قال المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية، إن ثروة البلاد لا تحتمل الإرجاء، ونحن شركاء فى المسئولية حيال التعديات على الأرض الزراعية، وعلينا ألا نغض الطرف عنها، متوعدا المقصرين بحساب عسير، حيال التعديات على الأرض الزراعية. وطالب عبد القادر، بسرعة إعداد جدول زمنى لعرض مشاكل الإزالات فورا، على أن تكون هناك وقفة جديدة مع مدير الأمن الجديد والمسئولين بمديرية الأمن، وضرورة أن يكون هناك محاسبة فعلية للعمد والمشايخ ومديرى الجمعيات الزراعية ورؤساء المدن والأحياء والمراكز. وهدد محافظ الغربية بأنه سيقوم بإحالة المسئولين المتسببين فى التقاعس عن حماية الرقعة الزراعية إلى النيابة فورا لأنها قضية أمن قومى، مطالبا بسرعة إعداد تقارير الإزالات لعرضها فورا على مدير الأمن، وعقد جلسة فاصلة لمناقشة السياسات الأمنية داخل المحافظة. من جانبه، أكد المهندس عثمان فراج وكيل وزارة الزراعة بالغربية، على أن مديرية أمن الغربية لم تقم بتنفيذ سوى 15 إزالة جزئية من إجمالى 54 حالة إزالة كلية لحالات تعدٍ على الرقعة الزراعية منذ فترة طويلة، إلى جانب عدم تعاون مأمورى المراكز فى استلام قرارات الإزالة التى يتم إحالتها إليهم، مطالبا بسرعة نزول حملات مكبرة لإزالة التعديات فى المهد، لأن أصعب مهمة يقابلها المسئولون هى إزالة التعديات فى المهد. بينما أكد بسام عزام رئيس مركز ومدينة السنطة، أن مأمور مركز السنطة يرفض استلام قرارات الإزالة، مما اضطره إلى إرسال هذه القرارات بالتلغراف لمأمور مركز السنطة لاستلامها رسميا، بعد أن رفض استلامها وديا. جاء ذلك خلال اجتماع محافظ الغربية ونواب مجلس الشعب المنحل وأعضاء مجلس الشورى، بحضور اللواء مصطفى بدر السكرتير العام المساعد للمحافظة ورؤساء المدن والأحياء ورئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالغربية.
