طبية، كالتى ترسلها مصر إلى غزة.
وقال حمودة، السلطة الحالية احترامها للتنظيم الدولى للإخوان أعلى من احترامها للشعب المصرى، وأرى إهانة فى تنظيم الجانب التركى، لندوة رئيسهم فى جامعة القاهرة، حيث تركت مصر لهم المجال فى تأمينها والسيطرة عليها بما يدل على عجز مصر عن تنظيمها.
ويرى حمودة، أن أطفال أسيوط وضعوا النظام الحالى فى حرج شديد، حيث دفعوا الشعب للحديث عن المساعدات التى تذهب للخارج دون الالتفات لاحتياجات الداخل، وثارت العبارة الشهيرة "اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع" .
وأوضح حمودة، أن عدم وجود إمكانيات لتطوير القطارات لا تعد حجة فهناك 180 مليون متر مربع، فى حرم السكك الحديدية، يمكن استغلالها فى إقامة أنشطة اقتصادية والقطار نفسه يمكن استغلاله كمنشأة اقتصادية، قائلا "القضية ليست إمكانيات، وإنما عقل وقدرة على الابتكار، فنحن أمام حكومة فقيرة فى القدرات والتصورات، ولا يمكن تنمية أى مكان إلا بتطوير القطارات".
من جانب آخر، أكد حمودة، أن قضية سحب السفير المصرى من إسرائيل ليست جديدة، ولكن هذه خطوة يستحق عليها الرئيس محمد مرسى الشكر، مشيرا إلى أن المشكلة الآن إذا كان سحب السفير سهلا فإن إعادته صعبة جدا، موضحا أن هذه هى المرة الأولى التى لا تبالى فيها إسرائيل بسحب السفير المصرى من تل أبيب.
وأضاف حمودة، أن هذه هى المرة الأولى التى تصل فيها صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى تل أبيب، مشيرا إلى أنه لا يوجد مسئول مصرى واحد طالب بتعديل اتفاقية كامب ديفيد، وهذا أمر خطير فى ظل وجود سيناريوهين يجب القلق منهم، لتوقع حدوث أحدهم.
وأشار حمودة، إلى أن السيناريو الأول هو قيام إسرائيل باحتلال الشريط الحدودى داخل الأراضى المصرية، ثم التفاوض مع مصر عليها، ورغبتها فى تأمين هذه الحدود بنفسها، وخاصة فى ظل عدم قدرة مصر على السيطرة على سيناء، أما السيناريو الثانى فهو أن تقوم إسرائيل بعملية برية على غزة تؤدى لاجتياح الفلسطينيين لأراضى سيناء، كما حدث فى عام 2008 من دخول أكثر من 700 ألف فلسطينى إلى مصر.
وقال حمودة، "أخشى من تقبل مصر لفكرة اجتياح الفلسطينيين سيناء، وعمل معسكرات مؤقتة لهم تتحول مع مرور الوقت إلى دائمة، وتقام الدولة الفلسطينية فى سيناء وأرى أنه فى ظل حدوث أحد السيناريوهين ربما يكون تعديل اتفاقية كامب ديفيد على حسابنا"، مضيفا أننا فى الداخل نفتقد لأمن والإهمال مستمر، بالإضافة لوجود تهديد من السلطة الحالية بفرض اعتبارات استثنائية، وفى هذه الحالة يجرى قهر الإعلام كما حدث من "تلكيك" مع قنوات دريم، وقبلها الفراعين.
فيما أكد حمودة، أن البابا تواضروس دموعه لم تتوقف اليوم فى حفل تنصيبه، وكان فى حالة شجن كبيرة جدا، بينما لوحظ وجود تصفيق حاد تلقاه الأنبا باخوميوس، لتحيته فى الحفل، مشيرا إلى أن الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، قد حضر متأخرا 45 دقيقة، وجلس فى الصف الأول، وكان قلقا للغاية ويريد الرحيل وطلع وسط مراسم التنصيب، لمصافحة البابا ثم رحل سريعا، مضيفا أن الرئيس محمد مرسى كان يجب عليه أن يتقرب من البابا الجديد، ولا يتجاهل حضور حفل تنصيبه.
ومن جانب أخر أكد حمودة، أن مؤسسة الأهرام ضحت بأكبر كتابها واستبدلته بالدكتور ياسر على، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن مبدأ "التجديد وإعطاء الفرصة للشباب" لا يجب أن ينطبق على كبار الكتاب.
وأضاف حمودة، أن مؤسسة الأهرام يجرى تفضيتها من كتابها بدعوى تقاضيهم أموالا كثيرة، وتعانى من مشكلات أخرى أخطر سواء فى الموازنة أو التفريط فى الأصول والمقتنيات الفنية، مشيرا إلى أن الصحف القومية والحكومية هى بوق للنظام تروج له وتطبل وتزمر ولا عجب من تحقيقها خسائر.
وقال حمودة، الإعلام أصبح قضية شاغلة لرئيس الدولة، وأصبحت الصحافة مطالبة بتجميل وجه النظام فى حين أن الحكومة نفسها هى من يجب أن تجمل وجهها، وقراراتها فمنذ 30 يونيو الماضى، لم نشهد قرارا يمكن الإشادة به سوى إقالة المجلس العسكرى، ومش قادر أفهم ياسر على عنده وقت منين يكتب، ولماذا يكتب وهو مجرد طبيب وليس مفكرا أو خبيرا".
"هنا العاصمة": عمرو موسى: انسحبنا من التأسيسية نهائيا ولن نقبل بمنتج "دستور" يؤثر على الاستقرار الاجتماعى لمصر.. أحمد بهجت: سنأخذ حقوقنا عبر القضاء المصرى الحر
متابعة إسماعيل رفعت
قال الدكتور أحمد بهجت مالك قنوات دريم المتخصصة، إن خروج الإبراشى اليوم فى حلقته كان استثنائيا، ولن يتم البث إلا بعد الحصول على حقوقنا من قبل القضاء، وقال حول عدم بث البرامج من الأستوديو المستخدم الآن، هناك أكثر من 37 برنامجاً يصعب بثهم من ذات الأستوديو، مشيراً إلى إجمالى الاستثمارات 100 مليون جنيه، وفقاً للتصريحات السابقة.
وحول إجراءات حزب الحرية والعدالة، ومقاضاة بهجت بتهمة إهدار المال العام، علق بهجت قائلاً على حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة غير شرعية، أن يوضح لنا ما هو شكله القانونى، فهى جماعة لازال وضعها غير قانونياً.
من جانبه قال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وعضو الجمعية التأسيسية المنسحب عمرو موسى، تعليقاً على قرار انسحابه من الجمعية التأسيسية، أن القرار نهائى لا رجعة فيه، وذلك لأننا أيقنا أن صياغة الدستور تتم بالمغالبة، وليست بالمشاركة، وأن التيارات المدنية التى تحدث التوازن فى عمل الجمعية وتثير النقاشات الهامة بات وجودها مستحيلاً إزاء هذا الأمر، ولذا انسحبوا لمبررات واضحة.
وتابع موسى، فى مداخلته الهاتفية، قائلاً إننا سنترك الأمر للمصريين فى النهاية، لأن المنتج ركيك وغير ممثل للجميع، وسنفقد مصداقيتنا إذا شاركنا فى إنتاجه، وقال إن تعهد المستشار الغريانى سابقاً، بأنه لن يسمح بوجود مواد بالمغالبة تفرض فى الدستور بات أمراً صعباً، بسبب الضغوطات التى لا تمكنه من الوفاء بتعهده بعدما عملنا معه لمدة خمسة أشهر.
وقال موسى، إن جميع المنسحبين يهمهم الوقت كعنصر، شأنهم كشأن التيارات الغالبة فى الجمعية التأسيسية، لكن كأحد العناصر، وليس ككل، وبالتالى نرفض رفضاً تاماً أن يصاغ دستور بهذا الشكل يفتقد الشمولية والتوافق به كثير من المواد الخطيرة التى تمس هويتنا، ويكون عيب علينا كمسلمين مصريين أو مسيحيين أن نقبلها على حد قوله.
وتابع موسى، قائلاً حول دور جبهة الإنقاذ القادم التى تم تشكيلها فى وقت سابق سنستمر فى عملنا، من خلال المسودات التى عملنا عليها فى التأسيسية، ولدينا اللجنة الاستشارية المنسحبة بعد انسحاب ثمانية منهم، سيكون معنا عدد من الأدباء والسياسيين والقانونيين والمفكرين واللغويين، وسنعمل على ما توقفنا عنده، ونظر المواد المعيبة وستصدر النسخة، وسيكون بوسع المواطنين المشاركة فيها، ومن المؤكد ستعرض نسختنا على الرئيس فى النهاية كنتيجة للجهد ليؤخذ بها فى الاعتبار.
وحول البدائل المحتملة، قال سنطالب إما بالعودة إلى دستور 71 مع إيقاف بعض المواد المعيبة به، أو الدستور المؤقت كفكرة أو مد عمل اللجنة لشهر أو شهرين، فالأفكار كثيرة ونحمل بدائل كثيرة، لكن وجهنا حديثنا لهم مراراً وتكراًراً، بأن الدستور به مواد تؤثر بشكل خطير على الاستقرار الاجتماعى، ومبالغات لدعاوى انتخابية.
من جانبه أكد المهندس نجيب ساويرس، عضو مجلس أمناء جامعة النيل، تعليقاً على حكم القضاء الإدارى الذى قضى بأحقية جامعة النيل فى شغل مبنى واحد فقط والتجهيزات وأحقيتهم فى التبرعات التى تبلغ 150 مليون جنيه، على أن يكون الجزء المتبقى من الأرض المخصصة لصالح مشروع مدينة زويل، أن القضاء المصرى بات الملاذ الأخير للمصريين والمتنفس للحصول على حقوقهم، وتابع قائلاً إن كل الإجلال والاحترام لعالمنا الدكتور أحمد زويل، لكن النزاع أو الخلاف فيما يخص جامعة النيل، كانت خطوة لا بجانبها الصواب من خلاله داعياً إياه أن يضع حجر الأساس من البداية لمشروعه، قائلاً إنه يأمل أن يتوقف النزاع بعد حكم القضاء الإدارى ويكون ذلك نهاية المطاف.
وقال ساويرس، لقد خاض طلبة الجامعة حرب شريفة وصمدوا من أجل حقوقهم، وآن الأوان ليستكملوا دروسهم وأن يعاودوا العمل دون أية معوقات بحسبه.
وتلقت الحديدى، مداخلة هاتفية من شريف فؤاد المتحدث الرسمى باسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وقال "لا تعليق على أحكام القضاء فى وسائل الإعلام، ونكن له كل الاحترام وتكون إجراءاتنا من خلال القانون أيضا"، وتابع قائلاً، إن مشروع مدينة زويل هو المشروع القومى للعلوم والتكنولوجيا بباحثيه وعلمائه، وعلى الإرادة السياسية أن تقرر مدى حاجتها لهذا المشروع من عدمه، فهم علماء وباحثى مصر ويعملون من أجلها بالأساس.
وقال إن المشروع القومى للنهضة العلمية ليس فى نزاع مع أى جهة فى مصر، بما فيها جامعة النيل الخاصة التى أنشئت ومازالت فى مقرها الأصلى بالقرية الذكية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.